خدوا من وقتكم و أقراوا الملاحظة الي تحت الفصل فيها كلام عن نهاية الرواية
........................................................-بريمزلي هذا أنت ..
كان ذلك صوت مالكوم الذي تقدم بهيبته المعتادة و وضع يده على كتف اليونور بطريقة أبوية ، ليقول ألفيس بسعادة فقد حصل على الأب و ابنه دفعة واحدة : أهلا بك سيدي ...نظر مالكوم حوله و قال بنبرة ساخرة : أين خطيبتك ؟
اصفرت ملامح ألفيس فلا أحد يعلم بخطوبته بعد لقد أجل الإعلان ، ابتسم سيزار بفخر بينما سافرت أعين إليونور بين ملامح الرجال كلهم كان سيزار سعيدا و هو يرى والده مزال بنفس قوته ، ليرد ألفيس بعد برهة: انها ليست هنا ، مسافرة .
أشار له مالكوم : لا بأس سوف نراها الحفلة القادمة ... أو ربما في حفل الخطوبة ...
أجابه ألفيس بطاعة : بالتأكيد سيدي ...نظر مال إلى الصغيرة التي تحتضنها ذراعه : هل تسمحين لي بهذه الرقصة ؟
همهت إليونور بالموافقة و انسحبا هما بينما بقي الثلاثة رجال واقفين ليقول نيكولا : ألفيس يمكننا الحديث على جانب الضوضاء هنا خانقة ..
وافقه الرجل الذي قد أصابه الغضب من احراج مالكوم له ، استأذنا من سيزار و ذهبا بينما بقي سيزار يراقب مالكوم و اليونور يرقصان ...
يبدوا أنها عقدت هدنة معه أيضا ، يذكره هذا بيوم عيد ميلادها ... لم يكن محظوظا برقصة معها ... و لا يمكنه اليوم أيضا ، هناك أعين كثيرة و يكفي ما خاطر به حين دخل بها ... لكن يمكنه الحصول على رؤية أفضل ...
إقترب من والدته : أيتها الجميلة هل لي برقصة ؟تحدثت أحد النساء الواقفات بجانب رينا : يالك من محظوظة سيدة فورد ، ابن زوجك يعاملك كأمه ...
تحولت ابتسامتها إلى تجهم خفيف كانت الصفعة التي ترجع رينا إلى الواقع ، لازال الجميع مقتنعين أن سيزار ابن هيلين حتى مع أوراق التبني و عودة اسمها إلى أوراق سيزار الرسمية كأمه إلا أن الجميع يراها زوجة أبيه فقط و هو ما يمنح غرايس تفوقها عليها فالكل يتعاطف معها و يلوم زوجة الأب الشريرة التي تود التخلص منها حتى لا تفقد السيطرة على كل شيء ...لم يسمح سيزار بتعكير مزاج أمه اكثر و سحبها إلى ساحة الرقص همس لها قائلا : لا يهم ما يقولونه رينا ، أنا أعرف الحقيقة و هذا يكفي ... أنتِ أمي .
هزت رأسها موافقة و هي تحاول إخراج كل تلك الأفكار من رأسها ليقوم بلفها : الآن لنرقص ...
ضحكت بقوة من حركته المفاجأة : سيزار انتبه ..راقصها مجددا بحرفية : أنا محترف سيدة فورد لا تخافي ..
ضحكت مجددا لترن ضحكته في المكان ، نظر لها مالكوم و اليونور التي ابتسمت لمنظرهما : يبدوا أنهما يستمتعان جدا ...
همهم مالكوم لترى فكه يتشنج ، لتقول بتعجب : عم مالكوم لا تخبرني أنك تشعر بالغيرة من ابنك....شعر مالكوم بالحرج : لا ، لا .. لكن رينا متعبة و هو يتعبها أكثر بالرقص ...
انتهت الرقصة ، ليقوم مالكوم بسحب كل من اليونور و رينا إلى حضنه : وقت الذهاب .
أنت تقرأ
للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)
Romanceلقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة إحترام لها ، بينما تقوقعت هي في زاوية من حياته في صمت ، لم تبدي أي ردة فعل ، لكن الأمر يتغير تماما...