ملاحظة: من فضلكم خدوا من وقتكم و أقرأوا آخر الفصل في معلومات مهمة
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷- أنت لا تعلمين ما فعل ، لم يكن مجرد خطف لمدة خمسة و عشرين سنة ، لقد تحرش بأمي و أذاها بطريقة بشعة و كاد يغتصبها ..
وضعت إليونور يدها على فمها ، بينما تابع هو و قد غلبه البكاء : أنت لا تعلمين سنوات العلاج النفسي الذي خضعت له أمي ، الكوابيس التي كانت تلاحقه و آثار الجروح التي مزالت في جسدها لليوم حتى بعد مرور أكثر من ثلاثين عاما ...
تمالك نفسه و قال بنبرة غاضبة : لقد عذبته ... و انتقمت منه بأبشع الطرق ، و لست نادما على ذلك ...
نظر إليها و قد غلبها البكاء ليقول بنبرة باكية : لكنني لم أقتله .... لم أقتله ... لم أقتله ..
فتحت ذراعيها من أجله ...اقترب منها و دفن وجهه في رقبتها : سوف تكرهينني مجددا ...
رفعت رأسها إلى السماء و هي تمسد بيدها على ظهره و يده على رقبته حتى تثبت من وضعيته: لم أكرهك أبدا ..
أغمض عينيه لتشعر بثقل جسده لتبدأ في تحركيه نحو السرير ، وضعته و خلعت حذائه ، كان قد غرق في نوم عميق...
لتمد يدها و تخلع ربطة عنقه ، شيء ما في منظره كان شهيا ، لتقوم بفك حزامه كي ينام مرتاحا أكثر ..
زحفت نحو الجانب الآخر و غطته جيدا ، فتح عينه لينقلب نحوها واضعا رأسه على صدرها و لافا يديه حول خصرها كي يشدها إليه ، لم تقاوم بدأت تلعب بشعره و هي توزع بعض القبلات اللطيفة على جبهته بينما تتأمل ملامحه ...لا تعلم اذا كانت تريد مقابلة والدها الآن، تعلم أنه مجرم، و تعلم أنه شخص سيء ، و يستحق ما حدث له بالتأكيد و مجرد كونه حي هو معجزة بالنظر إلى ما فعله .. لكنها تحتاج إلى نهاية لهذا الفصل ، لن تستطيع عيش حياتها دون رؤيته و لو مرة واحدة على الأقل ، و سوف تفعل ذلك مهما كلفها الثمن ...
ظلت تفكر و هي تعبث بشعره إلى أن شعرت به يضغط بشفتيه على صدرها العاري ...
بدأ بطبع بعض القبلات الحارة ، تنهدت بقوة قائلة اسمه : سيزار ...
غمغم بثمالة : أنت ناعمة و دافئة ، أنت مثالية .. مثالية لي ، لي فقط ...
أذابتها تلك الكلمات ، لكنها حاولت أن تسيطر على نفسها : يجب عليك أن تنام...
أدخل يديه قميصها و ترجاها بصوت مبحوح : فقط قليلا أرجوكي ... أنت لا تسمحين لي بلمسك ، أريد لمسك بشدة ..
كانت لمساته على مفاتنها تلهبها أكثر و أكثر .. بينما يكمل قبلاته التي شعرت بها تحرق جلدها و ترفع من رغبتها به ...
لو يعلم فقط كم هي تحترق للمسه و الشعور به ..
لكنها لا تستطيع ، ليس قبل أن تضمن أنها آمنة تماما ، لن تكرر خطئ رينا بتسليم عجلة القيادة لمالكوم ما إن ضمنت إهتمامه و حبه لها ...
همست له بما بقي لديها من سيطرة : عليك أن تنام ، أغمض عينيك ..
أغمض عينيه لأن سلطان النوم كان أقوى من رغبته في الاستمرار لكنه لم يسحب يديه ، غرق هو في النوم بينما ظلت تحترق بعذاب رغبتها ...
................................
حين نهض صباحا هاجمه صداع رهيب ، تأمل المكان حوله ايجاد نفسه بين احضانها و يداه على مفاتنها ، أين المفر من هذه المرأة ؟
يهرب منها ليقع بين ذراعيها ...
بدأ يحاول أن يتذكر ، لتفتح عينيها و تراه يحدق بها لتغمم : صباح الخير ...
سألها بحيرة: ماذا حدث ؟
أنت تقرأ
للخيانة ثمن - للانتقام وريث (سلسلة الدم المحرم)
Romanceلقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة إحترام لها ، بينما تقوقعت هي في زاوية من حياته في صمت ، لم تبدي أي ردة فعل ، لكن الأمر يتغير تماما...