Part Twenty Two

76 3 59
                                    

الجزء الثاني و العشرون : نعمة و حب حقيقي

________

لم تكن الصدمة فقط هي ما اجتاح دواخلي ، بل خيبة الأمل
، اقترب منه قليلاً وصفعت وجهه بكل ما اوتيت من قوة و بكل ما اُختزن بقلبي إحباط
صرّ على فكيه ثم التفت إلي يعض على وجنتيه من الداخل

تحدثت بانكسار، لكن صوتي كان ثابتاً و هذا جيد

أتعلم! أنا الحمقاء التي اهتممت لك و لصحتك، كان يجب أن أوقع الصدمة عليك دون إعطاء حالتك الصحية أية اهتمام،
أتعلم شيئاً أيضاً! أنت تستحق كاذبة كإيملي
إياك أن تسمح لنفسك بالمرور و لو بطيفك أمامي

على الرغم من ألمي و انقباضات رحمي التي لاتتوقف، طفلي يتمدد بانزعاج اشعر به لضيق رحمي عليه،  أبعدت عني سوكيونغ و عدت ادراجي ووقفت أمام غرفة إيما ووجهت كلامي لوالدة جونغكوك، لكن بصوت مرتجف و عيون ممتلئة بحمولتها، و فضحت كل شيء لم أقوى على الكتم بعد الآن

و ليكن بعلمك ياسيدة مافعلته لم يكن خطئي وحدي، ابنك يقع عليه عاتق أيضاً، و الذي تسميه بالمسخ فهو ابن ابنك الاكبر، و لن اسمح بأي إهانة أخرى بحق طفلي ،

احتدت نبرة صوتي و زاد علوّه

لست بحاجتكم و لا بحاجة عطفكم استطيع ان اكون له كل شيء، و قبل ان يستعيد ابنك ذاكرتك لن اسمح بأي حكم من أحكامكم بحقي وبحق طفلي
اكفوني شركم و خيركم لا داعي لنفث سموم كلامكم بوجهي

صرخت بآخر كلامي، صدري يعلو و يهبط
تتفسي غير منتظم، الانقباضات تزداد شدةً

تقدمت صديقتي بعيون تلمع فيها الدموع و قبل أن تقف أمامي سمعت صوت سقوط ماء على الأرض
نظرت بين قدماي فوجدت ماء مخاضي قد كُسر

غلبني الخوف
ازدردت ريقي نظرت للماء بين قدماي و نظرت لإيما التي تتحول ملامحها للخوف، نظرنا لبعضنا و صرخنا أنا وهي بنفس اللحظة،
هي من خوفها و أنا خوف ممتزج بألم مميت

ركض السيد جيون و سوكيونغ
ن

طق الشاب بقلق

فلونة، إنها ولادة لن ينتظر الطفل كثيراً

سوكيونغ ركض لينده للطبيب ،
وضع السيد جيون يده اسفل ظهري يمسح نزولاً و صعوداً

سيكون كل شيء بخير لا تقلقي

قررت الانتقام منه على أذيته بكلامه لي

أمسكت بشعره و أذناه أشد و أصرخ

أميييييي أين أنتِ

Don't blame me  "J" Donde viven las historias. Descúbrelo ahora