شفرة حادة

14_تحقيق

لكمني جايسون و دفعته عني ليلكمني مجدداً قبل ان اركله و يتدخل الشرطيين ليفضوا هذا العراك

" تفضل معنا سيد جايسون ﻵستكمال التحقيق ، شكراً لك سيد زين ، سنحدثك ان احتجنا لك "

اخبرني المحقق و هو يرشدني الى الباب ، عدلت مﻻبسي و امسكت فمي بألم و قد رافقني ممرض الى الحمام كي يعطيني مﻻبس أخري و يعقم جروحي

" شكراً لك "

اخبرته و انا ارتدي الملابس الأخري ، و اذهب لكي اري داني

" انها بغرفة 23 "

اخبرني الطبيب بعد ان سألته الى اين نقلت و قد قررت زيارتها و لكن عندما تستيقظ

خرجت من المشفي و انا استقل سيارة اجرة ﻵخذ دراجتي من امام منزلها

و قد رأيت المزيد من الشرطة هنا و قد توترت

اعني انا ايضا مذنب

ﻻ اهله متوحشون و كان سيحدث اكثر من ذلك

رأني شرطي و انا اخذ دراجتي من امام المنزل ليجعلني اقف
و قد حقق معي أيضاً و اخبرته بكل ما اعرفة

ثم ذهبت بإتجاه المنزل

،،

ادخلت المفتاح الى الباب و انا ادخل الى منزلي
اشعلت الأضواء و انا انظر الى غرفة معيشتي

" متي اصبحت هكذا ! "

كنت انظر الى اللوحات و اتذكر تلك الفتيات التي عرفتهم و قد فعلت هذا بهم

فعلت هذا ﻵنني احب هذا

لكن لما داني اردت فعل هذا لها و بنفس الوقت لم ارد قتلها !
انها ﻻ تحبني حتي ، لكنها كانت تهتم بي و علمتني اشياء كثيرة لم اكن اعلمها

ﻻ اعرف ماللذي اشعره ناحيتها بالضبط سوا شعرت و كأنها
عائلتي
و يجب ان احمي عائلتي !
حتي و ان كانت تحب هذا الشئ الملقب جايسون

ذهبت الى اللوح المعلقه و انا اسحبها ﻵلقي بها علي الأرض بغضب

" هذا خطأ ، هذا خطأ "

ظللت احطمهم و انا ابكي

" احب تلك اللوح من كل قلبي لما افعل هذا "

قلت و انا احطمهم بيدي و اكسرهم الى مئات القطع فوق الارض

،،،،،

دقائق مرت و قد كان المنزل بحالة يرثي لها
زجاج مكسور بالارض و اختفي اللون الاحمر من الجدران
واصبح بيدي

ذهبت كي استحم

،،،،،،
اخرجت صورة جواد رفيقي من اسفل السرير و انا اجلس علي الارض

" جواد ، لقد اقترفت خطأ بشع ، شغفى بالدماء جعلني اقتل مئات الأرواح ، ﻻ اعرف ماذا افعل "