الحياة لا تكتمل مع أحد، مهما ناجيت القدر لمُناك، تراه يلقي عليك باللِعن
فتلهم نفسك بخيال ،
كمن يشرب دماء نفسه بظَنه أنها نبيذالجزء الواحد والعشرون : رماديّ
__________
شعرت بقلبي على وشك الانفجار، و كلما يقترب إنشاً يخفق قلبي أسرع
و بمجرد أن تلامست شفاهنا أمسك رأسه و آه خشنة أبعدتههل أنت بخير مالذي حدث! مابك! سيد جيون
كان يمسك رأسه و يغمض يشد على عينيه عاقداً حاجبيه
بعد عدة ثوانٍ أبعد يديه عن رأسه و شخّص نظره للمغسلة خلفي
مالذي رأيته! هل هي ذكرى أُخرى!
لم يجبني هو فقط ظل عاقداً حاجبيه، سمعت دخول الأطباء للغرفة فخرجنا إليهم
كيف تشعر سيد جيون!
_أفضل حالاً من قبل
ابتسم الطبيب و تحدث يثني عليه
لقد تلقيت علاجك بشكل جيد و تعاونت معنا بعزيمة، يمكنك اليوم الخروج من المستشفى ، سنصف لك بعضاً من الأدوية من أجل علاج ذاكرتك لتعود لك بأسرع وقت
اومأ بخفة، ثم غادورا الأطباء
، دخل للحمام و قام بتبديل ثيابه في طريقنا للخروج صادفت سوكيونغ خارجاً أيضاًمرحباً أيتها الزهرة كيف حالك، مرحباً سيد جيون، سُعدت بتخرجك من المستشفى أتمنى أن تستعيد ذاكرتك بسرعة و أن تبقى بأفضل حال
ابتسمت إليه كم أحب ابتسامته اللطيفة و كلامه المعسول، أما السيد جيون اكتفى بإمائة رأسه له
هل أنت عائد للمنزل سوكيونغ!
أومأ لي يرفع حاجبيه بطريقة لطيفة
مارأيكم أن أدعوكم لتناول أفخاذ الدجاج المتبلة في هذه المناسبة السعيدة
أجاب السيد جيون ببرود
احتاج للعودة لمنزلي، لست في مزاج مناسب للنزهات
عقدت حاجبيّ بأسف، لكن سوكيونغ أصر على مرافقتي
لنذهب نحن إذاً يا فلونة، يجب أن تأكلي دجاجاً من أجل تغذيتك، ليس من الجيد فقدان الوزن الآن أليس كذلك!
مسح على رأسي ينتظر الإجابة
لكن يجب أن أذهب مع السيد جيون لمنزله فهو في نفس طابق منزلي، و يجب أن استحم أيضاً
ΔΙΑΒΑΖΕΙΣ
Don't blame me "J"
Μικρού Μήκους/~قصص تستحق القراءة~/ «تبتسم لك الأقدار و تجتمع مع نصفك الثاني، ماذا لو اتضح الأمر أنك لست ضلعه المفقود! الأستاذ الجامعي بارك جيمين كيم فلونة رئيس النيابة العامة السيد جيون جونغكوك»