Dany's pove
" زين ، هل يمكنك الابتعاد عن معدتي "
قلت بألم و انا اتابع العمل عبر الهاتف
" اسف ، فقط مشتاق لرؤية ابني "
قال و هو يبتعد عني و يمسح فوق معدتي بلطف
" طفلى ، هل تسمعني ، انا دادي ، الن تخرج الآن ؟ "
قهقهت و انا اترك الهاتف من يدي و انظر الى زين السعيد بطفلى
" لن يخرج الآن ، انا بالشهر الخامس ، مازال امامه اربعة شهور "
اعلمته ليحني شفته السفليه بحزن و يجعلني اقهقه
ابتسم نحوي و اقترب لكي يستلقى بجانبي ، قبل ان يطرق الباب ." ابي ، امي ، هل انتم مستيقظان ؟ "
اعتدل زين بجلسته و هو يقول
" نعم سكارليت ادخلى "
سارت سكارليت بداخل الغرفة و هي تحمل سكاي بيديها ، و هاتف .
" نورماني تريدك "
اخبرتني و انا اخذت الهاتف منها و انا اجيب
" نورماني "
تحدثت ببهجة قبل ان اتلقي كمية شتائم ﻻ بأس بها .
" ايتها الحمقاء الحقيرة اللعينة ، منذ يوم زواجك و انتي ﻻ تحدثينني ، هل يجب ان اتصل انا بك بكل مرة !! "
" آسفة نورا ، انشغلت قليلاً "
اعتذرت منها و انا اقف من السرير ، ﻵفسح لسكارليت مكان للجلوس .
" هذا هراء ، اسمعي ، انتي و زوجك و سكارليت ستتناولون العشاء معنا اليوم ، داني اشتاقت لك و لم تتوقف عن الصراخ منذ اخر مرة كنتي معنا "
نظرت الى زين و هو يلاعب سكارليت و القطة ، و شاهدت قهقهتهم و انا ابتسمت لرؤيتهم سعداء .
" داني هل انتي معي ! "
زين نظر الى و هو يشير الى كي أتى ، اومئت و انا ابتسم .
" حسنا نورا ، القاك اليوم "
قلت و انا اغلق الهاتف قبل ان تصرخ .
وذهبت كي اجلس معهم فوق السرير ." كيف حال المسرحية سكارليت ؟ "
سألتها و انا اسرح لها شعرها الذي اصبح اكثر طوﻻ .
" جيدة ، انا حزينة ﻵنكم لم تأتو لتشاهدونها "
احنت شفتيها مثل ما يفعل والدها ﻵقبلها بوجنتها و يقول زين
" انتي تعلمي حبيبتي ، كان لدينا موعد مع الطبيب "
" اعدك المسرحية القادمة سناتي "
" ماذا مثلتي اليوم علي اي حال ! "
سألها زين ، لتستقيم فجأه و تنزل من السرير و تقف و هي تنظر لنا
YOU ARE READING
شفرة حادة
Fanfictionأحب مهنتي كحلاق. أحب إستخدام الشفرات، أحب أن أقص شعر زبائني . لكن أكثر ما أحبه ، هو قتلهم ...