「⁰²ᴇx-ʙᴏʏғʀɪᴇɴᴅ」

4K 261 78
                                    

─────────
⋘ 𝑃𝑙𝑒𝑎𝑠𝑒 𝑣𝑜𝑡𝑒 ... ✩⋙
─────────

الفتاة اسفل كولتن قد سمعت ما احدثته ڤايلز من اصوات لعلهم يمنحوها بعض انتباهم و قد حاولت دفع كولتن الشبه غائب عنها لكنه كان المتشبث بها .
كان بدون اي شيء يستره غير لباسه الداخلي لكن الفتاة لا تزال بالفعل بملابسها.

ڤايلز بدون اي انتظار سخرت و خطواتها اسرعت للصعود للسرير المائي ساحبة الكأس الذي بيدها من الاعلى مباشرة على جانب رأس كولتن.

- حقا يا كولتن! .. ابن الماما خاصته يعرف كيف يخون!

بداية كلمات ڤايلز كانت ضاحكة عكس الصراخ الغاضب الذي ختتمت به كلامها و صراخ الفتاة المرتعبة اسفلها لانصدامها مما حدث فجأة و الزجاج المتناثر عليها و على جانبها، هي استمرت بااصراخ برعب محاولة اخفاء وجهها الذي لم يكن الا خاصة الفتاة التي حادثها كورساكورف قبل مدة طويلة من الان.

كولتن شعر و كان احدهم اغلق الاضواء الغرفة غير مدرك لما حدث، الدماء تسيل بغرازة من جانب وجهه كأمر يد ڤايلز ايضا، سحبت خصلاتها السوداء للخلف منخفضة من السرير و غير مكثرة لامر الفتاة التي سحبت نفسها بهلع ساقطة ارضا.
ڤايلز كانت تحاول ان تمسك اعصابها اكثر و الا تكسر عظام كولتن الذي استدار لحيث يستلقي بغير وعي لترميه ارضا و هو يهمس بحيرة مع نفسه.

- من .. أغلق الأنوار؟ .. من .. الانوار!  ... أُمـ ماي؟؟

ڤايلز بثمالتها التي لا تزال تضرب بها يمينا و يسارا ركلته لوجهه بكل قواها بكعبها مهسهسة بحقد .

- ايها القذر.

سلسلة من الشتمات تلت كلماتها و ركلاتها الى ان باغتها جافن من الخلف يسحبها من كولتن الغائب عن الوعي دون اي حركة تحدث منه لحماية نفسه و كأنه مخدر او شيء من هذا القبيل.

- ڤايلز يكفي هيا ستقتلين الرجل .. انه ينزف بالفعل مثل يدك هيا ابتعدي عنه.

صرخ جافن بها بهلع مما يراه محاولا سحبها من كتفاها لكنها كانت تتخبط بين ذراعيه بقوة و تشتم بعلو صوتها، داك الخمول الذي كان يغلفه قد اختفى و اصبح فجأة ذا قوة قادرا على ابعادها عنه و محاولة تهدأتها كأن حركاته قبل لم تكن الا مجرد تمثيل اما هي فلاتزال تتبعثر قليلا.

- ابعد يدك  القذرة عني جافن  .. دعني اقتل ذا رأس البرميل الحقير لاعلمه كيف يجرأ على خيانتي! .. هو حتى حينما كنت اواعده و لم يحبني يوما لم يجرأ على خيانتي كما هذا الاحمق  ... لقد كان يكذب بكونه يحبني و يذهب لاحداهن غيري ، لا و بليلة لعنة عيد ميلادي!!

𝐄𝐗-𝐁𝐎𝐘𝐅𝐑𝐈𝐄𝐍𝐃.Where stories live. Discover now