「¹⁹ᴇx-ʙᴏʏғʀɪᴇɴᴅ」

1.2K 99 190
                                    

─────────
⋘ 𝑃𝑙𝑒𝑎𝑠𝑒 𝑣𝑜𝑡𝑒 ... ✩⋙
────────


على سريرها المريح و ملابسها المنزلية الدافئة تمسك كأس عصيرها الاخضر المفضل و انظارها المحمية عبر النظارات الطبية موجهة لحيث حاسوبها على فخداها تعمل عليه.
كانت مجرد بضع دقائق بعد ان عادت للخلف و ابتسامتها تشق وجهها لما انجزته للتو.
صوت رنين الهاتف جوارها صدر معلنا عن تلقيها رسالة ما، فسارعت بفتحها.

- ڤايلز ... أتمزحين معي ؟ ... أترغبين حقا بأن أجهز هذه الأوراق بهذه المعلومات بالتحديد.. اعني ألا تظنين أنه سيَكشف أمركي عاجلا أم آجلا معه؟!

كان ذلك صوت إيزيكل الضاحك و الساخر بذات الأوان بعد تفقده لما أرسلته له هي، فتحمحمت تستعد لإجابته هي الاخرى عبر تسجيل صوتي.

- أنت فقط جهز ما طلبته منك و باقي الأمور ستكون على عاتقي ... و هذه الوثائق لست اجهزها من أجله من الأساس ... بل للجهات العليا منه أنا أعلم انه لن ينخدع بهذه السخافات لذلك لا تحمل هما لا يعنيك ...ثم لا تنسى أن تقبل لي صغيرك اللطيف!!

منذ أن أتت من تدريبها و قد عملت خلاياها على التخطيط و العمل و تجهيز ما أرسلته له للتو و هو قد أرسل لها تسجيل صوتيا آخر يضحك فيه بذمة ضمير الى أن عبست تعابيرها و تجاهلت الرد عليه.

أبعدت الحاسوب عنها و استقامت من مكانها تتسلل على أطراف أقدامها حيث باب غرفتها تتأكد من إغلاقه بإحكام و هاتفها على مسمعها تمسكه بكتفها و هي تنطق.

- أهلا عزيزي برانتلي!

صاحت ترحب بالذي قَبِل اتصالها لتوه و نبرتها المسرورة قد لحقت بالذي سمعته يحادث شخصا آخر قبل أن يخاطبها هي.

- أهناك مشكلة .. أأنتي بحاجة للمساعدة؟ .. موقعكي لم يعد يظهر في ردارنا و إجازتك انتهت بالفعل .. تعلمين أن الرئيس سيكتشف الأمر عاجلا ام آجلا! ..

كلماته السريعة اخترقت مسامعها و هي أمام النافذة تتفقد السماء خارجا و قهقهاتها المنخفضة تصدر ببعض التعب منها، لم يفاجئها إندفاعه اذ اعتادت على هذا الاهتمام الذي يرمي به عليها بين الفينة و الأخرى، فردت عليه بابتسامة تزين ثغرها.

- عزيزي لا تقلق إنني بخير نوعا ما.. اتصالي بك الان لم يكن إلا من أجل ... مساعدتي بأمر ما!

- أجل أنا أستمع لكي .. لكن أخبريني بداية عن موقعك؟ ألازلتي تواجهين مشكلة مع أولائك العصابات!

نبرته الجدية و القلقة كانت توسع من ابتسامة المستمعة ، و نتيجة ذلك قد خاجلها بعض الاحراج و التردد في لحظة ما .. كل ما قد جهزته من أقوال قد هدم بثوان.

𝐄𝐗-𝐁𝐎𝐘𝐅𝐑𝐈𝐄𝐍𝐃.Where stories live. Discover now