كان يشبه والدته لديه عينان زرقاء صافيه ..ولكنها تخلو من الروح ...بشرته شاحبه ...وشعره ناعم منسدل على جبينه. ..

فبدى الفتور على وجه. ...وهو يتسائل هل هذا حفيده أيضا ...
إن كان ذالك فهذه مصيبة .. .

التفت نحو اليكس يستفسر (هل هذا شقيقك )
فعقد المعني حاجبيه باستنكار وأجاب بصوت مرتفع (ما شأنك انت )

فشعر اونيل بالضيق ..لانه لطالما كان معارض لهذا الزواج خوفا من ولادة هجين والآن حدث ما كان يخشاه ..

أنتبه من شروده على صوت صراخ الكس مجددا (أخبرني مالذي جاء بك. ..
انا أتيت إليك وتوسلت المساعده ...وانت بكل بساطة تجاهلتني ....فمالذي تريده الآن ...)

ظل رين صامت يحدق بشقيقه الذي كان كشعله ملتهبه من النار وهو يحاور جده

بينما الأخير اكتفى بالصمت.وهو يتطلع بوجهه ...لانه يقدر الحال التي يمر بها

ثم التفت نحو الخادم الذي يقف جانبه سأله (هل جهزت العشاء )
فاومأ له مؤكدا
..

فعاد اونيل وجه نظره لهما قال (ساخبركم عن سبب
وجودي بينما نحن نأكل معا )

فعقد اليكس حاجبيه وضم قبضته بغيض. ..
قال (انا لا اريد ان اعرف شيء عنك. ..وأشار بيده نحو الباب وهو يردف (اخرج ...فأنت غير مرحب بك ...)

فنظر له المعني بشكل جانبي وبدى صمته ينذر بسوء. ..

شعر رين بالخطر ...فقد كانت نظرات اونيل لا تبشر بخير ...
فتقدم ..نحو اليكس وضع يده على كتفه قائلا (نحن لن تخسر شيء )

فدفعه اليكس عنه وصاح بانفعال (فل تصمت انت)
اصطدم رين بالجدار ...ثم سقط دون أن يبدي اي رد

ظل اونيل ينظر لهما ... كانت عيني الكس تقدح شررا وهو يصرخ بوجه شقيقه الذي كان يستقبل التانيب بصمت ...
دون أن يظهر أي رد ..
فابتسم بانتصار ...لأن اليكس هو صاحب الكلمه المسيطرة هنا ...

ختم اليكس كلامه بنظره احتقار ...ثم اتجه نحو حجرته بخطوات سريعه فهو ماعاد يحتمل. ..ليفاجئ ب حراس جده يعترضونه قاموا باخذه إلى مائدة العشاء عنوه واجلسوه على الكرسي فحاول النهوض اذا بهم اعادوه رغما عنه. ..

جلس الجد عند رأس المائدة
والتفت نحو رين الذي عاد لينهض قال له (تعال انت ايضا لتجلس هنا )
وأشار إلى الكرسي القريب منه

فتحرك رين جلس عند المائدة مقابل شقيقه ...

ساد الصمت. ..
بينما بداء الجد تناول الطعام. ...
فالتفت له اليكس بحقد مكتوم وسأله (مالذي تريده منا )
التفت رين نحو جده يستفسر السبب أيضا ...
ولكن الأخير لم يبدي اجابه استمر بتناول طعامه بهدوء

فاستنفذ ذالك صبر اليكس وصاح بانفعال (اجبني )
اغمض رين عيناه بسبب الصوت
أما اونيل فتجاهله وكأنه لا يسمعه ...
فحاول اليكس النهوض ليشعر بيد الحارس تمتد لتلامس كتفه واجبره على الجلوس بالقوة ثم اقترب من أذنه وهس له بنبره تهديد ( الزم مكانك ....)

Why I'm so different•Where stories live. Discover now