( بعد الكلاس - الممر )
كانوا البنات يطلعون من الكلاس ومعاهم جمران وفردوس لكن سدى نادت على جمران عشان توقف وتكلمها .. التفتت جمران ووقفت جنب الباب في انتظارها تطلع
سدى : امم عندك شيء؟
جمران : لا سمي
سدى : تجين نتغدى فالكانتين انزين ؟ ليانا محد ومابا اتغدى بروحي
جمران : عادي تعالي معاي انا وفردوس ماشين نتغدى بعد
سدى : يلا طيب
...........
هنا مشت سدى معاهم وفردوس كانت تهمس لجمران وتقول : الله ياخذك لييش تجيبينها معنا مو على اساس تبعدين" لكن جمران كانت تسوي نفسها م تسمع شيء والتفتت على سدى وقالتلها : شو تبين تاكلين ؟
سدى : امم انا دوم اخذ كودو لو تبين تجربينها ؟
جمران : ليش لا ؟
سدى : ترا لذيذه وايد بتحبينها وانتي فردوس تبين معنا ؟
فردوس : لا باخذلي كرواسون جبن من الكشك ها
سدى : اوكيه
............
-جلسوا ع الطاوله بعد ماجابوا اكلهم -
فردوس : الا اخبارها ليانا ؟
سدى : ابد بخير كلمت اختها وتقول انها نامت
جمران : طلع ارهاق يعني يلا الله يعينها
سدى : مادري والله بس غريب ماكان فيها شيء وامس م كانت رايحه مكان بس معليه يمكن سهرت او شيء
فردوس : غريب صدق المهم بتزورينها عقب؟
سدى : مدري ليش؟
فردوس : ابد بس احاتيها يعني لما شفتها وضعها ما كان احسن شيء صراحه
سدى : لا ان شاءالله ماعليها شر بطمنكم انا لو رحت
فردوس: الا صح اخر مره كيف كانت طلعتكم ما خبرتوني شيء ولا شفت حد صور
سدى تتنهد : والله مابا ابين مجنونه لكن ما اذكر غير اني استانست
جمران ترقعها : تراك غفيتي اول ما جلسنا طبيعي ما تتذكرين
سدى : لا والله - تضحك على نفسها
YOU ARE READING
جُــــــمران!
General Fictionفي رواية "جُمران: رحلة المصاص الدموي"، يُصوّر المصاص الدموي جُمران رحلته في مدينته الجديدة. يتأرجح بين الأمل في بناء حياة جديدة وبين القلق من كشف هويته الحقيقية.