- آنا أسف "إلي"
قالها سيزار بصدق شديد و هو يقترب من "إلي" التي كانت تقف في الحديقة ، ردت عليه باقتضاب: أنت لا تحبه ، و لا حتى العم مالكوم ، لكن لا أسمح لك بإهانته هكذا ، إنه أبي.
قال سيزار بعصبية : لكنه لا يقوم بواجبه كوالد لك ، "مال" و لويس يقومان بواجبات الأبوة أكثر منه و أنا ...
نظرت له بألم : أنت ماذا؟
أغمض عينيه و تنهد بقوة : لم يكن عليك سماع ما قولته لوالدك هذا كل ما سوف أعتذر عنه ، أما فهو فلا يستحق مني شيء ؟
نظرت له بحدة : هل لديك دليل على ما قلته في الداخل ؟
فجأته تلك النبرة بل ذلك التشكيك : و لما قد أحتاج دليلا كلمتي تكفي ؟
حافظت على حدتها : لا تكفي حين أعلم أنك تكرهه .
حقا ؟ لا تكفي سوف يريها كيف لا تكفي
خرج سيزار من القصر كله مثل عاصفة هوجاء ...
*****************
- مارتن .. مااارتن ..
خرج مارتن من تحت السيارة : هل إشتقت لي ؟
كان يقوم بتصليح أحد السيارة ، نهض من مكانه ، ليقول له سيزار : أليس لديك عمال ؟
مسح مارتن يديه بمنشفة قديمة : تمزح و أترك رجلا آخر يلمس سيارتي ... هذه عشيقتي السرية .
تأمل سيزار السيارة التي بدت له جديدة : هذا موديل جديد ..
هز مارتن رأسه : نعم أنا أعمل على محركه ، إنه ينفجر في كل مرة نجربه ، لكنني هذه المرة أعتقد أنني قمت بالوصفة السحرية من أجل ألا ينفجر ...
سأله سيزار بقلق: عندما تقول الوصفة السحرية كم نسبة نجاحه ..
فكر مارتن قليلا : 30 بالمئة ..
ردد سيزار ورائه : 30 بالمئة و تريد تجريب السيارة على الطريق ..
هز مارتن رأسه بسعادة ، ليسأله سيزار مجددا : و ماذا يحدث برأيك إذا إنفجر المحرك و أنت على الطريق .
أجابه مارتن بعفوية : على الأغلب سوف أموت ..
نظر له سيزار للحظات ثم قال : هل يمكنك إرسال سيارة مثل هذه كهدية لوالدها ؟
وضع مارتن المنشفة جانبا و هو يضحك : ظننتك تحب والد حبيبتك ..
قال باقتضاب و هو يهرب بعينيه من صديقه : لا ذلك الوالد ...
نظر إليه مارتن ثم قال بتذكر : والد الفراشة ...
تنهد سيزار بتعب ثم أشار له بيده : لقد جربت الكثير من الفتيات في قصر المتعة ، هل يمكنك ترشيح فتاة ما ؟
لم يستوعب مارتن ما قاله صاحبه الآن : تغير الموضوع دائما حول الفراشة لكن أن تغيره لهذا فأنت ترعبني ما الموضوع ؟
YOU ARE READING
للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)
Romanceلقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة إحترام لها ، بينما تقوقعت هي في زاوية من حياته في صمت ، لم تبدي أي ردة فعل ، لكن الأمر يتغير تماما...