١٥

896 32 0
                                    

رفعت راسها من سمعت صوت المطر وقفت وهي تاخذ وشاحها عشان البرد فتحت باب البلكونة
طلعت و أتسع ثغرها من المطر اللي بدا يبللها
لفت من سمعت صوت رساله دخلت وهي تاخذ جوالها أستغربت ان الرساله من فتحت الجوال
عقدت حاجبها من قرت رسالته " تنزلين لي ؟ "
ردت عليه: وين انزل لك؟
سلطان: تحت
أليس: انت هنا؟
سلطان: اي
مشت بسرعة للبلكونة ناظرت تحت  ضحكت بذهول من شافت سيارته تحت عضّت شفتها من جاء ببالها انه كان يشوفها من طلعت بالبلكونة بدلت لبسها على السريع و لبست عبايتها و نزلت ، وقفت عند الباب تاخذ من عندهم امبريلا اخذته و طلعت له قربت
من سيارته وقف جنبها يرجع ظهره لباب السياره
عضّت شفتها من الصمت اللي بينهم ، نطق بعد صمت: تجين معاي؟
عقدت حاجبها ونطقت: وين؟
سلطان: نمشي في السياره
لفت جوالها تشوف الساعه اللي تشير لـ وحده الليل
عضّت شفتها من شافت الساعه و الوقت المتأخر
نطق بذهول من شافه متردده: خايفه مني؟
رفعت راسها من فهمها غلط ونطقت: لا ما أخاف منك بس ما تحس الوقت متأخر
صد عنها يمشى و نطق: خلاص ارجعي نامي
ناظرته بذهول من زعل وهو فهمها غلط ، هي ما تخاف منه بس هي ما تعودت تكون برا بعد الساعه ١٢ ، شافته ركب سيارته و شغلها فتحت الباب و ركبت جنبه ، عضّ شفته وهو ينطق: أليس انزلي
كتفت يدها و نطقت: ليش؟ انت تبي تمشي معاي!
سلطان: انزلي!
زفرت و نطقت: ليش؟
سلطان بحده: لاني ما ابيك تجين معاي وانتي خايفه ولا متردده فهمتي!
لفت عليه و قالت: انا ماني خايفه منك ولا متردده
انا بس ما تعودت اكون برا بالوقت ذا
صد عنها و مشى وقف عند كوفي ونطق بدون ما يناظر فيها: شتبين؟
تأففت من صده ونطقت بهمس: قهوه
هز راسه بفهم و نزل ، ابتسمت وهي تتأمله
أختفت ابتسامتها من لاحظة البنت اللي تناظره
صدت من شافته لف عليها بيطلع ، ركب وهو يمد لها كوبها اخذته من يده ونطق: ما عطيتها وجهه ترا
ناظرته بذهول كيف عرف انها كانت تناظر البنت
أخفى ابتسامته من لاحظ غيرتها هو انتبه لها من كانت تناظر البنت مشى وهو يشرب من كوب قهوته
عضّت شفتها بخجل من شافته يحاول يخفي ابتسامته ، اخذت كوبها تشرب منه وهي تحاول تتجاهل الموضوع ، ابتسمت من انتبهت انهم يشربون نفس القهوه أتسع ثغرها من المطر اللي خف و صار رذاذ مدت يدها تفتح الشباك بس كان مقفل لفت له وقالت: افتح الشباك
هز راسه بـ لا و زفرت بملل ونطقت: سلطان!
سلطان: لا بتمرضين
تأففت و نطقت: ما راح امرض بعدين شوف المطر خفيف
تنهد من عنادها و فتح القفل ، فتحت الشباك ابتسمت من داهمتها زخات من المطر ، ابتسم من ابتسامتها ، تنهد وهو يفكر ان لازم يعجل بالملكة
قبل ما يتهور بس لازم يكلمها بوقت هي رايقة فيه ، استحالة يكلمها الايام ذي بعد تعبها بملكة إبراهيم
ابتسمت تتأمل شوارع نجد العذية الممطرة و معاه
و بيدها كوب قهوتها الحين أحلى أوقاتها ، اخذت نفس نفس تستنشق ريحة المطر لفت عليه من نطق: الفندق ؟
أليس: اي
سلطان: شرايك نمر الفندق و ناخذ اغراضك و تروحين البيت لان نومتك بالفندق لحالي ما اعجبتني !
ضحكت تاخذ كوبها اللي نزلته و جوالها من وقف عند الفندق و تنطق: تعود ان بعد كل مناسبة مستحيل انام بالبيت
عقد حاجبه ونطق: ليش؟
رفعت أكتافها و نطقت: ما اعرض عاده فيني
هز راسه بفهم و قال: نتعود ليش لا!
ضحكت و هي تأشر عليه باصبعها: كذا تعجبني
ضحك بعّلو صوته من حركتها ، ابتسمت من ضحكته ونطقت: تصبح على خير
قفلت الباب و نطق: وانتي من اهلي
_
دخلت غرفتها وهي مبتسمه عضّت شفتها من شافت الساعه ثلاثه الفجر جلست على الكنبه تنتظر الصلاه
دخلت الحمام تتوضأ من أذن طلعت و اخذت السجادة و الشرشف لجل تصلي ، خلصت صلاتها و رفعت السجاده و انسدحت بتعب ، اخذت جوالها وهي ترسل لامها انها ما نامت الا متأخر لجل ما تخاف عليها نزلت جوالها و غطت بنومها
__
« الظهر ، المركز »
تأفف بضيق من تذكر ان اليوم غداهم عند خالته الجازي ، هو يعرف ليش الغداء ذا كله تنهد بضيق
اخذ جواله بيطلع عقد حاجبه من شاف رساله منه
فتح جواله وهو يقرأ الرساله " ابي لوكيشن المطعم"
ارسل لها: أي مطعم؟
لف ياخذ اغراضه و يطلع مم المركز وهو ينتظر ردها
ركب و شاف منها رساله: اللي رحنا له ذاك اليوم
سلطان: اها تمام
ارسل لها الوكيشن و مشى يطلع من بوابة المركز
__
« الفندق »
اخذت عبايتها و لبستها لفت من طق الباب فتحت شافت العامل اللي بيشيل اغراضها دخلته و اخذ الاغراض و طلعت فتحت سيارتها و ركبت ناظرت بالمرئيه للخلف شافت العامل راح مشت للمطعم
وقفت عنده و من حسن حظها كان قريب منها
نزلت و دخلت عقدت حاجبها من شافت ما فيه
احد ما اتهتمت كثير طاحت عينها على طاولتهم
و انتبهت لشخص جالس عليها تأففت بضيق كانت تبيها ، قربت من طاوله تجلس عليها رفعت انظارها للنادل اللي وقف عندها ونطق: طاولتك مو هنا
عقدت حاجبها اللي تتذكره انه ما حجزت طاوله و قالت: ما فهمت!
النادل: طاولتك هناك
لفت على الطاوله اللي اشر عليها وهي نفسها اللي كانت تبيها ونطقت: ما تشوف شخص جالس عليها
النادل: اي الشخص هو بنفسه قال لي اقول لك
عقدت حاجبها بغضّب و مشت للطاولة ونطقت بحده: خير؟
رفع انظاره لها و ابتسم ينطق: شوي شوي
ناظرته بذهول و قالت: شجابك هنا انت؟
ميّل شفايفه بتفكر ونطق: جربت الفطور معاك و فكرت اجرب الغداء
وقف وهو يسحب الكرسي لها ونطق: تفضلي
ضحكت من تصرفاته و جلست
__
« بيت غازي »
دخلت المطبخ بغضّب من جات خالتها و أعتذرت عند حضوره وانه مواعد احد أصحابه على الغداء
لفت على دخول ليالي ونطقت: ليالي صوتك ما ابي اسمعه
ليالي: بسم الله ما قلت شيء
جواهر بغضّب: لا تقولين شيء
ناظرتها بذهول: ترا انا ليالي مو سلطان اللي سحب عليك!
ناظرتها بحده ونطقت بغضّب: بيرجع لي و تشوفين
ضحكت ليالي: اي كثري منها تكفين
جواهر: طيب بتشوفين بيجي هو بنفسه و يخطبني
ضحكت بعّلو صوتها وهي تطلع من المطبخ
اخذت جوالها وهي تتصل على رقم معين ونطقت اول ما جاها الرد: برسل لك لوكيشن تروحين تمام ؟
نطقت باستغراب: ليش؟
جواهر: فوز لا تسألين تعرفين سلطان ولد خالتي هيا صح؟
فوز بضحكة: مين ما يعرفه!
جواهر: تروحين للوكيشن و تشوفينه موجود فيه ولا لا و معاه احد ولا لا
فوز: تمام
قفلت منها و طلعت من المطبخ وهي تحاول ترسم على ثغرها ابتسامه
__
« بيت احمد »
دخل غرفته بتعب رمى نفسه على السرير و اخذ جواله يتصل عليها تأفف من ما ردت و رجع يتصل
ردت عليه بعد ثواني ونطق: مساء الخير
إيلاف بهدوء: مساء النور
إبراهيم: كيفك؟
إيلاف: تمام انت؟
إبراهيم: توي صرت بخير
عضّت شفتها بخجل ، نطق هو: في البيت؟
إيلاف: اي
إبراهيم: ما عندك جلسات الأيام ذي ؟
إيلاف: لا ليش؟
إبراهيم: بس اسأل
إيلاف: تمام
إبراهيم: بكلمك بموضوع
إيلاف: ايش؟
إبراهيم: الصراحه ودي احدد موعد الزواج
إيلاف: إبراهيم تونا امس متملكين وشو تحدد زواج انتظر شوي نتعرف على بعض
إبراهيم: وشو نتعرف على بعض! انا اعرفك وانتي تعرفيني ما يحتاج نطول بالموضوع
تنهدت و قالت: بس احسني مو مستعده
إبراهيم: يا حبيبتي انا ما قلت بنتزوج بكرا
إيلاف: طيب لو وافقت متى تبي؟
إبراهيم: شوفي احنا الحين شهر ٧ يعني مثلًا يكون شهر ١٠ كذا
إيلاف: تمام بفكر و ارد لك
إبراهيم: تمام
تنهد من قفلت لف من دخل يوسف اللي نطق: امش الغداء جاهز و صار لنا عشر دقايق ننتظرك
إبراهيم: ليش انتظرتوا
يوسف بسخرية: ست الحبايب رافضه تاكل بدونك
ضحكت و طلعوا ينزلون تحت
جلسوا و نطق احمد: أليس ما جات؟
نوره: لا كلمتها قالت بتتغداء برا و تجي
احمد: طيب اذا جات قولوا لها تجيني المكتب
يوسف: ليش؟
ناظره احمد: باكلمها بموضوع سلطان طولنا ما ردينا عليهم
شهقت نوره: نسيت الموضوع يوه فشله
يوسف ببرود: عادي مالهم الا كم يوم خاطبين
نوره: وين كم يوم لهم اسبوعين
إبراهيم: خلاص كلموها و ردوا عليهم اليوم
__
« بيت فهد " جناح ناصر " »
عضّت شفتها من الالم اللي يداهمها مرات
طلع من الحمام بعد ما اخذ شاور ، عقد حاجبه
من شاف ملامحها قرب ونطق: بسم الله شفيك؟
جود: ما فيني شيء الم طبيعي
ناصر: متاكده؟
جود: اي اي سألت الدكتوره و قالت طبيعي لاني دخلت شهري
وقف ونطق: جهزتي انتي؟
جود: اي
عقد حاجبه ونطق: ما شفتك طلعتي السوق ولا شيء!
ضحكت و قالت: اي طلبتهم مالي خلق اروح لسوق
ضحك ونطق: انتي من حملتي وانتي كسلانه
رفعت حاجبها ونطقت: والله عاد السبب بنتك
ضحك بذهول من مزاجها اللي انقلب ونطق: طيب كم باقي و تولدين ؟
جود: على حسب موعدهم بعد أسبوع
جلس جنبها بعد ما لبس وهو ينطق: يا سرع الأيام تصدقين اذكر اليوم اللي قلتي لي انك حامل
ضحكت وقالت: مره
ابتسم وهو يتأمل بطنها الكبير نوعًا ما
__
« الجامعة »
تأففت من تأخروا البنات عليها لفت من دخلوا و نطقت: بدري !
رتيل: شنسوي الدكتورة جلست تسولف ما قدرنا نطلع
تنهدت و قالت: يالله نطلع السواق ينتظر
ألين: وين بنروح؟
هيام: طلعت لنا مطعم مره حلو
ساره: اتمنى يكون حلو لاني ميته جوع
هيام: ان شاءالله شفت الكومنتات يمدحون الاكل
__
« المطعم »
عقدت حاجبها من لاحظة نظرات البنت لهم
ناظرها ونطق: أكلي شفيك
ناظرته و نطقت: شبعت الحمدلله
ناظرها بذهول: ذا اكل!
ضحكت من تكلم نفس امها: اي اساسًا شاربه قهوه قبل عشان كذا شبعت
نزل الملعقة من يده ونطق: تشربين القهوة قبل الاكل؟
أليس: اي
ضحك بذهول: تمزحين صح؟
أليس: لا والله
سلطان: بايعه حياتك انتي؟
نطقت بملل: شفيكم كلكم تهاوشون ترا ما تضر مره
سلطان بسخرية: ماشاءالله ذا و انتي دكتورة و ما تعرفين الشيء المضر
رمقته بنظره ونطقت بسخرية تماثل سخريته: سلطان لا تتكلم وانت تدخن
ضحك وهو متوقع منها الرد ذا ، رفعت انظارها للخلف انتبهت ان البنت مو موجوده وقفت وهي تاخذ شنطتها و تنطق: انا بمشي
هز راسه لها و مشت تطلع
__
« بيت غازي »
جالسين بالصالة يشربون شاي بعد الغداء لفت من جاها اتصال شافت المتصل فوز وقفت وهي تستأذن منهم طلعت لغرفتها ، دخلت وهي تسكر الباب و ردت عليها: موجود ؟
فوز: بسم الله شوي شوي
جواهر: فوز اخلصي عليّ
فوز: اي موجود
جواهر: معاه احد؟
فوز: اي معاه وحده ما عرفت مين هي
جواهر بغضّب: كنت حاسه
فوز: مين اللي معاه تهبل ماشاءالله
قفلت بوجهها و كتمت صرختها طلعت من الغرفه وهي تسكر الباب بقوه
__
« بيت احمد »
دخلت البيت و اتسع ثغرها من سمعت اصواتهم
دخلت عليهم وهي تنطق: مساء الخير لأحلى عائلة
ابتسم احمد: مساء النور لأحلى بنت
ضحكت وهي تجلس جنبه تقبّل خده: تدري اني احبك ولا لا!
ضحك وهو يدخلها بحضنه: ادري
ابتسمت نوره لمنظرهم المُحب لها ، وقف احمد: انا بروح المكتب تعالي معاي ابيك بموضوع
عقدت حاجبها ووقفت معاها يمشون للمكتب
دخلوا جلست على الأريكة المنفردة ، رفعت انظارها
من نطق: شوفي انا عطيتك وقت تفكرين فيه بس الرجال ينتظر انتي موافقة ولا لا؟
عضّت شفتها بخجل من عرفت الموضوع كيف تقول له انها موافقه لو امها اهون لها بكثير بس ابوها تخجل منه ، رفعت راسها و ابتسم ابوها من شاف احمرار ملامحها ونطق يراعي خجلها: خلاص عرفت الجواب
وقف وهو يقبّل راسها: الله يتمم على خير
وقفت تبتسم له و طلعت من المكتب تتنفس بقوه
__
« بيت إبراهيم »
وقفت بصعوبه وهي تتمسك بالرفوف الموجودة بغرفتها دخلت الحمام تاخذ شاور عضّت شفتها من داهمها الالم ، طلعت من الحمام بعد ما اخذت شاور قربت من السرير تجلس عليه اخذت الجهاز تتصل على العاملة تجيب لها اكل وقفت تاخذ لبسها تلبسه
لفت من دخلت عليها العاملة معاها اكل نزلته على الطاوله الموجوده و طلعت جلست على الأريكة
بعد ما لبست
__
« المركز »
دخل المركز وهو يمشي بهدوء وقف من شاف يوسف يسلم عليه ونطق يوسف: ماشاءالله بدري الناس تطلع وانت تجي
رمقه بنظره: مين الرئيس هنا؟
يوسف: انت
رفع حاجبه سلطان: اجل لا تحاسبني
ضحك بعّلو من استفزه و ابتسم سلطان من ضحكته ونطق: طالع انت؟
يوسف: اي
هز راسه و مشى متجه لمكتبه يخلص شغله
دخل مكتبه و جلس ياخذ ملف يكمله تنهد من
دق جواله طلعه من جيبه وهو يشوف المتصل ابوه
رد عليه باستغراب: هلا
خالد: وينك؟
سلطان: في المركز
خالد: كلمني احمد عن موضوع خطبتك
عضّ شفته يمنع ابتسامته ونطق بثقل: اسلم!
خالد: مبروك موافقين باقي بس الملكه خل الحريم هم اللي يحددونها و قل لامك لا يتأخرون
سلطان: ابشر
قفل منه و تنهد بابتسامة
__
« بيت راشد »
دخلت البيت بتعب انتبهت لسديم جالسه تشرب قهوتها: مساء الخير
لفت عليها سديم: مساء النور ليش طولتي اليوم ؟
ألين: طلعنا نتغدا انا و البنات
ابتسمت ونطقت: جوكم ذا عاجبني
ألين: تعالي معانا ما نقول لا
ضحكت وقالت: عندي شغل تحسبين فاضيه نفسكم
ضحكت بذهول: الحين الجامعه فضاوه ؟
سديم: لا بس تخلصون بدري
ضحكت و مشت تطلع لغرفتها
__
« الساعه ١٢ الليل ، بيت راشد »
عضّت شفتها من زاد عليها الالم لفت على ناصر
اللي نطق: متاكده ما تبين المستشفى!
جود: اي ان شاءالله  يخف
ناصر: وين يخف شوفي وجهك أسود من الالم
وقف ونطق: بنزل اجيب ملف من مكتب ابوي و اجي
طلع من الغرفه ووقفت بتروح للحمام عضّت شفتها من جاها طلق صرخت بعّلو صوتها وهي تجلس
_
كان ماسك الملف يقرأ الموجود و طاح من يده من سمع صراخها و طلع يركض لجناحهم انتبه لاهله اللي طالعين بالممر دخل الغرفه ونطقت: بولد
ركض يجيب عبايتها من الشماعة لبسها و نزلوا للسياره
_
دخلوا المستشفى ونطق باستعجال: ولادة
قربوا الممرضات يحطونها على السرير و دخلوها الغرفه و دخلت عليهم الدكتورة تكشف عليها ونطقت: باقي ما انفتح الرحم
عضّت شفتها من الالم ونطقت: كيف باقي!
الدكتورة: الرحم ما انفتح الا شوي
لفت للممرضة ونطقت: حطوا لها مغذي
عضّت شفتها من رجع لها الالم قربت من الدكتوره تكشف عليها من جديد لفت على الممرضات ونطقت باستعجال: ولادة ولادة
قربوا يمشون بها بالسرير صرخة بعّلو صوتها وهي تشتم ناصر اللي ماسك يدها ، لفت عليه الممرضه ونطقت: ممنوع تدخل انتظر هنا
وقف بالممر ينتظر
" بعد اربع ساعات "
عضّ شفته وهو يمشي بالممر بتوتر له اربع ساعات ينتظر ما فيه أي احد يطلع يطمنه لف من انفتحت البوابة قرب ونطق باستعجال: شصار؟
ابتسمت الممرضه تنطق: مبروك جاتك بنت
ناصر: كيفهم ؟
الممرضه: الحمدلله كلهم كويسين الحمدلله على سلامتهم
ابتسم براحه ونطق: متى يطلعون ؟
الممرضه: نص ساعه و يطلعون كلهم
طلع جواله من جيب ثوبه يتصل على اهله يبشرهم
عضّ شفته من شاف الساعه اربعة الفجر ارسل رساله لهم
نزل تحت ياخذ جناح خاص عشان يقدر يجيهم
لف على صوت الموظف اللي نطق: بطاقتك لو سمحت
طلع البطاقه و مدها له اخذها منه بعد ما خلص منها و طلع يصلي
__
« الصباح ، بيت احمد »
دخلت الحمام تاخذ شاور لجل تطلع لدوامها
طلعت و جلست تحط ميك اب خفيف
وقفت تلبس بعد ما خلصت اخذت جوالها تشوف الساعه تنهدت من شافتها ٧ لبست عبايتها و اخذت اللابكوت و شنطتها و طلعت من غرفتها نزلت تحت و ابتسمت من شافتهم ونطقت: صباح الخير
دروا عليها و اخذ كوب قهوتها من العامله و طلعت
شغلت سيارتها اخذت جوالها من جاتها رساله
ابتسمت من شافتها منه فتحت و اتسع ثغرها من قرتها: صحت حبيبة سلطان ؟
عضّت شفتها بخجل و ردت: صحت
قفلت جوالها و مشت وهي مبتسمه عضّت شفتها
بحُب لانه دايم يرضي غرورها بكلامه لها ، وقفت عند المستشفى دخلت و استغربت من شافت ناصر موجود قربت منه ونطقت بقلق: ناصر صاير شيء ؟
لف لها و ابتسم ونطق: نور ناصر شرفت على الدنيا
ابتسمت ونطقت: جود ولدت؟
ضحك على فهاوتها: اي ولدت
أليس: الحمدلله على سلامتهم
ناصر: الله يسلمك
أليس: صحت جود ولا لسى؟
ناصر: لا
ابتسمت و راحت لمكتبها نزلت عبايتها و لبست اللابكوت و طلعت متجهه لمكتب سديم دقت الباب و دخلت: صباح الخير
سديم: صباح النور
جلست و قالت: رحتي لجود؟
سديم: رحت لها قبل ساعه يمكن ما صحت و طلعت
أليس: شفتي البيبي!
سديم: اي اف تنوكل نسخة مصغرة من جود
عضّت شفتها بحماس: بروح اشوفها ما اقدر
ضحكت سديم من حماسها و حبها للأطفال
-
دخلت عليهم بالحضانة ونطقت للممرضه: بيبي نور وين؟
اشرت لها على سرير و اتجهت له عضّت شفتها من شافتها حجمها ، طلعت جوالها تصورها عشان تحتفظ فيها لوحدها نزلت راسها تطبع قبّله خفيفة على خدها
__
« بيت بدر »
طلع من غرفته وهو يدندن شاف رتيل طالعه بتروح الجامعه ونطق: الحمدلله على نعمة التخرج
رمقته بنظره و كملت تمشي تأففت من رجع يحارشها نزلوا تحت وهو لسى يحارشها جلست جنب ابوها
ونطقت: شوفه يحارشني
ناظره بدر ونطق: اعقل
جلست و قال: ترا انا ولدك بعد ليش التفرقة ذي؟
بدر بسخرية: ايش تبي اسوي لك ؟
ميّل شفايفه بتفكير ونطق: مثلًا تعطيني اجازه
نطقت باستعجال: لا بابا قبل شوي يقول لي الحمدلله على نعمة الراحه لا تعطيه
بدر: ما نقدر جانا امر !
__
« المركز »
دخل مكتبه بعد الاجتماع اللي استمر ساعتين
ناظر جوالها اللي على الطاوله جلس على الكرسي
ابتسم من شافه رسالتها و اخذ جوالاته و مفتاح سيارته و طلع ركب سيارته و مشى ، وقف عند مشتل ورد يبي وهو بنفسه يقطف لها دخل و نزل نظارته لف من سمع صوت خلفه: الفريق عندنا
ابتسم ونطق: الفريق يبي ورد
ضحك فراس ينطق: تبي ورد لك؟
رمقه بنظره وقال: لا ابي لاختي
فراس: تمام بقول لهم يجهزون لك
سلطان: لا لا انا ابي اقطف انا بنفسي
ابتسم فراس: المشتل لك
ابتسم له و مشى يدخل جوا ناظر بالالوان
__
« المستشفى »
دخلت مكتبها بعد ما شافت جود تنهدت من شافت ما عندها الا مريض واحد و خلصت منه جلست
اخذت جوالها و شافته فتح الرساله بدون رد
نزلته و رفعت راسها لفوق وهي تغمض عيونها من الصداع اللي داهمها ، فتح باب المكتب بخفه عشان ما تنتبه له ابتسم من شاف شكلها سكر الباب بصوت مسموع عشان تنتبه ، رفعت راسها و ناظرته بذهول من شافت بيده ورد و قهوه و كانه عارف انها تحتاج قهوه
نطق بابتسامة: ندخل ولا مشغوله؟
عقدت حاجبها من تكلم بصبغة الجمع: ندخل! معاك احد؟
سلطان: لا
أليس: أجل ليش تقول ندخل!
ابتسم ينطق: انا ما اتكلم عني و بس ، اتكلم عن عيني و قلبي و عقلي
صدت عنه تضحك و جلس هو يمد لها قهوتها
اخذتها من يده تنطق: ايش مناسبتها ؟
سلطان: يمكن لاني بكلمك بموضوع
نزلت الكوب على الطاولة: ايش الموضوع ؟
عدل جلسته وهو ينطق: شوفي ابوي كلمني و قال لي عن الموافقة و قال خل الحريم هم اللي يحددون وقت الملكه
هزت راسها ونطقت: اي؟
سلطان: بس انا ابيك انتي تحددينها ، متى تبينها ؟
ميّلت شفايفها بتفكير: ما اعرف
سلطان: شوفي الوقت اللي يناسبك انتي و قولي لي
أليس: بس يمكن هم يبون وقت معين
عقد حاجبه ونطق: مين هم؟
أليس: ماما و امك
سلطان: انتي اهم و ما راح يصير الا اللي تبينه
ابتسمت له تتأمله لأول مرة تشوفه بالبدلة العسكرية ، عضّت شفتها بخجل من شافت ابتسامته ، وقف وهو يقول: انا بمشي و خذي وقتك بالتفكير
هزت راسها بفهم ووقف هو عند الباب ونطق: اهتمي بالورد ترا تعبت وانا اقطفه
طلع قبل يسمع منها شيء ، مسكت الورد تحضنه
و اخذت الكوب تشرب منه
__
« جناح جود »
صحت من النوم و شافت ناصر نايم على الأريكة
الموجود عندها عضّت شفتها من الالم ، اخذت جوالها تشوف رسائل من امها تتطمن عليها
ردت عليها من اتصلت: يااهلين
سعاد: كيفك يمه؟
جود: الحمدلله بخير
سعاد بعتاب: ليش ما قلتي لي عن موعد ولادتك عشان اجي
جود: عشان كذا ما قلت لك تجين من جده عشان يوم!
سعاد: متى بتجين ؟
جود: ما اعرف بس اكيد بعد ما اطلع من المستشفى
سعاد: زين انتبهي لنفسك الايام ذي
جود: ان شاءالله
قفلت منها و لفت تشوف ناصر نايم و انسدحت تنتظر يجيبون نور لها
__
« الظهر ، شركة آل إبراهيم »
وقفت وهي تعدل حجابها و تطلع من مكتبها
اخذت نفس تخفف من توترها ، هي عندها أجتماع
مع شركائهم بالمشروع وهي اللي بتشرح لهم الفكرة
ولا احد موجود من اخوانها لجل يخفف من توترها
دخلت غرفة الاجتماعات بابتسامة نطقت: السلام عليكم
ردوا عليها و قربت تجلس على الكرسي اللي بالمقدمة و بدت تتكلم معاهم عن المشروع ، وقفت بعد ما انتهت من الكلام تقرب من الشاشة تشرح لهم اكثر و اكثر ، نطقت: هذا هو المشروع!
ابتسمت براحة من شافت ابتساماتهم المرضية
_
طلعت من الاجتماع وهي راضية عن كل شيء قدمته لهم وقفت من جاها فيصل ينطق: يقولون بيضتي الوجه
ابتسمت ريناد: اف الحمدلله خفت ما اقدم المشروع بالشكل المطلوب
فيصل: لا طلعتي ذيبه ما ينخاف عليك
ابتسمت بغرور ونطقت: مو شيء جديد عليّ
رفع حاجبه بذهول من غرورها المفاجئ
نطقت بتعب: انا تعبت بطلع ترا
نطق بسخرية: قلنا شركة ابوك بس مو تطلعين قبل ينتهي دوامك!
ريناد: والله كيفي متى ما ابي اطلع اطلع
مشت عنه وهي تاخذ شنطتها من المكتب و تطلع
__
« المستشفى ، جناح جود »
ابتسمت وهي تشوف كيف كلهم ملتمين عند نور
عضّت شفتها ألين ونطقت: جود انتي روحي جدة و خليها عندي
رفعت حاجبها ساره: سلامات! اذا بتخليها اكيد بتخليها عندي انا عمتها انتي شدخلك؟
ضحكت جود ونطقت: لا تتهاوشون ما راح اخليها
سديم: خلاص بعدوا عن البنت طفشت منكم
إيلاف: والله صادقه من جو وهم عندها
ألين: شتبون انتو؟
إيلاف: ما نبي شيء بس اتركوا البنت
نوره: أليس وين راحت ؟
سديم: طلعت ليش؟
نوره: كنت ابي ارجع معاه السواق راح
سديم: ترجعين معاي؟
نوره: متى؟
سديم: الحين
هزت راسها و طلعوا مع بعض
__
« بيت أحمد »
دخلت غرفتها بتعب رمت شنطتها و اللابكوت على السرير و دخلت الحمام وهي ترمي ملابسها لجل تاخذ شاور ، طلعت بعد ما أستغرق مدة استحمامها نص ساعه اخذت كريماتها ترطب جسمها ، اخذت ملابسها تلبس جلست على سريرها اخذت جوالها وهي تكتب له: يصير بعد اسبوعين؟
ارسلتها و قفلت جوالها هي فكرت كثير حست انه ما يبي يطول الموضوع اكثر من كذا بس ما يبي يقول لها عشان ما يضغط عليها ، هي جاهزه حتى فستانها جهزته نزلت جوالها و غطت بنومها
__
وقفت عند الباب و نزلت نوره و دخلت جوا على دخلت يوسف اللي توه راجع من المركز نزل من سيارته و قرب منها فتحت الشباك ونطق: غريبه جايه للبيت الوقت ذا صاير شيء
سديم: لا بس وصلت خالتي
هز راسه بفهم ونطق: و بترجعين؟
عقدت حاجبها باستغراب: اكيد
يوسف: لوحدك بالليل ذا؟
ناظرت الساعه ونطقت: تونا بدري الساعه ١١
يوسف بسخرية: مره بدري انزلي انا بوصلك
نطقت بتوتر: لا ماله داعي اتصل على السواق و يجي
مسك راسه ونطق: بتروحين مع السواق بذا الليل؟
انزلي الله يصلحك
تأففت من عناده ونطقت: كيف ترجع؟
يوسف: اقول لسواق يجي ياخذني
هزت راسها و نزلت ركب و فتحت الباب الخلفي
ونطق: وين وين؟
سديم: بركب شفيك؟
يوسف: اركبي قدام ولا تحسبين اني سواق!
ضحكت بتوتر: تستهبل صح؟
يوسف: لا اخلصي
سكرت الباب و فتحت الباب اللي جنبه و ركبت وهي تشد على يدها بتوتر ، عضّت شفتها تخفي ابتسامها من جاء ببالها انه يخاف عليها ، نزلت من وقف عند بيتهم قربت وهي تاخذ منه المفتاح ونطقت: شكرًا
ابتسم لها ونطق: ولو دايم بالخدمة
مشت تدخل بيتهم وهي مبتسمة
__
« بيت خالد »
طلع من الحمام و اخذ جواله عقد حاجبه من شاف رساله منها دخل و عضّ شفته من شاف الرساله ابتسم وهو يرسل لها: يصير
نزل جواله وهو مبتسم و رمى نفسه على السرير

صباح الباقي من الليل ، لا تنسون النجمة و الكومنت ⭐️🤍

في عيونك تاهت حكاوي الغرام Where stories live. Discover now