Part Twenty six

62 4 24
                                    

في هذه الحديقة المُزهرة بالوحدة المليئة بالأشواك،
علّقت نفسي على هذه القلعة الرملية
اليد التي تقطف الزهرة الزرقاء أريد إمساكها
لكنه قدري... بما أنني لا استطيع الاقتراب منك

لا استطيع أن أريك نفسي البائسة ، مرة أخرى أضع القناع و أذهب لمقابلتك....

تفتحت في حديقة الوحدة زهرة تشبهك أردت أن أعطيها لك ، بعد أن أُنزع هذا القناع الأحمق

/لا أريد أن أرى السماء، أريد أن ألمس النجوم/

#_منقول:

في بعض الأحيان يسألك الناس سؤالاً و عيونهم تتوسل إليك بألا تخبرهم الحقيقة

«الجزء السادس و العشرون : الحقيقة التي لم تُخبر»

___________

أردت التمسك بالأمل إلى آخر لحظة
نظر إلي ثم ابتسم، داعب وجنتي بإبهامه

حسناً صغيرتي لكن دعينا نذهب في جولتنا و نستمتع بها قبل ذلك، و الآن دعينا ندخل التلفريك

اشار بيده للباب يبتسم و يده الأخرى خلف ظهره كرجلٍ نبيل
ضحكت أمسح دموعي و استنشق ما تبقى منها في أنفي
ثم دفعت شعري بغرور خلف ظهري و مشيت منتصبة القامة

ضحك على تصرفي يهز رأسه بيأس و لحق بي
لجمال المنظر عجزت عن الجلوس، وقف خلفي يحاوط جسدي بعناقٍ دافيء من الخلف يستنشق رائحتي

لنجلس صغيرتي، ستبدأ رحلتنا قريباً

بدأت الجولة في تل فريك سونغدو مارين ، ذوات النواقل التي تتميز بأرضيتها الزجاجية، تشعر و أنك تطير في السحاب فوق المياه الساحرة الصافية

كنت جالسةً على فخذيه، قام بتشغيل أغنية هادئة أضافت ماكان ينقصنا لننسى ما نحن به من معضلة

يداه اللتان تحاوطان خصري كانت يداي فوقهما

ذقنه مسنودٌ على كتفي
همس بصوته العذب

هل تعلمين أني أحبك بحجم المجرات و الفضاء و الأرض!

رأسي مسنوداً عليه

جونغكوك، لا أريد أن نفترق... لا أريد

و لإن حزني قد اتخذ منحى العاطفة و ارسم حواجزاً جديدة لإلقاء القبض على سعادتي و دفنها في إعماق البؤس، حارب هو ذلك
بقبّلٍ على عنقي قبلات رطبة و لها صوتٌ أذاب جليد قلبي، على الرغم من جمال المنظر من حولنا إلا أن شعور قلبي المحبب و أنا بين ذراعيه استحق كامل انتباهي ذلك الدفء لا أريد الحرمان منه
لم يفلت يدي من كفه الضخم، كم يبث الأمان في قلبي

Don't blame me  "J" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن