Don't blame me "J"

part six

لو حبيت القصة أو السرد، نجمة من أناملك الذهبية حتزين الحكاية⭐

الجزء السادس : ملامسات

_______🌸

شعرت بشيء من السعادة عندما رأيت حماس الجميع في هذه الرحلة، أمي لم تذهب معنا قالت أن أبي صحته الجسدية متعبة و يحتاج إليها أيضاً، طمئنتها أني بخير، و عندما تأكدت من ذلك بصعوبة تركتني
صعدنا أنا و جيمين في سيارتي و صعدت معنا إيما
لأن السيد جيون قال أنها يجب أن تكون معنا فهو يحتاج أخيه في أحاديث خاصة

وصلنا لارتفاع في جبل و جيمين الذي كان يقود خلف السيد جيون لم يستطع أن يجعل السيارة أن تمشي في تلك الطريق الوعرة، السيد جيون سيارته جبلية استطاع المضي قدماً بمهارة
كان يدفع حيمين قدمه على دواسة البانزين لكن السيارة لا تتحرك من مكانها

اللعنة ماذا حدث! لا تمشي السيارة

تقدمت إيما بجزعها العلوي و التي كانت تجلس في الخلف، أشارت بيدها لقمة الجبل

أنظرا هناك اعتقد أن هذا هو منزل السيد جيون

توقفت سيارة السيد جيون على بعد قريب من خاصتنا، نزل السيد جيون و مارك تولى قيادة سيارته، أتى باتجاهنا السيد جيون و عندما وصل للسيارة فتح الباب من جهة جيمين

فلتنزل ، إن كنت لا تجيد القيادة فلا تتصرف كالعجائز

نزل جيمين و قبل أن يفتح باب السيارة ليصعد بها قام السيد جيون بحركة سريعة بتحريك ناقل السرعة و حركات يده و قدمه لم استطع حفظها، لكن السيارة دفعت بنا بسرعة
التفتتُ للخلف وجدت جيمين يقف بصدمة،
رأيت السيد جيون ينظر إليه عبر المرآة و يبتسم بجانبية

هذه كانت الطريقة الوحيدة لتستطيع السيارة الصعود بهذه الطريق الوعرة

وصلنا أمام المنزل و كان جيمين يلحق بنا مشياً استطاع الوصول بسرعة، لأن المنزل لا يبتعد كثيراً عنه
،عندما وقف أمامنا ضحك يصطنع القوة

واه، الجو جميل، ما رأيكم بأن نتمشى بعد أن نرتب حقائبنا بالداخل!

لم يجبه أحد ، لكن السيد جيون قام بحمل حقيبة ثقيلة ووضعها بين ذراعي جيمين، و كاد جيمين أن يسقط
، حمل السيد جيون و مارك ما تبقى
ابتسم جيمين و رفع جسده بفخر

هل عليّ أن أشعر بالأسى عليه!

كنت أنا و إيما قد دخلنا
كانت إيما تنظر حولها بانبهار، أنا اكتفيت بالجلوس على الأريكة التي تتوسط غرفة المعيشة
بعد أن وضع الرجال أشيائنا نزلوا إلينا و قال السيد جيون