ظل اليكس ينظر  له منبهرا ...بينما
انحنى جميع الحراس احتراما لحظوره كان  قوي البنيه رغم كونه يبدو  بالعقد السادس من عمره  شعره ابيض كما الثلج ويرتدي ثياب انيقه
..بينما كان يحدق به 
شعر انه  وجد ضالته أخيرا فاخرج تلك السكين  التي  كانت تعود ملكيتها لوالده ..
وقال وهو يحرص أن يكون طلبه مهذبا .
(سيدي انا هو اليكس ...ابن نيكولاس فرانكلين   حفيدك )
ظل المعني صامت دون إبداء رد وهو يحدق بتلك السكين  الفضي ...كان يذكر أنه قد اهداها لابنه بعيد ميلاده التاسع عشر ..
عاد نظر نحو الفتى  ..وهو يراى به صوره مشابهه لاابنه الذي فقده .
(  انا اعلم من انت ...)اجاب بصوت هادي

غمرت  السعاده قلب اليكس   .وشجعته  تلك الكلمات على  طرح ما جاء لأجله ..
فقال (سيدي ...والدتي مريضه ...ونحن نحتاج المساعده لكي ننقذها انا أرجوك ....إن تتوسط لنا لننقلها للمشفى

ضيق المعني عيناه وبأن عليه شيء من الغضب والامتعاض  كان يبدوا أن  ما سمعه قد اسائه ...وعكر له مزاجه 

فبدى الفتور على وجه اليكس حين لم يجد.  تجاوب من محدثه رغم رجائه وتوسله 
و أدرك أن قدومه إلى هنا كان دون فائدة ...

فوجوه الجميع تحولت الى كئيبة ..ومخيفه ..عندما سمعوا  عن والدته !

خفض رأسه ... وهو يشعر بالضياع. وضم قبضته ..وهو يلوم نفسه لأنه قطع كل تلك المسافة ...ماكان عليه الإصغاء لفكرة رين ...

فكر بذلك ....
بينما كانت نظرات جده مثبته عليه تتفحصه فهو لاحظ أنه ليس مصاص دماء كوالدته وإنما بشري ...

رفع اليكس رأسه ليبادله النظرات. .
وبدى عليه شيء من الغضب ..قال بنبره حاده (اضن اني أخطأت الطريق ..بمجيئي إلى هنا )

وهم ليغادر ...
ليوقفه صوت جده (انا لم اسمح لك بالانصراف بعد )
فرمقه المعني بسخط وصاح به   (وهل تعتقد اني سانتظرك  ...)

فنظر له  جده بامتعاض ثم أشار   نحو أتباعه ...قائلا (اقبضو عليه ...)
فبدى الفتور على وجه اليكس حين راهم يندفعون نحوه ...
لم يكونو عاديين ..فقد كانت مهاراتهم  وسرعتهم عاليه ...لم يستغرقو أي جهد للامساك به ..
بل إنه لم يشعر متى امسكوه واحظروه أمام كبيرهم 

ومنذ ذالك الحين هو محتجز هنا 
..كان يشعر بالأنفعال .والغضب فهم رفضوا مساعدته..وعلاوة على ذالك احتجزوه في منزلهم بتهمه اسائه الأدب ...
وجه لكمة بقبضته نحو الباب وصاح
( اخرجوني من هنا ....)
ولكن لم يصغي أو يستجب أحد   فخفض رأسه وهو يشعر بالهواء يصبح خانق. ...
كان قلق من ان يفوت الأوان ....فوالدته تحتضر. ..

كان عليه إيجاد حل يمكنه من الخروج

كان عليه إيجاد حل يمكنه من الخروج

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Why I'm so different•Where stories live. Discover now