「¹²ᴇx-ʙᴏʏғʀɪᴇɴᴅ」

1.9K 160 158
                                    

─────────
⋘ 𝑃𝑙𝑒𝑎𝑠𝑒 𝑣𝑜𝑡𝑒 ... ✩⋙
─────────

اقدام قصيرة تمر على ساقيها وصولا لحيث جرحها، تم لمسه مرة اولى و لم تتحرك من سكونها فعادت تلك الاقدام بالمرور عليه و دعك نفسها بذلك المكان بالتحديد ما سبب انزعاجها و تحركها عسى ان تزيحه عنها.
الغرفة كانت شبه مظلمة باجواء ناعمة و طبيعية تحثك على النوم، بعض الاضائة البيضاء الشبه قوية قادمة من الباب المفتوح نصفه تنكعس على ارضية الغرفة مقابل الجهة الاخرى التي تستمد انارتها من الطبيعة التي خلف الزجاج الذي يفصلها عن تلك الثلوج الخفيفة.

انارة خضراء داكنة مع بضع نسمات الثلج المتساقطة عليها ، فلم تنجح اغلبها بالوصول لتلك المنطقة نتيجة كونها عميقة تغطيها اغلب الاشجار العالية على قممها.

التفت ليمينها تغير وضعية نومها و القت ذراعها باهمال لتسقط على شيء منتفخ و رطب، تلقائيا تلمسته باستكشاف لهذا الشيء الغريب و حسب ما ادركته اتضح انه مجرد  وسادة ما.
فتحت احدى عيناها بصعوبة تتفقد تلك الوسادة المتموضعة بنصف السرير، تبدوا و كانها تفصلها عن الجهة الاخرى الخالية و المرتبة.

رغم استيعابها الضخم عادت لاطلاق العنان لاطرافها مغلقة عيناها لوهلة حتى يمتلئ خزان النوم الفارغ، ظلت على سكونها لعدة دقائق كانذار لعودتها للنوم، بضعت دقائق اخرى و قد فتح باب الغرفة على مصرعه مع صوت اقدام خفيفة من تردداتها تعلن ان شخصا ما قد دخل الغرفة.

- امسكتكي ايتها الصغيرة هيا ... تعالي معي خارجا!

صوت رجولي هامس تردد مع عودة اصوات اقدامه تعلن مغادرته مع اغلاقه لباب الغرفة كاملا.
ڤايلز لم تحزر هوية الشخص لعدم عمل جل خلاياها.

استنتاجاتها الحالية تخرج بالعديد من الفراغات، و لولا حاجتها لتلبية نداء الطبيعة ما غادرت السرير الذي ينوح لتركها لحضنه الدافئ و الناعم تحت زينة الاضاءة الذهبية القادمة من قبل مصباح زجاجي يستوطن المنضدة التي كانت في الجهة الاخرى من السرير.

اغلقت خلفها باب الحمام المشترك بالغرفة المتواجدة هي بها ، تعيد خصلاتها لخلف اذنيها بتعابير عكرة و عينان منتفختان كما شفتاها التي تبرزها كتعبير عن الالتعاج الذي تحمله فوق ظهرها في هذا الصباح .. المتأخر!؟

حاجباها غيرا مكانهما مقتربان لبعضهما و هي تقف امام تلك المنضدة الحاملة للساعة المشيرة للثانية عشر صباحا، و بجوارها المصباح الذي كانت على معرفة جيدة به.

ذا منظر جذاب و لطالما اجاد انتقاء اهتمامها.
تلمسته ببعض التردد معيدة تفحص تفاصيله التي لطالما تفحصتها قبل عشرة سنوات قبل الان، حتى لو كانت هي التي جلبته لهذا المكان و لحبيبها السابق بالتحديد وجدت كيانها يحافظ على ذات مكانته التي استحلها سابقا.
مصباح عبارة عن زجاجة دائرية و بداخلها ثلاث دمى مصغرة لرجل و امرأة و ابنهم الصغير و تلك المصابيح الصغيرة الشبيهة بذرة صغيرة حولهم تمثل النجوم.

𝐄𝐗-𝐁𝐎𝐘𝐅𝐑𝐈𝐄𝐍𝐃.Where stories live. Discover now