٢١

434 19 1
                                    

عضّت شفتها ليش تحسّ انه يودعها بالرساله ذي
عضّت شفتها للمره الثانيه تمنع نزول دموعها
نزلت جوالها و لفت تكمل جلستها مع البنات
__
« الصباح ، بيت خالد »
تنهد بضيق وهو يسمع بكي امه المعتاد بكل مُهمه له قرب منها وهو يقبّل رأسها ونطق: يمه ما صير الا اللي كاتبه ربي
وقف من سكتت ونطق: انا بمشي تأخرت
قرب منها وهو يقبّل رأسها و طلع من البيت متجهه لـ بيت أحمد
__
« بيت أحمد »
تأفف يوسف من أليس اللي تمشي عنده بتوتر ونطق: يا بنت اجلسي خلاص
أليس: يوسف اسكت
يوسف: رأسي صدع منك اجلسي ولا اطلعي برا
تجاهلته وهي تمشي للباب من سمعت صوت دق
فتحته شافته واقف وهو لابسه بدلة الدوام حضنته على طول ، عضّ شفته و حضنها يخفيها بحضنه
الودّ وده يدخلها بوسط ضلوعه ، بعدت عنه و مسكت يده تدخل معاه داخل ، قرب من يوسف وهو يسلم عليه ، وقف يوسف يطلع لغرفته لجل ياخذون راحتهم ، دخل معاها ملجس الحريم لفت عليه و نطقت: ضروري تروح؟
هزّ رأسه بـ ايوه عضّت شفتها و بكت بصمت ، عضّ شفته قرب منها وهو يحضنها وده ما يروح بسبب دموعها بس مو بكيفه ، رفع جواله من دق شاف المتصل الرئيس بعدها عنده و مسك وجهه بيده ونطق: انا ماشي الحين انتبهي لنفسك ولا تهملينها
نفسيتك لا تتعب ما راح يصير شيء ان شاءالله انا كلها كم يوم و راجع ان شاءالله
هزّت رأسها بفهم و قرب هو يقبّل شفتها بخفه بعد عنها وهي صدّت عنه بخجل أتسع ثغره وقف ووقفت معاه تحضنه للمره الاخيره انحنى وهو يقبّل كتفها و طلع من عندها ما وده يشوف دموعها
ركب سيارته و طلع جواله يرسل لـ يوسف يروح لها
مشى متجهه للمعسكر تأفف من دق جواله اخذه و ردّ وهو ينطق بحده: جاي
قفل جواله و رماه على المرتبه الثانيه ، تأفف بضيق
من تذكر دموعها لو شاوروه في المُهمه ذي ما راح عشانها هي بس ، بس همّ حطو اسمه بدون ما يقولون له ما وصله خبر الا قبل امس تنهد وهو يوقف عند المعسكر شافهم كلهم جاهزين بس ينتظرونه يوصل لجل يمشون للمُهمه نزل من سيارته و مشى مالهم
__
« بيت فهد ، جناح ناصر »
ناصر: طيب ايش قالوا ؟
جود: تغيّر جوّ
ناصر: طالعين مكان امس؟
جود: لا والله بس طلعتها أمي شوي بالحوش و تعبت
ناصر: ليش تطلعونها اكيد دخلها برد
جود: قلت لـ أمي بس تقول عادي
ناصر: حرارتها انخفضت؟
جود: ايوه الحمدلله
ناصر: انتبهي لها
جود: ان شاءالله ، بس مخوفتني حرارتها مره
ناصر: لا ان شاءالله ما فيها الا العافيه حرارتها طبيعيه
__
« الظُهر ، بيت أحمد »
طلعت من غرفتها وهي ماسكه رأسها من قوّة الصداع ، دخلت المطبخ تسوي لها قهوه لجل يُخف صداعها ، لفت على يوسف اللي نطق: شتسوين ؟
أليس: قهوه
يوسف: سوي لي معاك
هزّت رأسها و بدت تسوي لهم قهوه ، ضاق صدره من شاف مودها سيئ ودّه يسوي شيء عشان يغره
يوسف: شرايك نطلع اليوم نتغدى انا وانتي برا
أليس: مالي خلق
يوسف: يا بنت الحلال خلينا نطلع نغيّر جوّ
أليس: ما ودي اطلع انت
يوسف: اطلع لحالي؟
أليس: اطلع مع أي احد من الشباب
تنهد من عنادها مدّ يده ياخذ كوب القهوه من يدها
وقف من شافها طلعت من المطبخ ، تنهد بضيق من طلعت لغرفتها هو يعرف حالتها ذي اذا تضايقت من شيء تجلس بغرفتها لأيام مشى يجلس بالصاله
__
« شركة آل إبراهيم »
مشت بهدوء تدخل مكتبها اخذت الملفات و طلعت
متجهه لمكتب أحمد دقت البنات و دخلت ، أتسع ثغره من شافها ونطق: ياهلا بـ أحلى العناقيد
أتسع ثغرها من كلامه جلست على الكرسي و مدّت له الملفات: خلصتهم كلهم بس باقي توقعيك
أحمد: ابشري
اخذ الملفات من يدها ووقع عليهم مدّهم لها: فيه شيء ثاني؟
إبتسمت و قالت: لا شكرًا
هزّ رأسه بابتسامه و طلعت هي لمكتبها
__
« بيت بدر »
رتيل: جهزوا بدري بكرا
أثير: طيب
نطقت ورد وهي تحط مناكير على اصابعها: قلتوا وين الجمعه؟
أثير: ببيت أهل أليس
هزّت رأسها بفهم لفت من شافت راكان واقف يناظرهم: شفيك؟
راكان: وين بتروحون ؟
رتيل: متى؟
راكان: بكرا
ورد: بنروح بيت أحمد
راكان: ليش؟
أثير: تتوقع ليش يعني؟
رتيل: مسوين جمعة بنات
__
« بيت غازي »
شدّت على جوالها ونطقت: تصرف اليومين ذي تسوي لي قلته لك مصعب فهمت!
مصعب: يا بنت الحلال وشو يومين خليني انا اضبط وقت
جواهر: ما أبغى تضبط سوّ اللي قلته و بس
مصعب: انتي ايش مستعجله عليه
جواهر: ما ابغاه يرجع من مُهمته وهي موجوده بحياته
مصعب: طيب انتي قلتي بيطول اصبري كم يوم
جواهر: مصعب معاك يومين و بس
قفلت منه و إبتسمت بخبث طلعت من غرفتها
و نزلت تحت شافت ليالي جالسه لوحده جلست جنبها بدون أي كلام
__
« المغرب ، بيت أحمد »
طلعت من المطبخ و بيدها خامس كوب قهوه
شهقت نوره من شافت كوبها بيدها: يا بنت بتذبحين نفسك انتي؟
أليس: شسوي الصداع ما خف
نوره: المُسكن ايش مقصر فيه؟
أليس: اكلت بس ما خف
نوره: لو شفت بيدك كوب ثاني والله لكلم أبوك
هزّت رأسها بفهم و طلعت لغرفتها
" بعد مُده "
تاففت بضيق من صداعها اللي مو راضي يخف
وقفت تلبس عبايتها و طلعت للمستشفى
ركبت سيارتها و مشت تطلع من إسوار البيت متجهه للمستشفى ، وقف بالمواقف و نزلت تدخل المستشفى مشت تدخل مكتبها تخلص اشغالها لان تعرف ان صداعها ما راح يخف الا اذا اشغلت نفسها بشيء تتجاهله و يخف ، رفعت رأسها من دخلت عليها احد الممرضات المناوبه و بيدها كوب قهوه
اخذت اللاب تشوف بعض الاشياء اللي تخص مستشفاها اللي ارسلها لها المهندس على الإيميل
عضّت شفتها من شافته كامل حتى الأثاث موجود
ما ناقصه شيء بس تبدأ تشتغل فيه ، بس مستحيل
تقول لاحد عنه اول تروح تشوفه على الواقع بدونه
بتنتظره لين يجي ، رفعت يدها اللي فيها ساعه
شافتها تسعه ونص وقفت تأخد أغراضها و طلعت من المستشفى و ارسلت لاهلها انه ما راح ترجع الحين ركبت سيارتها و مشت متجهه للإسطبل
__
« المُعسكر »
مشى يطلع من الغرفه و طلع من المُعسكر بالكامل طلع دخانها اخذ سقارة و حطها بين شفايفه ولعها
نفث الدخان بتفكر ، ودّه يعرف ايش تسوي الحين
هو الأكيد إن نفسيتها تعبانه تنهد بضيق و رمى السقارة وهو يدعس عليها برجله و دخل جوا
__
« الإسطبل »
وقفت سيارتها عند البوابة نزلت و دخلت جوا انتبهت للعامل الكبير بالسن و الواضح انه سعودي
ارتاحت من شافته مشت للخيول قربت من خيله اللي تحسه يشبهه بكل شيء طلعته من مكانه بهدوء
ركبت عليها بخفه و سرعه بدت تمشي عليه بهدوء
" بعد مُده "
دخلت غرفته الموجوده هنا فتحت الدولاب تأملت البلوفرات حقته اخذت اول اربع بلوفرات اللي قدامها سكرت الدولاب و فتحت الثاني اخذت الكاب حقه سكرته و طلعت من الغرفه ، مشت تطلع من الإسطبل ، ركبت سيارتها و مشت
__
« بعد الظُهر ، بيت أحمد »
صحت من النوم متأخر وقفت تدخل الحمام تأخذ شاور ، طلعت بعد ما أخذت شاور وقفت ترطب جسدها من الكريمات الموجوده ، أخذت لبسها تلبسه و نزلت تشوف الترتيبات لان اليوم جمعتهم
وقفت وهي تشوف الترتيبات نفس ما تبغى رفعت حاجبها من شافت بعض العاملات جايين من قسم الرجال مسكت وحده منهم ونطقت: ليش ترتبونه؟
بيجي احد
__
« بعد الظُهر ، بيت أحمد »
العامله: مايعرف يوسف يقول رتب
هزّت رأسها و مشت تطلع لامها: مين اللي بيجي ليوسف؟
نوره: عيال عمامك
أليس: ماما خير؟ نبغى نأخذ راحتنا ليش يعزمهم اليوم
نوره: ما عزمهم بس اخوك تعبان و جايين له
أليس: شدعوه له ثلاث أيام و كل يوم يجون اليوم راحه
نوره: انتو بقسمكم وهم بقسمهم ما راح يجونكم ولا شيء
أليس: حتى ولو نبغى نطلع نتمشى بالحديقه بدون ما نلبس عبايات
نوره: اطلعوا للحديقة الخلفية
أليس: وينه يوسف؟
نوره: شوفيه راح قسم الرجال
مشت لقسمهم شافته وافق عند الباب قربت منه
أليس: ليش تعزم العيال؟
يوسف: بسم الله ما عزمت احد
أليس: يعني جايين كذا؟
يوسف: ايوه
أليس: طيب اطلعوا برّا عادي
يوسف: هُم قالوا بيجون البيت تبغين اخذهم و اطلع
أليس: شفيها؟
يوسف: روحي روحي الله يصلحك
أليس: طيب احنا بغى نأخذ راحتنا
يوسف: واحنا بنجلس عندكم!
أليس: حتى ولو انا بابا خليته يروح يجلس عند عمامي تجون انتو
يوسف: الحمدلله والشكر بس
أليس: عليك
مشت تعطيه ظهرها ترجع دخلت البيت مشت للمطبخ: ماما سوي قهوه سعوديه قبل تروحين
نوره: طيب
أليس: السايق جاب الاشياء اللي قلتها له ؟
نوره: ايوه شوفيها هناك
مشت تناظر الشوكلت اللي طلبته ، طلعت من المطبخ و جلست بالصاله
__
« بيت خالد »
طلعت هيام من المطبخ و بيدها كوب قهوه
جلست عند أمها في الصاله لفت على امها اللي قالت: متى بتروحون ؟
هيام: بعد المغرب بنروح
هيا: امشوا بعد الصلاه على طول ترا زحمه
هيام: ايوه قلت للبنات بنطلع بدري عشان الطريق
هيا: مين بيروح معاك؟
هيام: ريم و ترف
هزّت رأسها و أخذت فنجالها تشرب منه
__
« قبل المغرب ، بيت أحمد »
نزلت وهي لابسه طقم باللون الوردي رافعه شعرها كله حاطه ميك اب بأرز حدة ملامحها ، أتسع ثغرها من مسك يدها إبراهيم يدورها ونطق: ايش الحلاوه ذي
إبتسمت تقبّل خده على دخول يوسف اللي صفر بعّلو صوته لما شافها ونطق: كثير على قلبي الجمال ذا
قربت منه تقبّل خده بعد ونطق هو: وينك ياسلطان عن الحلاوه ذي
صدّت عنه بخجل و نطقت: ما أبغى اشوف احد منكم بالقسم
إبراهيم: خلينا نتفق خليني اشوف زوجتي ولك من وعد ما احد يقرب من القسم ذا
أليس: وعد؟
إبراهيم: وعد
يوسف: وعد على نفسك
أليس: يوسف؟ ترا بقول لـ بابا ياخذك معاه
يوسف: خلاص
__
« بعد مُده ، بيت أحمد »
أليس: روزا افتحي الباب
ركضت العامله تفتح الباب و دخلوا بنات عمامها كلهم و معاهم ريناد قربت تسلّم عليهم دخلوا المجلس و نطقت ريناد: لسى ما جو الباقي
سكتت بعد ما دق الجرس و دخلوا الباقي كلهم
وقفوا يسلّمون عليهم ، طلعت من المجلس تقول للعاملات يبدون بالضيافة
" بعد ساعه "
أليس: وين؟
سديم: بروح للمطبخ
أليس: تمام
طلعت من المجلس و دخلت المطبخ تأخد مويه
طلعت من شنطتها مسكن للصداع اسوأ شيء سوته جات وهي ما شربت قهوتها وهي تعرف إنها اذا ما شربتها تصدع لفت على أليس اللي نطقت: شفيك؟
سديم: صداع
أليس: ما نمتي كويس؟
سديم: الا بس ما شربت قهوتي
أليس: ليش وانتي تصدعين اذا ما شربتيها
سديم: ما كان عندي وقت
هزّت رأسها بفهم و طلعت أخذت جوالها و ارسلت ليوسف تشوفه فاضي
يوسف: ايوه تبغين شيء؟
أليس: ايوه سديم ما شربت قهوتها و مصدعه تروح تجيب لها ؟
يوسف: وشو قهوتها
إبتسمت و قالت له قهوتها ايش و قفلت جوالها ترجع للمجلس و قالت لهم ان سديم مصدعه
" بعد مُده " « المطبخ »
تاففت بضيق رفعت رأسها و شهقت بخفه من شافتها واقف عند الباب الخارجي للمطبخ ، نطقت من استوعبت انه بدون عبايه: صدّ
عضّ شفته و صدّ عنها ، وقفت تطلع من المطبخ ونطق: انتظري هنا
وقف وراء الباب وهو نزل كوب القهوه على الطاوله
يوسف: اذا طلعت ادخلي اخذي قهوتك
عقدت حاجبها باستغراب و دخلت من طلع هو
عضّت شفتها من شافت كوب قهوه قربت منه وهي تشيل الغطاء عضّت شفتها للمره الثانيه من كانت قهوتها اللي تشربها ، اخذت الكوب و طلعت من المطبخ و على ثغرها إبتسامه وقفت عند المراية تعدل شكلها اخذت الروج من شنطتها تعدل روجها
سكرت شنطتها نزلتها على الطاوله و دخلت عليهم
ألين: كيف صداعك؟
رفعت الكوب و نطقت: بيخف ان شاءالله
ريناد: فهد جاب لك؟
سديم: لا
ألين: مين طيب؟
عضّت شفتها ما تعرف ايش تقول لفت على أليس اللي نطقت: انا كلمت السايق يجيب لها
إبتسمت لها و جلست ، رفعت حاجبها ريناد بذهول من شافت أليس تشرب من القهوه السعوديه توها تنتبه لها عقدت حاجبها من شافتها تشربها بتلذذ
ريناد: من متى تشربين قهوه سعوديه ؟
لفوا كلهم على أليس اللي نطقت: من فتره
إيلاف: مين اقنعك تشربينها ؟
عضّت شفتها و صدّت عنهم بدون أي كلام ، ضحكت هيام بعّلو صوتها ونطقت: سلطان؟
إبتسمت من ابتساماتهم الموجهة لها رفعت فنجالها تشرب منه بهدوء وهي على ثغرها إبتسامه
ساره: كيف اقنعك؟
هيام: صدقيني ما اقنعها اكيد خلاها تشرب غصب
أليس: لوسمحتي لا تشوهين سمعته ما يشربني شيء غصب ولا يفكر بعد
ضحكت هيام ونطقت: كيف طيب؟
أليس: سواها مره و اشتهيت أشرب منها
سديم: احنا دايم نسويها ولا مره اشتهيتي تشربين
ورد: اكيد انه هو يسويها غير
أليس: ايوه
ريناد: لازم نذوقها
ترف: أليس لا تخليه يسوي لهم صدقيني بتندمين
ريم: خير ايش بنسوي بس نذوق
أليس: ولا بالاحلام
هيام: ما عليكم منهم اخليه يسوي لكم
ضحكت أليس: تتوقعين بيسوي شيء انا مو راضية عنه؟
ضحكت سديم وهي تشوف ملامح وجهه هيام
وقفت تطلع من عندهم عضّت شفتها تمسح دمعتها اللي نزلت هي من صحت تحاول تتناسى بس من جابوا طاريه ما قدرت تسيطر على مشاعرها و شوقها له ، مسحت دموعها من حست بخطوات شخص لفت شافت إيلاف ونطقت بإبتسامه: بتروحين لـ إبراهيم ؟
إيلاف: ايوه
مشت تطلع لـغرفتها دخلت و سكرت الباب وقفت عند التسريحة عدلت شكلها و طلعت لهم
__
« عند إبراهيم »
رجع ظهره للخلف ينتظرها تطلع له ، لف من سمع صوت كعبها أبتسم وهو يتأملها قرب منها و انحنى يقبّل خدها ونطق: كثير عليّ والله
إبتسمت وهي تحضنه تحسّ بشوق كبير له من فتره ما شافته و الفتره ذي كفيله إنها تخليها تشتاق له
عضّ شفته من حضنته ، بعدت عنه ونطقت: انا برجع
إبراهيم: وين ترجعين؟
إيلاف: للبنات
إبراهيم: اجلسي بس البنات من المغرب وانتي عندهم
إيلاف: فشله بروح لهم وانت ارجع للرجال
مشت قبل تسمع ردّه و رفع حاجبه بذهول تأفف ونطق: شذا البنات النشبه
مشى متجهه لـقسم الـرجال
__
« عنـد سلطان »
طلع من المُعسكر شاف الرئيس واقف يتكلم مع جسّار طلع بكت الدخان طلع سقارة و شغلها
نفَثَ الدخان من فمه ، تأفف من تذكر كلام الرئيس
اللي قال لهم ان مُهمتهم بتطول و يمكن بنص رمضان يرجعون ، تنهد كيف اول رمضان وهي بحياته و ما يكون معاها بيحاول قدر المستطاع انه يطلع لها لو يوم فقط ، رمى السقارة و دعس عليها برجله مشى يدخل المُعسكر بهدوء
__
« الصباح ، بيت أحمد »
نزلت تحت شافت أهلها جالسين يفطرون قربت منهم و هي تقبّل رأس أبوها و أمها ونطقت: صباح الخير
نوره: صباح النور تعالي افطري
أليس: لا ما ودّي بشرب قهوه يكفي
أحمد: أليس بابا اجلسي افطري ما يصلح
أليس: لا بابا والله مو مشتهيه
نوره: تعشيتي البارح؟
يوسف: لا
لفت عليه بغضّب ونطقت: يمزح ايوه
يوسف: والله ما اكلت
نوره: شعرفك؟
يوسف: سألت ريناد و قالت لي اكلت بس شوي سلطه
أليس: شفتوا اكلت يعني
مدّ لها أحمد توست ونطق: عشاني بس
اخذته من يده و طلعت وهي تاكل منه ، ركبت سيارتها و مشت تطلع من إسوار البيت
__
« الكوفي »
دخلته وهي تتأمله لفت على الموظف اللي يعرف إنه لها ونطقت: الطاوله ذي ممنوع احد يجلس عليها
لف يشوفها الطاوله اللي كانت جالسه عليها معاه
و هزّ رأسه بفهم ، اخذت كوب القهوه من مدّته لها الباريستا إبتسمت لها و طلعت من الكوفي متجهه للمستشفى
__
" بعد مُده " « ليلة رمضان »
نزلت وهي تتأمل بيتهم اهلها كلهم صاحين تحسّ بطمأنينة رمضان و روحانيته وهدوئه ، تحسّ بضيق
كل ما تذكرت إنه اول رمضان وهي زوجته اول رمضان وهو بحياتها بس هو مو موجود ، مسحت دموعها اللي نزلت بهدوء و مشت لاهلها اللي جالسين برا بالحديقه لفت على العامله اللي جابت لها كوب قهوه ونطقت: ماما يقول فيه برد
هزّت رأسها و طلعت لـغرفتها فتحت الدولاب وأخذت البلوفر حقه لبسته و اخذت كوبها ونزلت لهم ، عقدت حاجبها باستغراب من شافت فيصل و ريناد جالسين معاهم أتسع ثغرها من رحب فيها فيصل
قربت منه وهي تسلّم عليه ، جلست جنبه ونطق: من تزوجتي تغيرتي عليّ
أليس: انا؟
فيصل: ايوه قبل كل يوم ترسلين لي و من تزوجتي ما شفت رساله وحده
يوسف: ترانا نفسك من تزوجت وهي ساحبه علينا
لف على ابوه وكمل: شفت لازم نخليه يطلقها وهي عندها علينا اذا تزوجته ايش بتسوي ؟
فيصل: صح يمكن تنسانا
أحمد: تغيرت عليكم انتو بنتي ما تغيرت عليّ
إبراهيم: انا بعد يعني واضح البلاء فيكم
ريناد: هو غيرها للافضل تخيل فيصل أليس اللي من جات على الدينا واحنا نحاول فيها تشرب قهوه سعوديه و رافضه بيوم و ليله خلاها تدمنها
فيصل: صارت تشربها؟
يوسف: ايوه ما تكيف الا عليها الحين
إبتسمت وهي تتأمل جلستهم الحنونه جدًا و كثيره على قلبها ، وقفت تدخل مع أمها و ريناد داخل
__
« المغرب ، بيت أحمد »
جلست معاهم على الطاوله ينتظرون الاذان إبتسمت وهي تشوف ريناد و فيصل معاهم ، بعد ما حلف عليهم أحمد انهم يفطرون اول يوم معاهم
وقف أحمد بعد ما افطر ونطق: يالله يا شباب المسجد
وقفوا معاهم يمشون للمسجد الموجود بالحي
__
« بعد المغرب ، بيت فهد »
نزل ناصر و بين احضانه نور أبتسمت من ابتسامات اهله ضحك على فهد و ساره اللي يتهاوشون مين ياخذها
سعود: يابنت هي كل يوم معاك انا ما شفتها من جات الا مرتين
ساره: مالي دخل انا اصلًا ما تعرف تشيلها
سعود: لا ما عليك تعلمت كيف اشيلها
فاطمه: باخذها انا لا انت ولا هي
ناصر: وانتو بتدخلون الثلاثين و لسى تتهاوشون
ساره: اولًا انا توي دخلت العشرين بعدين هو اللي يجيب الهوشات مو انا
رفع حاجبه سعود ونطق: شوي شوي بعدين شذا اللسان من كثر الجلسات مع ألين والله
شهقت بخفه ونطقت: وجع ان شاءالله لا تغلط
هزّ رأسه ناصر و جلس جنبه أمه اللي ماسكه بنته
__
« بيت خالد »
نزلت وهي تشوف أمها و أبوها جالسين يتقهوون
إبتسمت و جلست معاهم لفت على امها اللي نطقت: ما فيه اخبار عن سلطان؟
خالد: لا والله بس كل اللي قالوه لي انه بخير
هيا: ما تدري متى بيجي؟
خالد: لا
هيام: يمه شفيك اكيد كالعاده بالعشر الأواخر
__
« بيت راشد »
دخلت البيت بتعب بعد مناوبتها المُتعبه طلعت لغرفتها ، لفت من دخلت امها بصنية اكل عقدت حاجبها ونطقت امها: اعرف ما تاكلين اكل المستشفى
سديم: لا يمه افطرت الحمدلله مو مشتهيه الحين
حصه: متاكده؟
سديم: ايوه بنام ساعتين و صحوني
هزّت رأسها بفهم و طلعت من الغرفه وهي رمت نفسها على السرير بتعب و غطت بنومها
__
« بيت أحمد »
مشت بتعت لها يومين تحسّ بدوخه نزلت تحت
وقفت من حست بالارادة تدور فيها ، طاحت مُغمى عليها صرخت نوره من شافتها طايحه على الارض
طلع إبراهيم من غرفته على صرخة أمه ، دخل يوسف غرفتها جاب عبايتها و رماها عليها و شالها إبراهيم ، طلعوا من البيت وهي بين احضن إبراهيم مُغمى عليها ركب السياره و مشى فيها للمستشفى
__
« بيت إبراهيم »
طلعت من المطبخ بعد ما قالت لهم يجهزون الفطور وقفت وهي تشوف فيصل داخل بوجه مُتعب ونطقت: بسم الله شفيك؟
فيصل: تعب الشغل
ريناد: الله يعينك
مشت تجلس في الصاله رفعت جوالها وهي تشوف
تشوف رسالة سديم ان أليس تعبانه و في المستشفى
__
« المستشفى »
دخلت الدكتوره عليها وهي تشوف الملف ونطقت بعد صمت: سوء تغذية
نوره: ايوه هي من فتره ما تاكل زين
الدكتوره: بنعطيها إبره الحين و ضروري الفتره ذي تتغذى زين
هزّت رأسها نوره و نطقت بعد ما طلعت الدكتوره: القهوه ذي تنسينها سمعتي
أليس: ماما شدخل القهوه ؟
نوره: واللي يسد نفسك عن الاكل وشو؟
تاففت بضيق و صدّت عن أمها
__
« بعد العشاء ، المُعسكر »
دخل على الرائس بعد ما طلبه دق له تحيه و نطق الرائس: استرح
سلطان: طلبتي سمّ؟
الرائس: كلمنا الوالد و وصلنا لنا خبر عن اهلك
سلطان: عسى خير؟
الرائس: حرمك تعبانه و في المستشفى بنعطيك يومين تروح تتطمن على اهلك و ترجع
هزّ رأسه و دق له تحيه و طلع من عنده
تنهد بضيق من وضعها دخل الغرفه بدلّ لبسه و طلع بسرعه ، ركب سيارته مشى وهو يدق على إبراهيم نطق اول ما رد: هلا ابو أحمد
إبراهيم: هلا والله كيفك؟
سلطان: بخير الحمدلله
إبراهيم: خلصت مُهمتك؟
سلطان: لا والله بس طلعوني يومين
هزّ رأسه مدعي انه يشوفه ونطق سلطان: في ايّ مستشفى ؟
إبراهيم: اللي تداوم فيه
سلطان: طيب
قفل منها و كمل طريقه للمستشفى وهو يتمنى ما يكون عندها ما وده يقابل ولا يشوف الا هي و بس
__
« بيت راشد »
كان تهز رجلها بتوتر ما تدري ايش وضعها ترسل لنوره بس ما ترد عليها عضّت شفتها بتوتر ما عندها الا هو تسأله تاففت و اخذت جوالها تتصل على ريناد و نطقت اول ما ردت: تعرفين شفيها؟
ريناد: بسم الله شوي شوي الناس تسلّم مو تسأل على طول
سديم: ريناد بلاء هبال
ريناد: يا بنت والله مدري كل اللي قاله لي فيصل انها بخير بس
سديم: ما كلمتي احد من اخوانها؟
ريناد: دقيت قبل شوي على يوسف بس ما رد
سديم: تمام
قفلت منها و هي تحسّ إنها ارتاحت بعد ما قالت لها إنها بخير فتحت باب غرفتها و نزلت تحت
__
« بيت سعد »
دخلت بتعب بعد ما رجعت من السوق و خلفها العامله تشيل الاكياس جلست على اقرب أريكة وهي ما تحس برجولها ، طلعت فايزه من المطبخ و شافتها ونطقت: بسم الله شفيك ؟
إيلاف: تعبت من المشي بالسوق
فايزه: الله يعينك
إيلاف: امين ، يمه ضروري تطلعين معاي بكرا
فايزه: ان شاءالله
__
« المستشفى »
دخل غرفتها وهو يحسّ بالهدوء شافها نايمه و ما فيه الا هي قرب منها عضّ شفته من شاف التعب على ملامحها ، قرب منها جلس على طرف السرير
مسك يدها وهو يقبّلها ، فتحت عيونها بإزعاج من حست فيه ناظرت فيها شافته مبتسم غمضّت عيونها لثواني و رجعت افتحتها تتأكد اذا هو صدق ولا هي صارت تتخيل وجوده عندها ، شهقت بخفه وهي تحضنه و من توسطت حضنه إنهارت تبكي
حضنه بشّده هو كان متوقع انفجارها ذا
" بعد مُده "
بعدت عنه بعد ما فرغت طاقتها السلبية بين احضانه ، نطق بعد ما شافها هادئة: أليس انا قبل ما امشي ما قلت لك اهتمي بنفسك؟
هزّت رأسها بـ ايوه ونطق: ليش سويتي كذا ؟ يعني بكل مره اروح مُهمه بتتعبين؟
أليس: شيء مو بيدي طيب!
سلطان: انا عارف بس حاولي تتعودين طيب؟
أليس: طيب
رجعت ظهرها للخلف ونطق: انا بعد بكرا برجع للمُهمه
تأففت بضيق ونطق هو: جهزي بنطلع الحين
أليس: وين نطلع؟
سلطان: كلمت أبوك و باخذك معاي اليومين ذي
أليس: وين تأخذني ؟
سلطان: تعرفين بعدين قومي جهزي انا بروح اوقع على ورقة الخروج
هزّت رأسها بفهم و طلع هو يوقع وهي تجهز
__
« بيت أحمد »
يوسف: كيف يعني بيطلعها؟
أحمد: ايوه
يوسف: طيب البنت تعبانة
نوره: ما فيها الا العافيه
إبراهيم: يبه ما قال وين بيروحون ؟
أحمد: لا والله
يوسف: هذا ليكون بيخطفها
ضربه إبراهيم على رأسه بخفه ونطق: احد يخطف زوجته؟
يوسف: يمكن
إبراهيم: الله يخلف عليك
__
« سيـارة سلطان »
عقدت حاجبها وهي تتأمل البيت او القصر اللي قدامها لفت عليه ونطقت: شنسوي هنا؟
سلطان بسخرية: نلعب
لفت عليه ونطقت: اتكلم جد انا
سلطان: انزلي انزلي
__
فتحت الباب و نزلت معاه تأملت الحديقة اللي كلها ورود ، دخلت معاها وهي تناظر البيت تأملت فخامة التصميم و الديكور ونطقت: ذا قصر مين؟
لف عليها ونطق: قصرك
ناظرت فيه بعدم تصديق ونطقت: تستهبل صح؟
هزّ رأسه بالنفي عضّت شفتها وهي تمشي تتأمله من داخل ونطق: اثثت على ذوقي لو م اعجبك غيريه
و مشى يدخل المطبخ دخلت معاه و نطقت: شتسوي؟
سلطان: قهوه
جلست على الرخام ونطقت: طيب انت من جدك بنجلس هنا يومين؟
سلطان: ايوه
أليس: طيب مين يسوي الفطور و السحور ترا ما اعرف اطبخ
سلطان: اي دراي الاكل بيوصل لك لين هنا
عقدت حاجبها و هزّت رأسها بفهم لف عليها و شافها تناظر ونطق: تعلمي عشان تسوينها بكرا
أليس بفهاوه: اسويها لمين؟
سلطان: لنا يعني لمين؟
أليس: اها اوكي
صبّ القهوه بـ الدله و حطها بصنيه و طلع معاها
أليس: ليش نجلس هنا؟
سلطان: وين ودّك نجلس
أليس: بالجلسه اللي برا عند الورد
سلطان: تم
فتحت الباب و طلعوا برا جلست وهي تأخذ نفس
مدّ لها فنجال و اخذته من يده شربت من بهدوء
أليس: ليش قهوتك لذيذه؟
سلطان: لاني اسويها بنفسي و اسويها بطريقة صحيحة
أليس: لها طريقة خاصه؟
سلطان: ايوه
أليس: خلاص ضروري تعلمني عشان بعدين اسويها لهم و اصدمهم بالذاذه
سلطان: منهم؟
أليس: البنات
سلطان: وانتي شعليك تسوين لهم كلٍ يخدم نفسه و يسوي له اللي يبيه
عقدت حاجبها ونطقت: شفيك
سلطان: لا تتعبين نفسك و تسوين لهم
أليس: ليش اتعب ؟
سلطان: انتي عمرك دخلتي المطبخ و سويتي شيء
أليس: لا
سلطان: طيب والحين تبغين تدخلين المطبخ عشانهم ادخليه عشاني انا ابرك لك
هزّت رأسها وهي مو فاهمه قصده ، قرب منها من لاحظ سرحانها وهو يقبّل شفتها بخفه ، شهقت وهي تبعد عنه
ونطقت: سلطان خليك جالس مؤدب
سلطان: ما سويت شيء
شهقت باستنكار: و اللي سويته الحين وشو؟
سلطان بإبتسامه: بس اخذت حقي من الشوق
عضّت شفتها و صدّت عنه بخجل

" مساء الخير كيفكم ياحلوين ، لا تنسون النجمة و الكومنت💕💕 "

في عيونك تاهت حكاوي الغرام Where stories live. Discover now