الثاني عشر ♡لك في قلبي سكن♡ صابرين شعبان

374 43 27
                                    

الفصل الثاني عشر

قال صقر لسارة " لم تعودي تأتين لزيارتنا مع جدك  أو والديك يا صغيرتي "
وجد صابر سيف يجب بدلا عنها " لديها مذاكرة كثيرة جدي،  تعلم أنها هذا العام ثانوية عامة وهى تريد أن تدخل الجامعة "
قالت بثينة بسخرية مشاغبة لسيف " ولم تجيب عنها يا ولد،  هل عينتك المتحدث الرسمي لها و نحن لا نعلم "
ابتسم سيف بخجل،  ليضحك جده وهو يقول بحنان
" سيف يعتني بشقيقته جيدا،  هو يهتم بكل ما يخصها لذا يعرف كل شيء عنها حتى خططها للمستقبل،  أنا فخور بحفيدي الصغير سنا والكبير أفعالاً "
قال صقر مشجعا " سيكون رجل كبير يعتمد عليه يوماً ما"
" رد صابر " أنا واثق من ذلك "
سألت مريم " وكيف هى دانية والطفل عمي صابر "
" بخير يا ابنتي،  لقد طالبها الطبيب ببعض الراحة هذه الفترة "
" سيعتني بها بجاد،  لا تقلق عليها "
" أنا متأكد من ذلك،  أنه رجل صالح "
قال صقر بفخر " أنه عامري،  نحن نهتم بعائلتنا جيداً "
وجه صابر حديثه لحفيده قائلاً " تتذكر حديثي سيف، هل صدقت الأن "
ابتسم سيف بخجل " نعم يا جدي "
سأل صقر باسما " ما الأمر بينكما،  هل الحفيد والجد بينهم أسرار "
ضحك كلاهم و صابر يغمز سيف بمكر "  قلتها بنفسك أسرار  "
قالت مريم وهى تمسك بيد سارة لتنهض " لم لا تأتي سارة معي لنثرثر في الشرفة بعض الوقت قبل عودتها "
نظرت لجدها بتساؤل،  فأشار لها باسما " أذهبي حبيبتي،  لن نعود للمنزل بدونك لا تقلقي "
ورغم أنها لم تتحدث رافضة أو موافقة ذهبت معها..
**×

سأل معتصم سديم التي كانت تعد الطعام بعد عودتهم  من مزرعة العامري " لماذا  لم تعود دعاء معكم "
أجابته بلامبالاة " فضلت البقاء مع بيسان عدة أيام قبل عودتها للمنزل "
"هل هذا يعني أنها لن تعود لهنا"
رمقته بتعجب،  فلم هذا الاهتمام بمجيئها " لا،  فأنا أيضاً سأعود في الغد مع كرم للمنزل ليعود لعمله، ودعاء ستعود على منزل جدي بالطبع "
قال بخيبة  سترحلون أنتم أيضاً،  وزاد أيضاً يفكر بالرحيل من هنا "
" وهل ظننتنا جئنا لنظل دائماً ولكن زاد،  هل حقاً سيرحل من هنا؟! "
رد بفتور " أظن ذلك،  هذا ما قاله "
"مسكين معتصم ستعود وحيدا مع الأبقار"
سخرت منه بشغب، رد بسخط " وجودكم لم يفرق كثيراً معي "
" حسنا صدقتك، هيا أخرج حتى أجهز الطعام قبل أن يأتي كرم ليأكلنا "
دخل كرم يقول بسخرية " وهل فعلت من قبل،  تشوهين صورتي عزيزتي،  سيظنون أن معدتي هى أقرب طريق لقلبي "
ردت بشغب " ألست كذلك،  جميعكم هكذا حبيبي،  أظن معتصم حزين لعدم عودة دعاء لذلك،  فهو سيحرم من طعامها الشهي "
" بل سأرتاح من كلاكم جيد أنك ذاهبة أيضاً،  لا طعام أفضل من طعامي "
خرج و تركها مع زوجها الذي سأل " هل هو غاضب لرحيلنا من هنا "
" أظن أنه سيفتقد صخبنا هنا "
" حسنا لنأتي كلما سمح لنا الوقت "
رمقته بحب " شكراً لك حبيبي "
قال بسخط مصطنع " وهل ظننت أني سأمنعك من رؤية عائلتك وقت تريدين "
" أعلم أنك لن تفعل شيء كهذا،  لذلك تزوجتك حبيبي "
تمتم بسخرية مازحة " شكراً  لتنازلك حبيبتي "
ضحكت بخفة و دفعته ليخرج قائلة " هيا أتركني لأعد الطعام حتى لا أستمع تذمر زاد أيضاً "
خرج وهو يمزح " يبدو أنها مقوله صحيحة و الطريق يبدأ من معدتنا بالفعل "
ابتسمت لحديثه ليأتيها رنين الهاتف يزينه اسم دعاء لتفكر بسخرية، ها هى تتصل لتغيظني ببقائها مع الأميرة هناك.

 لك في قلبي سكن  Where stories live. Discover now