أدفع يداه عني و أمسح شفاتي بقوه من قذارة يده، رُبما ضاجع كلباً مثله قبل مجيئه لا أستبعد بأن يفعلها

"لا أُريد بأن أسمع جوابك الآن" يقول لي و يأخذ مفتاح سيارته، أدعه يخرج من غرفة المعيشه، و أسمع صوت الباب يُغلق

* لوي *

ينظر لي هاري و أبعد نظري عنه "حسناً لاري تعال" أقترب منه، و يأتي لبين يداي، و  أرفعه لصدري

"هاري سأنتظرك في السياره، إلى اللقاء جيما" أقول لها بينما أُمسك بقدم لاري و أُلوح لها بخفه، تبتسم لي و أخرج من غرفة المعيشه بينما هاري جالساً فقط مُحدقاً بالأرض

لا أعلم ماذا أفعل، هل أقف مع هاري؟ هاري كان غاضباً مِنه حين رأه، و ما حدث فقد حدث و إنتهى، هاري إعتذر مني.. و قبلت إعتذاره لكنني مازلت أُفكر بما يقوله تشارلي

'أنت فقط إبن عاهر! هل هو الوحيد اللذي أحبك؟ أم ضحك عليك لتأتي له فقط هو' .. هل حقاً أنا كذلك؟ لكن نوا أحبني؟ تركت نوا و ذهبت لهاري، هاري من جعلني سعيداً! تعيساً أيضاً؟ لكنني أشعر بالسعاده فحسب معه!

* هاري *

"اللعنه عليه" أُرجع شعري للخلف و جيما تجلس أمامي

"الشخص الوحيد اللذي يُمكنك بأن تُحمله ذنب هذا هو أنت" تقول لي بحده لكنها تحافظ على هدؤها

"لم أطلب مساعدتك" أقول لها بغضب

"لكنك تبدو و كأنك تحتاج واحده" تقول لي بإستفزاز

"أنا قادر على إتمام أموري.. لا أُريد منك بلعبِ دورّ والدتي حسناً؟" أغضب و أشعر بأنني سأصفعها بأي لحظه

"إستغلالك لأحد طُلابك لشيئاً خاصاً بِك.. أليس مُثيراً للشفقه بإن تترجى طالباً من فصلك؟" تسألني

"لوي لم يكنّ كأس طالباً لدي حسناً؟" أصرخ عليها

"حقاً؟ أعجبك جسده؟ أم أحببته كما أحببت تريفور؟.. من بعده جيمي؟ و بعده لوي؟.. و الآن هذا المدعوّ بتشارلي؟" تصرخ علي بغضب

"أنا لمّ أُحب تشارلي!.. حسناً؟ لم أُحبه و لا أهتم إن صدقتي هذا أم لا لكنني لا أُحبه. أُحب لوي" أرد عليها بحده و تضحك بخفه

"نعم أرى ذلك.. هل هُناك شخصاً خامساً معهم؟.. في المُستقبل القريب؟" تضع يداها على وجنتيها بسخريه، أقف من مكاني بغضب ناظراً لها

"أنا لم أمدّ يدي عليكي حتى الآن لأنكِ أُختي الكُبرى.. لكنكُ أصبحتي تتعدي الحدود الحمراء! أصبحتي تتدخلين في حياتي و أنا أُحذرك جيما بأن ترجعي خطوات للخلف" أقول لها و تقف من مكانها

"حقاً..؟ تُريدني بأن أتركك هكذا؟" تسألني واضعةً يداها على خصرها

"بالضبط." أرد عليها و أخرج من غُرفة المعيشه

my studentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن