"لا تقلّ لي بأن الأصدقاء يفعلون ذلك" أهمس له بجانب شفتاه، و أطبع قبله عليها

"هاري أرجوك توقف!" يصرخ علي، أبتعد عنه و ينظر للأسفل

"أشعر بأنني مُشوش الآن، أشعر بالأضطراب لا أعلم ماهو الصحيح لفعله و ماهو الخاطئ، أنتم فقط تضغطون عليّ من جميع الجهات، أظن بأنني في المشفى كيّ أتعافى، لا بأن أُمارس الحب مع إستاذي على السرير، لا تُفسد ليلتنا" يغضب عليّ، رُبما ما فعلته كان مُبالغ بِه قليلاً؟...

"حسناً أسف، أشعر بالنعاس.. عمتّ مساءاً" أقول له و أنا واقفاً من السرير

"هُل تُريدني بأن أُبعد كُل هذا عنك؟" أسأله و يحرك رأسه للجهتين

"حسناً إن أردت أي شئ أنا هُنا حسناً؟ لا تقف من السرير، أوقظني إن أحتجت الذهاب لمكانٍ ما، أو أبعد هذا عنك" أقول له و يومئ لي

أتجهه للأريكه و أُبعد الوسائد الصغيره، أضعها جانباً، أضع وسادتي على آخر الأريكه
، و أخذ غطائي و أستلقي بعد أن نزعت حذائي عني

"عمت مساءاً بوبير" أقول له "عمت مساءاً هاري" يقول لي و أغمض عيني

لا أشعر بالنعاس، لكنني أشعر بالخجل لِما فعلته، كان غبياً جداً، لكنني لم أستطع تمالك نفسي، سأجعل يكرهه نوا، و يكره أسمه حتى، فقط أصبر عليّ نوا، لن تكون فتره طويله حتى تكون حبيب لوي السابق، و سيكون لوي الخاص بيّ..

نعم، سينام لدي، و يستيقظ بمنتصف الليل ليتأكد إن كُنت بجانبه، و حين يحدث له شيئاً، أكون أنا أول من أعلم بالأمر، و أنا من يعرف ما يُحب ليستيقظ عشية الكريسمس و يجد ما يتمناه تحت الشجره، من يمسك بيده و خصره ليرقص معه ليلاً، أنا من يستحقه ليس نوا..

لو كان يُحبه حقاً لكان هُنا الآن، يُبادله الأحاديث، يُخبره عن كمّ هو جميل، و محظوظ ليكون مع شخص مثل لوي، مثل لوي؟ لا بل محظوظ لأنه مع لوي، لأن لوي لم يكن مثله أحداً أبداً، حتى أخاف و صديقه لم يستطيعا بأن يكونا بنفس جماله، و ظرافته و وسامته ، هو من المُفترض بأن يكون هُنا، يُداعبه و يُساعده، ينام لديه أو يبقى مُستيقظاً طوال الليل كي يكون فائقاً حالماً واجهه كابوس، أو أراد بعض المساعده

"هاري" يُناديني لي و ألتفت له بسرعه، هذا ما أفعله الآن، أنا أعتني بِه، أكثر من ما أعتني بوالدتي، و بنفسي.

"أجل؟" أعتدل بجلستي و أقف من الإريكه يعد أن أبعدت الغطاء عني

"لن أستطيع النوم بـهذه الملابس، هل يُمكنك بأن تُساعدني لأرتدي بِجامتي؟" يسألني و يقع فكي

"تُريد ماذا؟" أشعر بجفاف بحلقي! تباً.

"إن لم تردّ لا بأس، يُمكنني التأقلم بِما أنا أرتديه الآن" يقول لي بسرعه و أبلع بسرعه ليُبلل حلقي

my studentKde žijí příběhy. Začni objevovat