"لِـما أشعر بأنك والدتي؟ و ترغمني على الزواج بفتاة بينما تعلم بأنني مثليّ؟" أسأله و يقلب عيناه لي

"فقط أُريد الأفضل لك" يقول لي

"دعكّ مني، ماذا حدثّ بينك و بين ليام؟" أسأله و يرفع كتفه

"لا شئ.. لا شئ حدث ولا أعتقد بأنهُ سيحدث قريباً" يقول لي بخيبة أمل..

"هيِ! أذهب إعترف له حسناً؟.. قلّ له بأنك تُحبه ليس عليك بأن تبقى هادئاً هكذا و تُريد بأن يعلم بأنك تُحبه" أقول له و يُحرك رأسه للجهتين

"أُريده بأن يعترف هو أولاً" يقول لي و أُدير عيناي له

"كما تشاء" هذا كُل ما أقوله و يُفتح الباب مُجدداً ليدخل نوا، و خلفه جيمي، و هاري يقف عند الباب

أبتسم بخفه، لنوا.

لكن هاري يعلم بأنها من أجله، لأنهُ أبتسم لي بالمُقابل، "سنذهب أنا و هاري للعب البولينق، هل تُريدون الذهاب؟" يسألنا جيمي

أتذكر أخر مره ذهبتّ بِها مع هاري بولينق، كيف قبلني، و علمني للعبها.. كان أفضل يوماً في حياتي، حتى أفسده أمر نوا الأحمق.

كيف كانت إبتسامة هاري و هو يفرحّ لي حين أُسجل هدفاً، كان عظيماً، يوماً عظيماً.

"لوي؟" يُناديني زين و أنظر لهم بسرعه

"هل تُريد الذهاب؟" يسألني

"لا أعلم، لا أشعر بأنني بخير" أقول لهم، يُمسك بيدي نوا، و أنظر لهاري فوراً، الذي ينظر ليدانا بغضب و يتنهد

"جيمي سأنتظرك في السياره" يقول و يرحل بسرعه، أُريد بأن أُناديه، لكن الأحمقان هُنا معي!. تباً هل نوا عليه بأن يأتي حقاً؟ لِما لا أنفصل عليه فقط؟

"حسناً كما تشاء إلى اللقاء" يقول لي و يرحل

-

أستيقظ من النوم و أجد هاري ينظرّ لي، أغمض عيناي و أفتحها مُجدداً و أراه يبتسم لي

"مُنذ متى و أنت هُنا؟" أسأله و ينظر لساعته لثوانٍ ثمّ يرفع رأسه ليُجيبني

"منذ الساعه السابعه فجراً.. الآن هي العاشره؟ إذن... أربع ساعات" يقول لي و تتسع عيناي

"أربع ساعات؟ هذا كثير" إعتدل بجلستي

"مضتّ كنصف ساعه بالنظرّ إليك" يقول لي

"آسف لِما حدث أمس، حين مسكّ نوا بيدي، لم أستطيع فقط ترك يده هكذا" أقول له و يومئ لي بتفهم و ينظر للأرض كأنه يشعر بالذنب!؟.

"ما الخطب؟" أسأله و ينظر لي

"لقد قبلتّ جيمي أمس" يقول لي و أبتسم له

"تقول ذلك كي تجعلني أشعر بالغيره لمسكي ليد نوا أليس كذلك؟" أسأله بإبتسامه، لكنه ملامحه جدّيه

my studentWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu