١٢

874 36 1
                                    

سلطان: بس أخطبك ما ابي شيء ثاني
أليس: يعني انت تبي متى؟
سلطان: لو على كيفي بكرا
ضحكت بذهول ونطقت: مو من جدك صح؟
سلطان: لا والله اتكلم صدق بس ما كلمت اهلي لسى
أليس: طيب خلاص اجلها لين بعد ملكة إبراهيم
تنهد سلطان ونطق: خلاص نفس ما أنفقنا قبل
سكتت من حست انه زعل ، تنهدت بتوتر ونطقت: تمام اذا كلمت أهلك تعال
ابتسم بوسع ثغره ونطق: قدّ قلت لك شيء من أربع أحرف ؟
نطقت بفهاوة: لا وشو؟
ضحك بخفه من فهاوتها وهو يعرف لو استوعبت قبل ينطقها بتقفل بوجهه نطق بهمس: أحبك
تجمدت بمكانها توقعت كل شيء الا الكلمة ذي
سكتت ما تعرف أيش تقول من خجلها ، ما عاد يسمع الا صوت أنفاسها ، عرف انها خجلت كثير
سلطان بهمس: تصبحين على خير
ابتسم ينتظرها تقفل ، ما طال انتظاره من قفلت
تنهد بحُب وهي ترفع كفها لقلبها تحسه كان يسمع صوت نبضات قلبها من قوها ، رمت نفسها على السرير من فاضت مشاعرها ، ابتسمت من رجعت الكلمة على مسامعها
_
تنهد براحة اخيرًا الكلمة اللي جلست بقلبه أربع شهور قدر ينطقها ، قرار يكلم اهله بكرا هو ماوده
بزعلها اذا قدم الخطبة بس هو ما عاد به صبر
__
«المستشفى»
دخلت مكتبها عقدت حاجبها من شافت ورد على الطاولة قربت وهي تاخذ الكارت وهي تقرأ " ماودي بزعلك ، ولا دي يصير شيء وانتي ما تبينه يصير الحين بس انا ما عاد بي صبر " ابتسمت من عرفت انها منه ، هي ما كنت بتزعل ولا كانت لها نيه بالزعل
من الاول ، لفت من دخلت سديم اللي نطقت: اوه ورد و حركات من مين؟
قربت وهي تاخد الكارت وتقرأ الكلام رفعت نظراتها ونطقت بذهول: مين ذا؟
أليس: اجلسي و بقول لك كل شيء
جلست ونطقت: يلا !
بدت تسرد لها كل شيء من اولى ما صحى بعد العملية لين ورد اليوم نطقت: قلت له الوقت اللي تكلم فيه اهلك و تجهز تعال
نطقت بصدمة: انتي مخبيه ذا كله عني!
أليس: ما عرفت كيف اقول لك
سديم: والله اللي يشوفه ما يتوقع يجي منه ذا كله
أليس: حرام عليك
سديم: والله صادقه احسه دايم معصب
__
«بيت خالد»
سلطان: ابي اكلمكم بموضوع
هيا: خير يمه
سلطان: انا قررت اكمل نص ديني
هيا بفرحة: اخيرًا ياامي ما بغيت!
خالد: فيه احد ببالك ولا تبي امك تدور لك عروس؟
سلطان: لا فيه وحده ببالي
هيام: مين؟
سلطان: انا قررت اكمل نص ديني
هيا بفرحة: اخيرًا ياامي ما بغيت!
خالد: فيه احد ببالك ولا تبي امك تدور لك عروس؟
سلطان: لا فيه وحده ببالي
هيام: مين؟
سلطان: بنت احمد
هيام: أليس؟
سلطان: اي
هيا: زين ما اخترت ياامي انت!
سلطان: يومين و نروح نخطبها
هيا بصدمة: يومين؟ ما يمدي نجهز ليش مستعجل
سلطان: يمه كلها خطبه تجهزين لوشو؟
هيا: نكلم الناس يمكن مشغولين
سلطان: لا مو مشغولين ولاشيء
خالد: خلاص يومين يومين
__
«المستشفى»
كانت جالسه و بيدها اوراق تشتغل عليها لفت على جوالها من سمعت صوت رساله فتحت جوالها شافت رساله منه " ان شاءالله اعجبك الورد ؟"
ابتسمت ترد عليه " اي مره شكرًا " ردت عليه من دق ونطق: كلمت اهلي
أليس: جد؟
سلطان: اي يومين ان شاءالله وانا جايك
ابتسمت و سكتت ما عندها أي رد ، عقدت حاجبها من سمعت صوت سيارات نطقت: انا تسوق؟
سلطان: اي رايح المركز
شهقت بخفه ونطقت: تكلمني وانت تسوق؟
نطق باستغراب: اي شفيك؟
أليس: مو زين لو صار فيك شيء؟ انا بقفل
ابتسم بخفه ونطق: يابنت مو صاير شيء سولفي عليّ لين اوصل المركز
أليس: سلطان!
سلطان: خلصتي شغلك؟
تنهدت من عناده ونطقت: لا لسى
سلطان: متى تطلعين ؟
أليس: بعد الظهر
سلطان: تمام انا وصلت تبين شيء؟
ابتسمت ونطقت: سلامتك
قفل منها و نزل دخل المركز
__
«الشركة»
دخلت مكتبها بتعب جلست على الكرسي وهو تاخذ جوالها تشوف رسالة سديم رفعت راسها من انفتح باب المكتب ودخل يوسف اللي نطق: اخيرًا داومتي!
ناظرته بذهول من تواجده هنا ونطقت: مو مفروض تكون بدوامك الحين؟
هز راسه ونطق: المفروض بس عندي شغل هنا جيت اخلصه
ريناد: شغل وشو؟
يوسف: أوراق جايبيها لـ ابوي
هزت راسها بفهم و رفعت جوالها من دق ردت ونطقت: هلا سديم
سديم: كنسلت الطلعه ترا
ريناد: ليش عسى ما شر؟
سديم: مره مصدعه مالي خلق اطلع
ريناد: تمام كيفك
قفلت منها وناظرت يوسف اللي يناظر فيها ونطقت: شفيك؟
يوسف: ما فيني شيء بس ايش صاير؟
ريناد: مو صاير شيء بس كنا بنطلع و كنسلت
__
«المركز»
جسّار: ليش سلمته الملف ؟
سلطان: لاني ابي امسك قضية عناد!
جسّار: تستهبل انت! مو قلت تبي القضية ذي
سلطان بهدوء: طيب وكنسلت ابي قضية عناد
جسّار: على كيفك هو؟
سلطان بسخرية: اي انا المسؤل هنا اذا نسيت يعني
جسّار بغضب: لا ما نسيت بس ذا ما يحق لك تسلم الملف لـشخص ثاني وهو ما يعرف عنها شيء!
سلطان: يوسف يعرف عن القضية وللمعلومية ترا هو داهم معانا
جسّار باستغراب: كيف يعني؟
سلطان: يعني القضية استلمناها بعد ما جاء يوسف
جسّار: ليش سلمتها يوسف بذات ؟
سلطان: لاني اثق فيه
جسّار: لو صار أي شيء انت راح تتحمل المسؤلية
ناظره سلطان باستغراب ونطق: كانك مو واثق في يوسف؟
جسّار: لا انا واثق فيه بس انت مستوعب انه ما يبي احد معاه بالقضية ذا بيضر نفسه
تنهد سلطان وقال: ما راح يضر نفسه ان شاءالله انت بس اتركه يكمل شغله على راحته!
__
«بيت فهد»
دخلت ساره البيت ونطقت: مساء الخير
سعود: مساء النور
جلست وهي تشرب من مويتها نزلتها على الطاوله و نطقت باستغراب: وينهم؟
سعود: امي موجوده فوق ناصر و جود رايحين المستشفى
نطقت بقلق: ليش فيها شيء جود؟
سعود: لا بس عندها موعد اليوم
هزت راسها بفهم ونطقت: ما عندك دوام انت؟
سعود: لا
ساره: توديني العصر محل ؟
سعود: محل وشو؟
ساره: حق فستاني بعدل عليه عندهم
سعود: تمام العصر تكونين جاهزه سمعتي؟
هزت راسها بفهم ونطقت: تمام
__
«المستشفى»
رفعت راسها من دخلت عليها خلود وهي معاها كوب قهوه ونطقت: خلاص ارحمي نفسك من القهوه ذي
ابتسمت ونطقت: ايش اسوي ما اعرف اشتغل الا لما اشربها
خلود: ذا ثالث كوب تستهبلين
أليس: لا تخافين متعوده عليها
خلود: حتى لو اتك متعوده عليها بتضرك كوب واحد يكفي
أليس بضحكة: اي ان شاءالله
خلود: ما امزح ترا
طلعت خلود ورجعت تكمل شغلها لفت على جوالها اللي كان بالشاحن وقفت وهي تاخذه شافت رقمه ينور الشاشة ابتسمت بذهول توه الصباح مكلمها
ردت عليه ونطقت بهمس: هلا
تنهد من سمع همسها: يااهلين
لفت من دخلت عليها خلود ونطقت بصوت مسموع بدون ما تنتبه للجوال اللي على اذنها: انا طالعه تبين شيء
هزت راسها بلا ونطقت: لا ياروحي
نطق باستغراب وهو يشوف ساعته اللي بيده: لسى بالمستشفى؟
أليس: اي
سلطان: مو المفروض طالعه من ساعه!
ضحكت بصدمة ونطقت: كيف تعرف؟
ابتسم بخفه وقال: اعرف
تنهد بضيق من شافت الاوراق اللي على الطاوله جلست ونطق هو باستغراب: شفيك؟
أليس: ما فيني شيء
سلطان: شفيك؟
توترت من عاد عليها السؤال: بس ضغط الشغل
سلطان: ما عندك احد يساعدك فيه؟
أليس: لا ذا شغلي انا
سلطان: متى بتطلعين طيب؟
أليس: ما اعرف والله
سلطان: اجل بخليك تكملين شغلك
ابتسمت تنتظره يقفل نطق: تبين شيء؟
همست: سلامتك
__
«بيت فهد»
دخل البيت بغضب ونطق: ماشاءالله مره بدري؟
ضحكت ونطقت: شفيك خلصت يلا!
فهد: الحين مو انا قايل لك معاك نص ساعه ؟
ساره: اي!
فهد: تدرين ان لي نص ساعه بالسياره انتظرك
مسكت يدها وهي تمشي معاه ونطقت: يوه فهود لا تصير كذا نفسيه
فهد: امشي امشي
__
«بعد يومين ، بيت احمد»
عقدت حاجبها من شافت تجهيزات امها قربت منها ونطقت: شفيكم تجهزون مين بيجي؟
نوره: بيجون ضيوف
أليس: مين؟
نوره: ام سلطان
ناظرتها باستغراب هي راح عن بالها موضوع الخبطة
مشت تاخد قهوتها من العاملة و تطلع لغرفتها تجهز
دخلت غرفتها و جلست على سريرها اخذت جوالها
انتبهت لوجود رساله منه قبل ساعتين دخلت تشوف ايش عضّت شفتها من قرتها "تجهزي جايك اليوم" ، توترت ما تعرف ايش تسوي ما انتبهت لنفسها الا وهي تدق على سديم اللي ردت عليها
سديم: مرحبا
أليس بهمس: تجين لي؟
عقدت حاجبها ونطقت: شفيك؟
أليس: جاي يخطب
سديم بذهول: ايش!
أليس: تعالي احسني مو عارفه ايش اسوي
سديم: طيب جايه قومي الحين خذي شاور على ما اجي
قفلت منها و قامت تاخذ شاور سريع هي لما صحت اخذت شاور ، بس من التوتر رجعت تاخذ شاور طلعت مشت تاخذ كوبها تشرب منه لفت على الباب من دخلت سديم اللي نطقت: شفيك متوترة كذا؟
أليس: تستهبلين! اقولك جاي يخطبني كيف تبين وضعي؟
ضحكت سديم و نطقت: بسم الله شفيك انفجرتي
نطقت تغير الموضوع: لسى ما طلعت لبس محتاره
قربت سديم من الدولاب تأملت الفساتين الموجوده ، مسكت فستان بـ اللون الوردي ونطقت: ذا حلو
اخذته من يدها و حطته على السرير اخذت جوالها
تشوف الساعه ونطقت بتوتر: ما فيه وقت لازم ابدا اجهز
سديم: الا فيه تو اذن المغرب
قربت منها سديم و هي تاخذ خصلات من شعرها تسويه بالجهاز اللي بيدها
__
«بيت خالد»
ابتسم لامه اللي قربت وهي تبخره قبّل رأسها من بخرته ، لف من نزل ابوه من فوق و معاه هيام ونطق: مشينا ؟
سلطان: انا باخذ هيام معاي بروح اخذ غرض من مكان و نجي
خالد: لا تتأخر يابوك ترا بياذن العشاء وما نبي نتأخر عليهم
هز راسه وطلعوا كل وحده اتجه لسيارته ، ركتب معاه ونطقت: وين بنروح؟
ابتسم ونطق: اصبري
عقدت حاجبها من وقف عند محل ورد ابتسمت من تذكرت ان أليس تحب الورد ناظرته طالع و بيده باقة ورد بـ اللون الوردي ركب وهو يحطها وراء ومشى
__
«بيت احمد»
ابتسم خالد لـ احمد اللي يسولف وهو متوتر من تأخير ولده تنهد براحة من دخل عليهم سلطان ونطق: السلام عليكم
نطقوا: وعليكم السلام
قرب منهم سلطان وهو يسلم عليهم و جلس جنب ابوه كملوا سوالفهم تنحنح خالد ونطق: والله يابو إبراهيم جايك اليوم بموضوع
ناظره احمد ونطق: اسلم؟
خالد: احنا جايين اليوم نطلب يد بنتكم لـولدنا
نطق احمد: والله والنعم فيك و بـ سلطان بس بنشوف البنت و نرد عليكم
خالد: اخذوا وقتكم و اسألوا عن الولد اذا تبون
ابتسمت احمد ونطق: ما يحتاج نسأل عنه نعرفه احق المعرفة
ابتسم خالد ونطق: الولد يبي يشوفها شوفه شرعية
احمد: ابد حقه ، لف على يوسف ونطق: روح بلغهم
_
عضّت شفتها بخجل و توتر من قالت امها انه يبي يشوفها لفت على سديم ونطقت: ما ابي عادي اكنسل؟
ضحكت بعّلو صوتها ونطقت: فات الاوان ياروحي
ناظرت شكلها ونطقت: كيف شكلي ؟
ابتسمت سديم: مره حلو يلا روحي
طلعت مع يوسف للمجلس اللي موجود فيه
قربت من المرئية الموجودة بالممر وهي تعدل شعرها قرب منها يوسف ونطق: والله حلوه بس يلا ادخلي
مسكت ايده ونطقت بتوتر: ادخل معاي
يوسف: تبينه يذبحني! تراه مهددني ان دخلت ولا خربت عليه ما يعطيني اجازة لمدة سنه ترضين!
أليس برجاء: يوسف ما اقدر ادخل لوحدي
ابتسم بخبث ونطق: ادخلي و اخلي إبراهيم يجيك
تنفس بعمق وهي تفتح باب المجلس دخلت وهي ترجف من التوتر ، عضّت شفتها من شافته جالس
-
رفع راسه من حاس بالباب يتسكر ناظرها وهو وهو مُغرم فيها ، ناظر فستانها اللي نفس لون الورد اللي بيده تنهد بحُب عضّ شفته وهو يتأملها وهي مقبلة له ، قربت منه ابتسم بهدوء وهو يمد لها الورد اللي بيده ، عضّت شفتها بخجل وهي تاخذ الورد
ابتسم بوسع ثغره من شاف ملامحها اللي صارت
نفس لون فستانها ، تنهد ونطق: ما تبين تجلسين ؟
قربت وهي تجلس على الأريكة لوحدها وقف وهو يجلس جنبها شدّة على يدها بتوتر ، ابتسم من انتبه على شدّها ليدها ، مسك يدها وهو يقبّل باطنها
ونطق: خفي عليها اذا ما تبينها غيرك يبيها ترا
صدت عنه بابتسامة ، لف من جات رسالة لجواله
عض شفته بغضب وهو يتوعد باللي ارسل فتح الجوال شاف رسالة من إبراهيم " انتهى وقت دقيقتين و اشوفك قدامي ولا ارسلت لكم يوسف"
لف لها ونطق: اخوانك ما يخلون الواحد يتهنى
ضحكت بخفه ، وقف و وقفها معاه قرب وهو يقبّل شامتها اللي تحت شفتها بالضبط بعد عنها ونطق: بخاطري من زمان وانا ما اخلي شيء بخاطري
صدت بخجل وهي ودها يدخل احد ينقذها
سلطان: انا طالع تبين شيء؟
همست: سلامتك
تنفست براحة من طلع
-
دخل مجلس الرجال و ابتسم لنظراتهم جلس جنب يوسف اللي نطق: شرايك فيني وانا خليتك تاخذ راحتك ؟
ناظره سلطان ونطق: عجبتني الصراحه
نطق وهو ناظره بطرف عين: يعني ما فيه مكافئة ؟
سلطان بسخرية: ايش تبي مكافئتك؟
يوسف: ما ابي شيء بس اجازة يومين
ناظره ونطق: بكرا اشوفكم قدامي بالمركز
__
«بيت بدر»
أثير: طيب ايش قالت؟
رتيل: تخيلي بس رتيل تكلمها و ما توافق
ورد: صادقه وافقت ؟
رتيل: اي شفيكم مستغربين
أثير: مدري توقعت ترفض عشان الوقت
رتيل: هي بالبداية رفضت بس بالاخير اقتنعت
ورد: حلو ترا لقيت فستان حلو و طلبته لي
شهقت رتيل ونطقت: واحنا؟
ورد: اعرف ما راح يعجبكم شيء منه عشان كذا ما قلت
رمقتها بنظره رتيل و ناظرت جوالها
__
« الساعه ١٢ الليل ، بيت احمد »
انسدحت على سريرها بعد ما بدلت لبسها ، تنهدت بحُب من مر طيفه قدامها ، لفت من دق جوالها عضّت شفتها من شافته داق عليها اخذت جوالها وردت عليه بدون ما تنطق بشيء ابتسمت من نطق بهمس: معاي؟
همست: اي
سلطان:تدرين اني احبك ولا ما تدرين ؟
ضحكت بخجل و سكتت ونطق مره ثانية بصوته المبحوح: احس اللي صار اليوم حلم و أتمنى ما اصحى منه
أليس: ليش تحسه حلم؟
سلطان: من حلاوته على قلبي
ابتسمت عقدت حاجبها من سمعت صوت عنده
ونطقت: انت تدخن؟
نطق: اي
أليس: ايش اتقفنا عليه ؟
عقد حاجبه وقال: ايش؟
أليس: مو قلنا تتركه صح ولا لا؟
سلطان: ما اقدر تعودت عليه
نطقت بدون استيعاب: ياحبيبي لازم تتركه مضر لصحتك
عدل جلسته ونطق: ايش قلتي؟
أليس: لازم تتركه يضر صحتك
سلطان: لا اللي قبل
نطقت بفهاوة: حبيبي
ضحك بذهول وهي استوعبت اللي قالته هي نطقتها بعفوية و لانها تعودت تقولها لاخوانها ، عض شفته ونطق: تبين شيء بقفل ؟
أليس: لا
سلطان: تصبحين على خير
همست بخفه: سلطان
تنهد وهو يسمع اسمه منها هو يحس انه يحب اسمه اذا نطقته هي: سمّي ؟
نطقت بهمس مسموع: أحبك

مساء الخير ، اعطوا الكومنت حقه و اكمل لكم🫣🤍

في عيونك تاهت حكاوي الغرام Where stories live. Discover now