「¹¹ᴇx-ʙᴏʏғʀɪᴇɴᴅ」

1.6K 173 130
                                    

─────────
⋘ 𝑃𝑙𝑒𝑎𝑠𝑒 𝑣𝑜𝑡𝑒 ... ✩⋙

────────

كورساكورف قد استطاع استيعاب سلاحه الذي رمي بعيدا و اللكمة القادمة اليه في آخر لحظة ، و كاد يكسر فكه بالفعل من قبلها و هي لم تتوقف حتى بعد استفساره المرفق مع بعض اللعنات التي فرت من لسانه.

- ما أمركي؟

كانت تهاجم محاولة ضربه في اي مكان و هو يدافع عن نفسه بعدم فهم و انزعاج لعدم توقفها و اجابته بشكل مباشر ، بل لكمت فكه هذه المرة بنجاح و بحركة خفيفة اوقعته ارضا على ظهره.
تعابيره حينها احتدت كما تعابيرها المحتدة و هي تهسهس له.

- و تسألني ما الامر !؟

كورساكورف لم يمتلك اي سبب يجعله لا يهاجم ، فلم يتردد بان يركل ركبتها من الخلف ليسحبها بحركة مفاجئة اليه محاولا تثبيتها على الارض عساها تنهي الشجار الذي لا ترخيص له.
ڤاليز قد فاض سخطها و حنقها منه و لم تأبى التوقف رغم تثبيته الذي لم تسمح له بان يطول ، ركلته من فوقها و حاولت خنقه بذراعها مع ترديدها الذي لم يدرك منه شيئا.

- انا التي أخطأت حولك ايها النزق !؟

صرخت ختام كلامها بتركها له و انسحابها زاحفة حيث المطبخ الذي كانا امامه ، الاخر لم يتأخر بتتبعها بحدقتين مظلمة تنذر بايقافها عن حدها الان.
استقامت ببعض العرج الذي لم يلقى بالا منه، تحمل سكينين حادين بكلا يداها و تتقبه بنظراتها التي تبدوا متوعدة له بفسخ جلده عن جسده هذه الليلة.

- اكل هذه الجلبة من اجل هدية سخيفة ؟!  ... لكن ! .. اللكمة كانت قوية بالفعل!

سألها باستنكار و هو يقف بمدخل المطبخ بتململ خاتما كلامه بشكواه من الم فكه بامتعاض ، كما انه رصد جسدها المتهيئ للهجوم عليه.

- ستجوب اعالي السماء حينها اشتكي لكل معروف تراه و منكر! 

هو جديا لم يمتلك اي فكرة عن ما حدث لها و لم تحلل ڤايلز هذا الامر غير كاستغباء منه ، فكان ذاك ردها بتهديد صريح مع تجنبها لايضاح الموقف له ، رغما عن احرف وجهه الصادقة او حتى عدم مهاجمته لها و اكتفائه بوقوفه بمنطقة الدفاع .

انزاحت حروف وجهه للبرود و الاغتمام ، و مع وجود سكاكين تنذر طريقة امساكها لها بكم انها بارعة بها سحب بخفة احدى الاوشحة الطويلة التي تخص المطبخ و بغفلة منه ڤايلز قد رمت نحو اتجاه ذراعه الممتدة سكينا من سكاكينها مصيبة القليل من ذراعه.
السكين علق مع جدار بالخلف مع اكتفاء المصاب به من سماحه لها بتعدي الحدود.

تقدم و هي لم تتأخر بالهجوم بسكينها مقابل الوشاح الذي ساعده بصد حركاتها الصريحة برغبتها بطعنه، طاقته بتلك البرهة كانت تضاعف طاقة ڤايلز الضئيلة لتعبها الشديد.
اختتم امر تشديدها بالتركيز و كل تلك المحاولات بالا ينطفئ وعيها و غيره بنطحه لها برأسه لجبينها مباشرة، المطبخ بتلك اللحظة استدار حولها لاكثر من مرة غير متذكرة لما حدث.

𝐄𝐗-𝐁𝐎𝐘𝐅𝐑𝐈𝐄𝐍𝐃.Место, где живут истории. Откройте их для себя