الفصل 20 | شرارة جديدة

13.3K 1K 194
                                    

- مالكوم أنا لست فتاة صغيرة بعد الآن ، اللعنة إبني في الثانية و الثلاثين ...

تنهد بقوة : تعلمين أنني دائما سوف أراكي فتاة صغيرة بالنسبة لي ، فتاتي الصغيرة ...لكن ما لم أره منك سابقا هو هذا العناد الكبير ...

جمعت يديها فوق بعضهم وتحدثت بحدة  : العناد نتيجة للتسلط ...

ابتسم لها و هو يشرح لها  : لا يا حلوتي العناد نتيجة الدلال ، لقد دللتك كثيرا ، منذ أن عدت إلى حياتي لم أعد نفس الرجل الذي تركته ، أعزت ذلك إلى سنوات بعدنا عن بعضنا البعض و أنك تحتاجين الوقت من أجل أن تشفي، من أجل أن تستعيدي نفسك لذلك منحتك كل المساحة و كل الحرية  ،و أرى الآن أنك قد عدت تماما كما كنت بل أجرأ و أقوى ... و أنا أحتاج إلى أن أعود إلى طبيعتي أيضا ..

لم تتحرك من مكانها و بقيت متشبتة بأنها لن تحضر العصا ....

لكن الحقيقة أنها تود إحضارها ، في السنة الماضية بدأت تشعر بحنين قاتل إلى مالكوم القديم ، تتأمل صوره القديمة ، تستحضر طريقته ، حتى علاقتهم الحميمية لم تعد تشعر بأنها تكفيها ، تحتاج أكثر ... لكن لم تتغلب على خجلها أبدا بأن تطلب منه ذلك حين دخلت إليونور إلى حياتهم كانت منفذها من أجل تنقذ نفسها و علاقتها بمالكوم ...

بقيا يحدقان ببعضهما البعض ليضع مالكوم يده على حزامه : لا بأس لنستخدم الحزام ...

هزت رأسها نافيا : سأحضرها ..

سارعت بخطواتها و حملتها بين يديها ، لا تذكر أنها حملتها منذ أن عادت ، تحمل هذه العصا الكثير من الذكريات بالنسبة بها فهي وحدها تعرف قصتها ، مجرد لمس خشبها أحيا في مشاعر كثيرة ، عادت إلى مالكوم بخطوات بطيئة ...

لازلت ملامح الغضب و العناد ، و بدأت ملامحها تصبح أكثر أنوثة و خضوعا ...

يجب هذا الجانب منها كثيرا ، و بقدر ما يريد خلع ذلك الفستان اللعين عنها و مضاجعتها إلى الفجر إلى أنه يريد أن يتأنى ...

مد يده لتضع فيها و هي تنظر لها فقط متحاشية نظاراته المتفحصة ...

إقترب و قد بفك شعرها كي ينسدل على كتفيها : هكذا أفضل ...

كانت مازالت تنظر أرضا ليقوم لرفع ذقنها بطرف عصاه : لما لا تمنحينني عرض تعري مثير ؟ 

إحمرت وجنتاها على الفور ، تغير ملابسها دائما أمامه ، تستحم معه ، إنه زوجها الذي يحفظ جسدها أكثر منها لكن ..

هناك شيء ما .. شيء حول قوله تلك الجملة ، أن تتعرى من أجل متعته ، شهوته ، رغبته بها ... من أجله فقط ... من أجل تمنحه ما يرغب به ...قام بحركة واحدة بفتح فستانها من الخلف ..

ثم أراح نفسه على الكرسي بينما يستند على عصاه بيد و يده الأخرى تسند ذقنه منتظرا إياه أن تبدأ ...

للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن