part Two

130 6 15
                                    

الجزء الثاني: معجبان و لكن...

______💣

رفع يده باتجاه وجهي فوجدت هاتفي بحوزته

لقد نسيتي هاتفك يا جميلة

ضحكت كالبلهاء على غبائي
أمسكت بهاتفي انحنيت بسرعة ثم خرجت من مكتبه أركض باتجاه سيارتي ركبتها و رميت حقيبتي على المقعد المجاور، رفعت شعري بيداي أنفخ زفيري بقوة

ألهي مالذي كان على وشك الحدوث!

قمت بتدوير المحرك و انطلقت باتجاه شقتي
وصلت أخذت حماماً سريعاً و ارتديت منامة اهدتني إياها إيما في عيد ميلادي السابق

وضعت أوراقي و الكتب و بدأت بالمشروع... عملت بجد لكنه بقي ناقصاً

يا ألهي ينقصني ذاك الجزء

قررت أخذ قيلولة علّني أنسى إحراجي في الصباح، لكن

رنين هاتفي استوقف فكرتي
إنها أمي
بسعادة أجبت

مرحباً أميييي كيف الحال، اشتقت اليكي كثيراً

سمعت ضحكتها التي أدمنت سماعها

بخير يا صغيرتي، كيف حالك، و كيف هي جامعتك! أتزالين الأولى طفلتي القوية اليس كذلك؟

تذمرت كالأطفال لأنها تعاملني مثلهم

أمي! لم أعد طفلة توقفي أرجوكِ، أنا بخير و كل شيء بخير، كيف حالك أنتِ و والدي! هل أنتما بخير هل أنتما سعيدين!

صوتها يخيم في روحي

كل شيء بخير يا ابنتي، يهمنا بقاءك سليمة و سعيدة، لا تقلقي على شيء هنا و إن احتجتنا في شيء نحن موجودان، لا تفكري في أبيك صحيح هو قاسي، لكنه يا صغيرتي يهمه مصلحتك، و لا تنسي لا أزال على قيد الحياة

ابتسمت بسعادة لكلماتها المطمئنة

أمي اشتقت إليكم تعالي لمنزلي أنتِ و أبي

عمّ السكون على كلينا، ثم قالت أمي

صغيرتي جوني مسافر في الصين، لن تتقاطع طرقكما لو أتيتي لهنا، أنا و أبيكِ حقاً اشتقنا لك، و كما تعلمين الشركة لا تحتمل التأجيل

عاد مشهد اغتصاب ابن خالتي لي كمشهد سريع في كابوس، كنا نتواعد و نتبادل القبل كأي ثنائي، لكني رفضته......و هو قاوم رفضي.....
غادرت المدينة بسببه

Don't blame me  "J" Where stories live. Discover now