مسح اليكس آخر ما تبقى من دموعه بقفى يده وهو يتجه نحو منزله المتواضع ...يتسائل كيف سيعيشان دون والدتهما التي لطالما كانت معهم ..
كيف ستمظي هذه اليله ...بعدما تركوها خلفهم ....
..
انسابت دموعه مجددا. ..
فتوقف وهو يستند على احدى أشجار الغايه فقد آباد الحزن جسده ...
توقف رين على بعد مسافه وهو ينظر له
فتابع اليكس سيره ....اتجه نحو التل ...حيث يقع هناك منزلهم ... ولكنهم عندما وصلوا

تفاجئو بالانوار مشغله رغم أنهم تركوها مطفئه ..
وهناك دخان ينبعث من الدخنه ...
مصحوب برائحة شهيه ...لحساء والدتهما المعتاد

رمش اليكس بعيناه عده مرات غير مصدق

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

رمش اليكس بعيناه عده مرات غير مصدق ...هل هو يحلم
ثم تبادل النظرات مع رين الذي لا يزال بارد كعادته
ثم تحرك كلاهما يتسابقان.. .

كان اليكس يتخيل أن والدته في المنزل تنتظرهما
كما اعتادت بعدما أعدت لهما الطعام كما في الأيام الماضيه ...

أما رين ...فكان همه أن يجاري شقيقه بالسرعة. .
كي يكون جانبه اذا ما تعرض للخطر ..
هذا ما وعد والدته به قبل أن ترحل

وصل الكس إلى المنزل أولا ...اقتحم الباب ...وهو يبحث بنظراته عن أمه ...
ليفاجئ بذلك الضيف الذي لم يتوقعه آباداً...

فظل ينظر له مصدوما ...
ابتسم اونيل وهو يبادله النظرات ...فيما كان يجلس على الأريكه ...

فحملق به الكس بسخط قائلا (مالذي جاء بك ...)

تجاهله المعني ..وهو يمسك فنجان القهوة الذي قدمه له خادمه
وأخذ رشفة منه ..وهو يحاول كتم غضبه بسبب وقاحة حفيده

في تلك الحظه وصل رين ليقف جانب شقيقه ...ليفاجاء بإعداد الحراس والخدم الذين توزعو بمنزله .
كان يعرفهم فهم من الصيادين .....
فالتفت نحو شقيقه الذي كان يتنفس بشكل غير مستقر بسبب غضبه ...
.
أنزل اونيل فنجان الشاي
وضعه على الطاولة
ورفع راسه ليقع بصره على رين

أنزل اونيل فنجان الشاي وضعه على الطاولة ورفع راسه ليقع بصره على رين

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Why I'm so different•Where stories live. Discover now