الحادي عشر ♡لك في قلبي سكن ♡ صابرين شعبان

361 36 8
                                    


بعتذر عن التأخير يدوب شحنت نت قولت انزل لكم الفصل بتمنى يعجبكم

الفصل الحادي عشر

"الجميع بخير عمي،  لا ينقصنا غير رؤيتك"
كان آمر يملس على جسد سر برفق وهو يتحدث لعمه الذي قال " آمر بني لدي رجاء عندك وأتمنى أن تلبيه "
" أطلب ما تريده يا عمي أمرك مطاع "
" الأن أخبرني معتصم أن زاد من سيأتي ليتسلم القطيع وقد طلبت الفتيات الذهاب معه لرؤية بيسان،  أعلم أن زاد لن يقبل بالبقاء ليوم وسيعود على الفور، لذا أخبره أن القطيع لم يأتي بعد، ودع الفتيات يظلوا مع بيسان لبعض الوقت "
ضحك آمر " إن حفيدك هذا صعب المراس يا عمي "
" أنه عامري أبا عن جد "
رد آمر موافقا " حسنا يا عمي لا تقلق سأتصرف معه "
"آمر"
تردد صقر  بالحديث ليسأل آمر باهتمام " هل هناك شيء أخر عمي، أخبرني "
" بني،  هلا أصطحبته في المزرعة لديكم لتريه كيفية سير العمل لديكم، ولكن لا تصطحبه عند حظيرة الخيل، لا تريه إياها،  فقط لتريه حظيرة الأبقار والخراف و كيف نظام العمل أريده أن يضيف بعض الخبره لنفسه وكيف أنكم تطورون بالمزرعة و أنها ليست مجرد مزرعة أبقار "
وافق دون سؤال عن سبب استثناءه من رؤية الخيل
" حسنا عمي لك ما طلبت،  متى سيأتون "
" في الغد كما حدد مع معتصم أو ربما بعد غد  "
" حسنا سنكون في استقبالهم "
" أرسال التحية للجميع لديك "
" إلى اللقاء يا عمي أعتني بنفسك "

***×
في اليوم التالي صباحاً

كانت تدندن بسعادة وهى تدخل غرفة جدتها في الصباح وتقبل وجنتها مرارا بشغب " صباح الخير صفصف "
ضحكت صفية وهى تقول بمكر " سبحان مغير الأحوال،  من يراكِ بالأمس يظن أنك فقدت عزيز لا قدر الله "
" لا قدر الله، هل هناك مانع حتى لا أكون سعيدة "
" والسبب لهذا السعادة؟!!،  هل أستطيع السؤال "
" لا داعي للسؤال جدتي،  تعلمين السبب،  لقد تحدثت مع بابا و تفهم سبب رفضي "
تنهدت جدتها بخيبة،  فهي كانت تريد أن تفرح بها قبل أن ترحل، ولكن يكفي أن حفيدتها سعيدة وبخير "علي أن أبلغ أسمهان برفضك إذن"
" لا تبتأسي صفصف،  لن تصب جام غضبها على ثورنا الغالي لتنفث عن غضبها،  لن تسمح بائعة القهوة البكاءة بذلك "
ردت جدتها بحنق " بيسان تأدبي بالحديث عن عمك وزوجته و إلا أخبرت والدك "
" كنت أمزح جدتي،  لم الجميع جاد هكذا،  ألا تحبون المزاح "
" بل لا نحب الوقاحة وقلة الأدب،  لو سمعك والدك لصفعك على مؤخرتك "
قالت بملل " حسنا أسفة،  لا تغضبي،  سأنتبه بحديثي ولن أمزح مع أي منكم مجدداً "
قالت بتحذير " أفضل لصالحك "
مالت بيسان وقبلت جدتها مرة أخرى "  حسنا جدتي فهمت،  أراكِ عندما أعود "
خرجت مسرعة لتلحق بوالدها لبدأ العمل و تجهيز القطيع للتسليم عند مجيء معتصم..

 لك في قلبي سكن  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن