الجزء الحادي عشر : الغرق ببطء
_______😒
هو كان يرفض تمام الرفض، لكن حدث ما حدث، ماذا يجب أن أفعل، إن كذبت متورطة و إن نطقت الحقيقة مذنبة
سيد جيون،.. لا تزال نائماً!
همهم لي ثم استقام بجزعه و عيونه لا يقوى على فتحها
رأسي يؤلمني كثيراً
_و أنا أيضاً، أظن أننا قد أسرفنا بالشرب أليس كذلك! أرجو أن تكون ثيابي قد جفت لأعود للمنزل
فرك رأسه بكفيه و فتح عينيه فجأة، انتقل بيده لخلف رأسه ثم عبس قليلاً
لم أقوى عن التحرك من تمددي الألم الذي داهمني قتلني،
كتمت أنيني بكمش ملامحي
نطق بهدوء سؤالاً لا يريد إكماله
هل...
وضع يده على فمه و أطلق زفيراً غاضباً
ماكان يجب أن نثمل
شعرت بالغضب، عادت الأفكار السوداوية تحط على رأسي
لماذا أنت غاضب كل هذا الغضب، ليس و كأنك ضاجعت خنزير، كيف يمكنك أن تكون قاسياً لهذه الدرجة، أنا أنثى، كيف تخدش كرامتي بهذه الطريقة
أجزم لو قلت هذا الكلام أمام زوجي، لرأيت أسناني ترقص أمامي
أمسك بوجنتي و قررب وجهي إليه
مالذي تتحدثين عنه فلونة! أنا لا أتذكر تفاصيل ليلتنا و هذا مزعج، لا أدري إن كنت جيداً معك و هذا أحد الأسباب أيضاً، و قد قلت لك، أريد أن نمارس الحب و ليس الجنس، أتزالين لا تفهمين عليّ
أنتِ أغلى من روحي زهرتي، كيف تفسرين غضبي مما حدث هكذا، هااا!!
و قبل أن أعترض رن جرس منزله، نهض و ارتدى ملابسه الداخلية ثم سرواله، راقبت خرائط ظهره بتعجب
هل فعلت كل هذا!
كان ذلك ما وجهته لنفسي، وقف أمام باب الغرفة ثم قال
ابقي داخل الغرفة، مهما كان الطارق، هل فهمتي!
عندما فتح الباب كانت إيما
أين هي فلونة!
أشار إليها السيد جيون للغرفة، فدخلت رأتني أُنزل بلوزة السيد جيون أقصد فستان، لأنها تكاد تبتلعني بضخامتها، كنت قد انتهيت من ارتدائها
CZYTASZ
Don't blame me "J"
Krótkie Opowiadania/~قصص تستحق القراءة~/ «تبتسم لك الأقدار و تجتمع مع نصفك الثاني، ماذا لو اتضح الأمر أنك لست ضلعه المفقود! الأستاذ الجامعي بارك جيمين كيم فلونة رئيس النيابة العامة السيد جيون جونغكوك»
