بـ9

454 42 2
                                    


كان الوضع متوتر بين سدى اللي مب عارفه هي تهلوس ولالا وبين ليانا اللي ضايع منها ساعتين من يومها ما تتذكرهم ومن جهة ثانيه فردوس وجمران اللي خايفين يكونوا وقعوا في نص كمين الآف ؟ 

في هالوقت تصادفوا عن كوفي الجامعه كل من جمران وسدى حاولت جمران تتجاهلها وتمثل انها ما شافتها لكن دقات قلبها كانت تعاكسها في هالامر وعيونها شوي شوي بدت تحمر والعروق تبرز اكثر واكثر لحد ما حست ان التحول بيصير وسط العالم هذي كلها فطلعت من صف القهوه وتوجهت للبراحه الخارجيه 

لكن سدى طلعت وراها ! 

سدى : جمران ؟

جمران تحاول تخبي نفسها : هلا؟ 

سدى : شفيك ؟ 

جمران : لا بس عيوني صارت جمرا فجأه شكلي تحسست من شيء معليك انا بخير لاتحاتيني

سدى تقرب : شفيك وضعك مب طبييعي 

جمران كانت تعاني وتحاول تسيطر على نفسها وتحولها لكن وجود سدى حولها كان يخلي الموضوع اصعب وكل ما قربت كل ما صارت ريحة دمها حاده اكثر واكثر لكن مااكان لجمران خيار ثالث غير انها تكبح جماحها وتسيطر على نفسها لكن كثر ما حاولت كل ما عاندها التحول وسدى اللي كانت تحاول تساعد ما تدري انها تزيد الطين بله ؟ 

جمران كانت تبعد لكن لا مفر من سدى اللي قربت وحطت ايدها على جمران لكن المفاجأه ان التحول كله انطفى وتوقف ف لحظه والشيء هذا اثبت لجمران لحظتها ان سدى فعلا من الآف وتاخذ العشبه اللي صارت متمكنه من دمها كله وعشان كذا اثرت على تحول جمران ووقفته

وفي لحظات من اليأس ، تتذكر جمران لحظات عديدة من التحارب التي مرت بها وكيف كان يتمكن الآرف من كبح قوتها الشريرة بمجرد لمسها، حيث كانت تحتاج للتحول مرة أخرى لتستعيد قوتها وتفلت من قبضة البشر المتجهمين.

في وحده من المواجهات، تذكرت جمران بشكل خاص لقاءها مع أحفاد نيكولا الثالث، حيث توارت في غابة كثيفة، تعرضت لمطاردة قويه من قبلهم. كانت تركض بسرعتها الهائلة، ولكن لما داست على نحاس، انطفأ التحول فجأة، مما جعلها عرضة للاحتمالات الشريرة التي تنتظرها في الغابة المظلمة.

ولما كانوا يلاحقونها بشكل متواصل ويُشنون عليها هجمات مستميتة بالخشب والرصاص، كانت جمران على شفا حافة الهاوية، لولا تدخل عزه وإيناس، اللذين تصدوا للمهاجمين بشجاعة، كانت جمران محكومة على الموت المؤكد.

سدى قطعت حبل افكارها : صرتي احسن ؟ 

جمران : هيه انا بخير بس الربو تعبني 

جُــــــمران!Donde viven las historias. Descúbrelo ahora