Part Twenty three

98 3 51
                                    

الجزء الثالث و العشرون: ضباب

_________

نظرت إليه بغير تصديق لكن حاجباي معقودان بتأثر دموعي تسارعت للوقوف أمام مقلتيّ، تمنع عني رؤية وجهه الوسيم، أما هو فكان يطالع وجهي بهيامٍ و حب

ابتسم بقترب منب أكثر و يقبّل جبهتي، أغمضت عيناي فنزل منهما ماءهما
عدة قبل بعد، ثم فصلت العناق
لم ادن واعية لكل الفوضى التي كانت تعم في الغرفة، لقد كنا في عالم آخر أنا و هو

اذهب لترى ابنك، ألست متحمساً لرؤياه!

ابتلع ماء جوفه و تحمحم
اتجه للجهة الأخرى بخطوات متوانية أوقفته أمه تمسك بجونتيه بعيون دامعة و شفاهٍ مبتسمة

تحسست وجنتيه بإبهاميها

أكلام أخيك الأصغر صحيح حقاً!

اومأ لها و نزل يقبّل جبهتها ويضمها إليه
تقدمت أمي إلي و انحنت تحمل حقيبتها التي رمتها السيدة جونغمي علينا سابقاً، ثم قالت

لقد قلت ما الدي فلونة، لا تجبرينا لاستخدام الإجبار معك أو حتى العنف

نطق عشيقي بهدوء

عادت ذاكرتي و ماذا تريدون بعد،! هذا ابني لن اسمح لكم بإبعاده عني ولا حتى أمه،
فكما تعلمين ياخالة أنا رجل قانون ذو سلطة

هزت رأسها عدة مرات ثم قالت

اتظن أنها ستبقى بين يديك!
أنا لا أظن ببقاؤك حراً حتى!

مالذي تقصده!
بعدها انسحبت بكبرياء من الغرفة
، تقدم هو نحو السرير و ابتسم لرؤية صغيرنا، كان مفتوح العينين ينظر في جميع الاتجاهات و يرمش بخفة
حمله بين ذراعيه الضخميتين، شعرت بأن طفلي سيختفي بين يديه
،
عقد حاجبيه و اقترب يستنشق رائحته بنشوة،
ثم قبّل وجهه و جبهته بلطف

مرحباً يا صغير! مرحباً يا أجمل معجزة

اقترب مني و جلس على طرف السرير، حملت صغيرنا منه، هو حاوط كتفي بذراعه اليمنى و باليسرى يمسح على وجه الصغير

اقتربت صديقتي و امسكت بيدي شددنا على بعضينا
ا

تمنى خروجها بالسلامة مع طفلتها

سأذهب الآن، اتتبهي لنفسك

ابتسمت لها بوسع و عيناي تكاد تبكي من جديد

اذهبي و عودي مع أميرتنا بخير و صحة، أحبكِ

_بالطبع سأفعل، و أنا أحبك أيضاً

Don't blame me  "J" Where stories live. Discover now