١٨

595 18 5
                                    

جلس جنبها و نحنى يقبّل شفتها بهدوء ، بعد وهو ينطق: تعرفين اني أحبك اكثر ولا لا؟
عضّت شفتها و قالت: اعرف
وقف و قال: يالله جهزي بنطلع
أليس: وين؟
سلطان: البحر
عقدت حاجبها ونطقت: انت ما تحب تدخل البحر النهار!
سلطان: ما راح ندخل البحر
أليس: وين طيب؟
مشى متجه للغرفه لف عليها ونطق: يخت
هزّت رأسها بفهم و مشت لغرفتها تبدل لبسها
طلع وهو لابسه شورت و قميص أبيض فاتح اول ثلاث ازراره ، رفع كفه يشوف الساعه عضّ شفته من شاف الساعه ثنتين الظهر ، رفع رأسه من فتحت باب الغرفه و طلعت وهي لابسه نفس الاستايل بس قميص وردي مشت معاه و طلعوا برا ، وقف وهو يساعدها تركب مدّت كفها لكفه ، وقفت على حافة اليخت وهي تستنشق ريحة البحر اللي تحبها ، ودها تسكن هنا من الراحة اللي فيها أبتسمت من جاء على بلاها كل شيء سواه لها كيف غير جوّها كيف خلاها تتخطى كل شيء صار لها بالأيام اللي فاتت
أتسع ثغرها من حست بيده تحاوط خصرها و يحط رأسه على كتفها أبتسم ينطق: ايش تفكرين فيه ؟
أليس: ولا شيء
أبتسم بهدوء وهو يقبّل كتفها العاري ، أرتعش جسدها من قبّلها لفت عليه وهي تحاوط قربته
سلطان: ناويه تجيبن أخرتي ؟
عضّت شفتها و قالت: خلينا ندخل البحر
سلطان: ياحبيبي ما احب تبين ادخلي عادي
أليس: ادخل لوحدي؟
سلطان: ايوه
صدّت عنه بزعل عضّ شفته من زعلها بعد عنها وهو
يفتح أزرار القميص الباقيه رفع انظاره لها شافها مو منتبهه له قرب من جهتها و رمى نفسه في البحر شهقت بخوف و انتبهت له أبتسمت وهي تشوفه يأشر لها تجي نزلت قميصها و رمت نفسها ، مشت لين وصلت عنده ونطقت: شفت أحلى من الليل صح؟
هزّ رأسه بالنفي و قال: الليل أحلى
مدّ يده يطلع شيء من جيب الشورت ، عقدت حاجبها من شافت بيده علبه صغيره ، فتح العلبة و طلع منها خاتم و مدّ كفه ياخذ كفها اليمين وهو يحطه بأصبعها البنصر و طبع قبّله على كفها ، رفعت كفها تتأمل الخاتم أبتسمت تنطق: متى جبته؟
سلطان: من زمان
عضّت شفتها و مشت لليخت هي ما كان خاطرها تدخل البحر بس تبيه يدخل النهار مشى هو خلفها
اخذت المنشفه الصغيره وهي تجفف شعرها فيها
مدّ يده ياخذ المنشفه الثانيه و جلس جنبها
لفت عليه ونطقت بهمس: شكرًا
لف عليها ونطق: على؟
أليس: كل شيء
أبتسم وهو ينطق: بس انا ماسويت شيء
مسكت يده و قالت: كل ذا و ماسويت شيء؟
هزّ رأسه و نطقت: بسألك
سلطان:اسألي
أليس: سويت ذا كله لاني زوجتك ولا لاني أليس ؟
سلطان باستعباط: لانك حبيبتي
أبتسمت و وقفت وهي تقول: انا جوعانه اطلب اكل
و مشت تدخل جوا عضّ شفته و اخذ جواله يطلب لهم اكل
__
« المستشفى »
دخل المستشفى بلبس الدوام و نظارته عليه مشى متجهه لمكتها وقف مكانه من شافها وقفه مع واحد
و تضحك صدّ وهو يستغفر ، لف يناظرهم شاف الولد يناظرها بتأمل وهي تبتسم مشى لهم وهو كاتم غضبه وقف عندهم و تنحنح لجل ينتبهون له
لفت عليه و عقدت حاجبها باستغراب ونطقت: اهلين يوسف
ناظرها ونطق: اهلين
لفت على الولد ونطقت: عن اذنك
مشت و لحقها دخل معاها لمكتبها و لفت عليه ونطقت: بسم الله شفيك ؟
يوسف: مين ذا؟
سديم: مين؟
يوسف: اللي كتتي واقفه معاه!
سديم: اها دكتور هنا
يوسف يغضّب: وانتو بالعاده تسولفون و تضحكون مع الدكاتره اللي هنا؟
رفعت حاجبها بذهول ونطقت:شتقصد ؟
صدّ عنها بدون كلام و مشى يوقف قدام الشباك قربت منه ونطقت: يوسف شفيك؟
يوسف: ما فيني شيء
سديم: طيب ليش جاي؟
صدّ وهو ما عنده ردّ لانه حتى هو بنفسه ما يعرف ليش جاء ، كل اللي يعرف انه أشتاق يشوفها لف عليها و ناظرته هي ما تشوف عيونه تغطيها نظاراته عنها نطق: اتمنى ما ينعاد الموقف
سديم: أي موقف؟؟
مشى متجاهل سؤالها لانه لو جلس اكثر بيفضح نفسه ، ناظرت الباب بذهول من جيته للمستشفى
و من غضّبه جلست على الكرسي وهي تفكر باللي حصل
-
ركب سيارته و سكر الباب بقوه تأفف بضيق هو توه يكتشف انه يحبها رجع رأسه للخلف هو ما يعرف اذا هي تبادله الشعور ولا لا وده يصارحها بس ما خايف
بس خايف تكسره يخاف انها ما تبادله هو يكره انه ينكسر من شخص هو يحبه رفع رأسه و مشى متجه لبيتهم
__
« الليل ، الشاليه »
دخلوا ونطق سلطان باستعجال: أليس خلصي بسرعه
أليس: شفيك توها الساعه تسع
سلطان: ماودي نوصل متأخر
هزّت رأسها و دخلت الغرفه تبدل لبسها و تجهز اغراضها
طلع من غرفته بعد ما جهز ونطق بصوت عالي: أليس خلصتي؟
أليس: ثواني بس
سكت شنطتها و لبست عبايتها طلعت له ونطقت: خلصت
سلطان: يالله
__
« بيت راشد »
زفرة بضيق وهي تتذكر الموقف اللي صار ودها تعرف ليش عصب عليها هي بنظرها ما سوت شيء غلط و طبيعة دوامها كذا مختلط طبيعي انها بتتكلم مع رجال و كثير ، تأففت بضيق من كثرة التفكير هي عارفه انها بالنهاية بتوصل لشيء مو حلو وقفت تطلع من غرفتها تنزل تحت عقدت حاجبها باستغراب من ما شافت احد فتحت الباب تخرج من سمعت أصواتهم برا قربت منهم و نطقت: مساء الخير
الكل: مساء النور
جلست معاهم أبتسمت وهي تشوف أهلها كلهم موجودين تحب اللحظات ذي اخذت الفنجال من مدّته لها ألين
__
« بيت احمد »
طلع يوسف من سمع صوت سياره أتسع ثغرة من
شاف سيارة سلطان قرب منهم من وقف سلطان وهو يفتح الباب لـ أليس نزلت و ضمته تنطق: واحشتني
يوسف: لا تكذبين عليّ لو وحشتك كان اتصلتي
أليس: حرام عليك
قرب وهو يسلم على سلطان ونطقت: وين إبراهيم؟
يوسف: داخل
مشت متجاهلتهم الاثنين لف يوسف على سلطان و قال: انسحب علينا؟
سلطان: اتوقع
يوسف: حياك
أبتسم سلطان و مشى يدخل معاه شافها حاضنه إبراهيم المبتسم بعدت عنه ونطقت: وين ماما و بابا؟
إبراهيم: طلعوا ينامون
أليس بضيق: اف
جلست و جلس جنبها وهو يرجع يده خلف الكنبه
أبتسم يوسف على منظرهم ونطق: أي كيف كانت سفرتكم؟
أبتسمت تنطق: مره حلوه
إبراهيم: واضح اساسًا من نفسيتك
أتسع ثغرها وهي تشّد على يد سلطان اللي ماسكتها
وقف وهو ينطق: يالله انا بمشي
إبراهيم: وين توك واصل؟
سلطان: بروح لأهلي و تعبان من الخط
وقف تمشي معاه لبرا
وقفت تمشي معاه لبرا لف عليها و قبّل جبينها
و قال: اذا احتجتي شيء كلميني
هزّت رأسها بفهم و مشى مو يركب سيارته و دخلت البيت ناظرت أخوانها و قالت: اللي يطلع فوق يجيب شنطتي معاه
يوسف: خير شايفتنا خدم عندك؟
لفت عليه ونطقت: اكيد ما راح تخليني اشيل الشنطه ذي
وقف إبراهيم ياخذ الشنطه: امشي ما عليك منه
أبتسمت له و قالت: اف قسم بالله أحبك
يوسف: ايوه الكلام الحلو له وانا لا
أليس: ساعدني و تسمع الكلام الحلو
دخلت غرفتها لفت على إبراهيم اللي نزل شنطتها بالغرفه و طلع رمت نفسها على السرير بتعب و غطت بنومها
__
« الصباح ، بيت خالد »
صحى من النوم دخل الحمام ياخذ شاور ، طلع و لبس ثوبه و نزل لأهله أبتسم من شافهم جالسين كلهم قرب ونطق: السلام عليكم
ردوا عليها و قرب وهو يطبع قبّله على رأس أمه و أبوه
هيا: متى جيت ؟
سلطان: الساعه ١٢
هيا: كيفها أليس ؟
سلطان: الحمدلله بخير
هيا: أفكر نسوي عشاء لكم بمناسبة ملكتكم و لانكم ما راح تسوون حفله
سلطان: سوي اللي تبينه
أبتسمت و نطق خالد: خلاص تجهزوا الاسبوع ذا
لف من دخلت عليهم هيام أبتسم وهو يحضنها
هيام: الحمدلله على السلامة
سلطان: الله يسلمك
هيام: كيف أليس ؟
سلطان: بخير
هيا: ترا الأيام ذي بنسوي لهم عشاء تجهزي
هيام: حلو الأيام ذا ما عندي شيء
__
« بيت احمد »
طلعت من الحمام بعد ما اخذت شاور اليوم عشاءهم ببيت خالد اخذت جوالها من شافت رساله منه أبتسمت وهي تقرأها: اليوم بشوفك
عضّت شفتها هي صار لها اسبوع لان انشغلوا بشغلهم ، جلست تسوي ميك اب و سوت شعرها
وقفت وهي تشوف الساعه اخذت كريماتها و بدت ترطب جسدها ، لبست اخذت عطرها تتعطر منه
اخذت عبايتها و طلعت لأهلها تحت لجل يمشون
__
« بيت خالد »
نزلت هيام تشيك على الضيافة قبل يجون لفت من سمعت صوت سيارتهم و دخلت داخل تقول لامها
هيام: وصلوا
وقفت هيا و فتحت الباب دخلوا
أبتسمت هيا تنطق: حياكم
أتسع ثغرها من شافت أليس قربت منها أليس و قبّلت رأسها ، دخلوا الصاله و بدت الضيافة
" عند البنات "
عقدت حاجبها هيام من حست ان فيه شخص ناقص ونطقت: وين سديم؟
ألين: جايه مع الطريق
ريم: ما جات معاكم!
ألين: لا توها رجعت من المستشفى
ريناد: كيفكم كيف الجامعة معاكم؟
كشرت ريم: تكفون لا تجيبون طاريها
إيلاف: ليش؟
ريم: اف كرف كرف مو طبيعي
ريناد: يوه الله يعينكم
أليس: بس حلو لما تتخرجين تحسين بإنجاز
ترف: احنا الحين اذا سوينا مشروع واحد حسينا بإنجاز كيف التخرج!
ضحكوا و لفت أليس على جوالها من وصلتها رساله
دخلت على المحادثه تقرأ رسالته: تعالي لي
ردت عليه: الحين؟ انتظر شوي فشله تو جينا
سلطان: عادي رايحه تشوفين زوجك
أليس: حتى ولو انتظر شوي تو حطوا القهوه
سلطان: انتي ما تشربين قهوه عربيه!
أليس: انت مستعجل ليش ؟
سلطان: وحشتيني!
أليس: خلاص انتظر بس ساعه!
طلعت من المحادثه و قفلت جوالها
__
« عند سديم »
تأففت بضيق من شافت ما فيه مكان لسيارتها
شافته واقف يكلم صدّت عنه من تذكرت اخر موقف جمعهم ، رفع رأسه من قفل من المكالمة شاف سياره موقفه هو انتبه لها قبل عشر دقايق تقريبًا
مشى لها عقد حاجبه من شافها ونطق وهو صاد عنها: شصاير؟
شدّت على يدها بتوتر ونطقت: ما اعرف وين اوقفها
أشر لها على مكان فاضي و شهقت بخفه ونطقت: بعيد
لف عليها عقد حاجبه من شافها بدون طرحه و شعرها طالع ونطق بحده: كنتي ناويه تنزلين كذا؟
سديم: وشو!
يوسف: حطي حطي الطرحه على شعرك و اذا مريتي من عند قسم الرجال تغطي
سديم: انا ما اتغطي
يوسف: ادري
تأففت ونطقت: ان شاءالله
يوسف: عطيني المفتاح و ادخلي
اخذت شنطتها ونطقت وهي تمدّ له المفتاح: تسوي خير والله
مشت عنه تدخل جوا وهو تنهد من وضعهم و ركب سيارتها يحطها بمكان زين
__
« داخل »
كانوا جالسين يسولفون بهدوء رفعت انظارها للبنت اللي دخلت عقدت حاجبها من شافتها نفس البنت اللي كانت بالمطعم ، عضّت شفتها من قربوا منها يسلمون و عرفتهم عليها هيام
ليالي: مبروك
أبتسمت لها وقالت: يبارك بعمرك
سلمت عليها ونطقت بدون نفس: مبروك
أتسع ثغرها ونطقت: يبارك بعمرك عقبالك
صدت عنها جواهر و مشت تجلس على الأريكة المقابله لها
لفت سديم عليها من لاحظت نظرات جواهر ونطقت بهمس: شفيها ذي
أليس بابتسامة ساخرة: تحب سلطان
سديم: دقيقه لايكون ذيك ؟
هزّت رأسها ونطقت سديم: وع
أليس: شوفي نظراتها الحمدلله والشكر
سديم: قسم بالله معتوهه
قربت منهم ريناد ونطقت بمستوى همسهم: شعندكم ؟
سديم: بعدين نقول لك
أليس: شوفي ذيك اللي لابسه فستان أسود
ريناد لفت بهدوء و رجعت انظارها لهم ونطقت: شفيها ؟
أليس: تحب سلطان
شهقت ريناد و لفوا عليها البنات ونطقت ألين: بسم الله شفيك؟
ريناد بإحراج: ما فيه شيء بس الفنجال كان بينكب عليّ
أليس: شفيك انتي!
ريناد: صدمتيني بعدين شفيها ذي تحب واحد متزوج ؟
أليس: فيه سوالف سوتها اكثر بس مو الحين اقولها بكرا نطلع نفطر سوا كلنا
ريناد: بعد!
سديم: خلصوا اسكتوا شوفوهم يناظرون لنا
اخذت جوالها أليس من وصلتها رساله دخلت على المحادثة عضّت شفتها تقرأ الرساله: اذا ما جيتي لي الحين ترا بدخل اخذك من عندهم
أليس: تمام بس وينك؟
سلطان: اطلعي فوق و انتظري
قفلت جوالها و نطقت: عن أذنكم بروح دورة المياه
مشت تطلع من عندها و طلعت فوق بخطوات خفيفه لجل ما احد يسمعها طلعت فوق و عضّت شفتها من ما شافته موجود لفت من سمعت صوت
__
« تحت »
طلعت هي و إيلاف للحديقة ينتظرون البنات اللي قالوا لهم يطلعون وهم بيصلون العشاء و يجون
إيلاف: سدوم بدخل اجيب جوالي و ارجع
هزّت راسها بفهم و مشت تتأمل الحديقه شهقت من سمعت صوته خلفها لفت عليها شافته واقف خلفها وهو مبتسم ونطقت برعب: شتبي؟
يوسف: شفيك؟
سديم: انت اللي شفيك بعدين صد انا بدون عباية
عضّ شفته وهو يناظرها بتأمل من فوق لتحت
أتسع ثغره من نطقت: اقول له صد وهو يناظر
يوسف: طيب اهدي ما راح اسوي لك شيء
رفعت حاجبها ونطقت: ولا تقدر بعدين امش البنات بيطلعون الحين
يوسف: تغارين عليّ
صدت عنها بدون ردّ ، رجعت لفت عليه ونطقت: خلاص يوسف ارجع والله اخاف يطلعون و يفهمون غلط
أبتسم وهو يغمز لها: ترا النظره الأولى حلال
شهقت و مشى وهو يضحك عليها
__
« فـوق »
لفت من سمعت صوت شافته وافق قدامها أتسع ثغره من شافها و قرب وهو يحضنها نطق بهمس: وحشتيني
شدّ عليها يحضنها و نزل رأسه يقبّل كتفها العاري
بعدت عنه و قرب تقبّل خده ونطقت: وحشتيني اكثر
أبتسم ونطق: ابوي يبي يسلم عليك
عضّت شفتها بتوتر وقالت: الحين؟
هزّ رأسه و شدّت على يدها بتوتر رفعت انظارها و شافتها واقفه تناظرهم لفت عليه و قربت تقبّل شفته
واقف مصدوم من اللي صار و من استوعب بادلها وهو يحاوط خصرها بيده و يشدّها له ، بعدت عنه بهدوء وهي لسى بين احضانها نطق بهمس: تبين تذبحيني؟
أبتسمت ونطقت: بسم الله عليك!
سلطان: امشي امشي نروح لأبوي قبل ما اتهور
عضّت شفتها ونطقت: ثواني اعدل شكلي
وقف يتأملها تعدل روجها و مشت معاه وهي ماسكه ذراعه ، وصلوا عند المجلس و نطق: انتظري هنا
هزّت رأسها و دخلت مشى يقول لأبوه يجي
عضّت شفتها بتوتر ما توقعت انه بيجي يسلم عليها
رفعت رأسها من أنفتح الباب ، أبتسمت من ابستامة خالد قرب منها وهو يرحب فيها و يبارك لها سلمت عليها و قبّلت رأسه أتسع ثغره و جلس جنبها وهو يقول: كيفك الحين
أليس: تمام الحمدلله
خالد: دوم يابــوك
أبتسمت له و جلس سلطان جنبها وهو يحاوط كتوفها ، أبتسم خالد لمنظرهم ووقف وهو ينطق: يالله يابوك عن أذنك
طلع و لفت على سلطان ونطقت: ليش تحرجني قدامه؟
سلطان: وشو ما سويت شيء!
وقفت و قالت: انا بطلع
سلطان: وين اجلسي معاي
أليس: انا بطلع للبنات وانت اطلع لرجال
وقف ونطق: زين لا تروحين مع أهلك انا بوصلك و باخذك معاي لمكان
هزّت راسها بفهم و طلعت
__
« بيت بدر »
تأففت من جوهم الممل ناظرت خواتها اللي كل منهم جالسه على جوالها ونطقت: جوكم ليش كذا؟
ورد بسخرية: تبين نرقص مثلًا!
أثير: شفيه جونا؟
رتيل: لا و تسأل بعد!
ورد: طيب شتبينا نسوي؟
رتيل: خلونا نطلع
أثير: ما عندي مشكله بس ما اسوق انا
ورد: تمام انا اسوق يالله قوموا جهزوا
__
« بيت خالد »
عضّت شفتها من كلام البنات وهي تلبس عبايتها
ريم: تكفين كلمينا اذا ركبتي معاه بشوف اسلوب ولد خالي
ضحكت هيام و قالت: لا عاد!
ترف: والله جد نبي نشوف الاسلوب كيف نفسنا ولا غير
أليس: بس؟ ما تبون شيء ثاني
ريناد: لا والله بس ذا اللي نبيه
ضحكت عليهم و طلعت من دق جوالها شافته واقف عند سيارته و إبراهيم معاه قربت منهم ونطق إبراهيم: يالله مع السلامه
ركبت من فتح لها الباب و ركب هو نطقت: وين بنروح؟
سلطان: تشوفين اذا وصلنا بس اول بنروح بيتكم تبدلين لبسك
هزّت رأسها و مشى هو متجهه لبيتهم ، نزلت من وقف ونطقت: ايش البس؟
سلطان: شيء ترتاحين فيه و تقدرين تنامين فيه بعد
عقدت حاجبها ونطقت: بننام في المكان
هزّ رأسه و مشت تدخل بيتهم وهي مستغربة طلعت لغرفتها بدلت لبسها و مسحت الميك اب
حطت مسكرا و روج خفيف و طلعت له ، فتحت الباب الخلفي وهي تحط شنطه صغيره فيها كم غرض لها و ركبت جنبه و مشى متجهه للمكان ، وقف عند السوبر ماركت لف عليها ونطق: شتبين ؟
أبتسمت وهي تميّل رأسها ونطقت: لو أنزل مو أفضل؟
أبتسم على حركتها ونطق وهو يفتح الباب: أنزلي
أبتسمت له و نزلت معاه ، دخلوا و كل واحد اتجه ياخذ الأشياء اللي يحتاجها
" بعد ساعتين "
عضّت شفتها تنطق:طالعين للبر؟
سلطان: ايوه أفضل مكان
أليس: لايكون بنام برا؟
سلطان: اكيد لا عندي مخيم
أليس: لك؟
هزّ رأسه و سكتت وهي تتأمل الطريق ، نزلوا من وصلوا دخلت المخيم و نزلت عبايتها و شنطتها
شافته جالس يشب النار ، جلست عنده و اخذ خو براد شاي و لف عليها ينطق: تشربين ؟
أليس: ايوه
بدا يسوي لهم شاي ، مدّ لها كوب من خلص
اخذته من يده رفعت رأسها من حست بزخات المطر أتسع ثغرها ونطق سلطان: بندخل
أليس: ليش؟
سلطان: برد و الحين مطر
وقف سلطان وهو يطفي النار لف عليها: أليس يالله
ميّلت رأسها ونطقت: سلطان
صدّ عنها ونطق: قدامي
مشت معاها وهي تتأفف ، دخلت وجلست وهي صاده عنه رفعت كوب الشاي وهي تشرب منه بهدوء ، طلعت جوالها من الشنطه و شهقت من شافت ما فيه شبكه لفت عليها شافته جالس بهدوء
أليس: ما فيه شبكه؟
هزّ رأسه بالنفي و نطقت: يعني طول اليوم اقلب رأسي ؟
سلطان: ليش تقلبين رأسك انا موجود سولفي عليّ
أليس: بسألك
شرب من كوبها ونطق بهدوء: اسألي
أليس: كيف علاقتك مع خالتك؟
سلطان: حلوه
أليس: تروح لها لبيتهم؟
سلطان: أحيانًا
أليس: أجل من اليوم ما تروح لها بيتهم
سلطان: ليش ان شاءالله!
أليس: بنتها تحبك و تروح بيتهم!
سلطان: أليس حبيبتي احنا مو تكلمنا عن الموضوع ذا
أليس: تكلمنا بس انت ما شفت نظراتها لي اليوم
سلطان: خليها تناظر ما عليك منها
أليس: انت تقدر تجلس مع واحد يحبني عادي؟
شدّ على يده ونطق بحده: أليس
أليس: شفت انت مجرد كلام ما تحملت
صدّ عنها ، وقفت و طلعت برا أبتسمت من زاد المطر دخلت لجل ما يبللها المطر و تتعب ، شافته على نفس جلسته
جلست بنفس مكانها بهدوء طلعت جوالها شافت الساعه وحده الليل ، لفت عليه ونطقت: أبغى انام
وقف بهدوء و طلع لها فراش طفى النور و رجع جلس مكانها عضّت شفتها و انسدحت و غطت بنومها ، لف عليها من حس بهدوئها عضّ شفته ما تخيل ليلتهم بتكون كذا زعل وقف ياخذ فراشه وهو يسمع صوت الرعد العالي حط فراشه جنبها و نام
__
« الصباح ، المخيم »
صحت من النوم و لفت شافته مو موجوده تأففت قامت و شافته جلس برا يجهز الفطور ، مشت تدخل الحمام الموجود ، طلعت و صلت الفجر
و طلعت له جلست جنبه ارتعش جسدها من البرد
وقف من شافها بردانه دخل و اخذ فروته قرب منها وهو يحطها على كتوفها بهدوء ، رجع يكمل شغله
أبتسمت وهي تشوفه يجهز الاكل اخذت جوالها وهي تصوره بدون ما ينتبه لها ، نزلت جوالها من لف عليها ونطق: تعالي اكلي
قربت منه و بدت تاكل معاها بهدوء ، وقفت من خلصت و راحت تغسل يدها رجعت شافته يجهز القهوه جلست وهي ترجع فروته عليها أبتسمت وهي تشوفه لابس ثوب أسود و متلثم بغترته
أتسع ثغرها وهي تتأمل الجوّ عضّت شفتها من لاحظت صدّه ، كان جلس يتقهوى بكل هدوء هو ما كان وده يزعل منها ولا تكون طلعتهم كذا صادين عن بعض بس لازم تحس بغلطة كلمتها ، هو ما يلومها لانه يعرف حركات جواهر و النظرات قليله على اللي تسويه ، هو لاحظها وهي تتأمله وهي تتأمل الجوّ وهي تصوره بس هي ما شافته ، رفع رأسه من شافها تاخذ دلة القهوه ناظرها وهي تشرب من الفنجال اللي صبته لها ونطقت بهدوء: لذيذة
ناظرها وهو ساكت عضّت شفتها و كملت: المفروض تفرح اول مره أشرب قهوه عربيه و من يدك
صدّ عنها وهو يخفي ابتسامته ، قربت منه وهي تمسك يده ونطقت: سلطان خلاص كلام كان بقلبي و قلته
بعد يده عن يدها ووقف وهو ينطق: بروح اجيب حطب
تأففت من زعلها ما توقعت انه بيزعل عليها ، لفت عليها و شافته جاي و بيده حطب نطقت من وصل لها: أبغى اروح مكان فيه شبكه
سلطان: ما فيه
شهقت وقالت: بتمنعني اكلم أهلي!
رفع انظاره لها ونطق: ما فيه مكان فيه شبكه
عضّت شفتها كانت بتكحلها و عمتها ونطقت: طبيعي بفهم غلط من طريقة كلامك
سلطان: حتى كلامي صار غلط
أليس: يوه سلطان لا تصير كذا بعدين انت جايبنا هنا عشان نستأنس ولا عشان نزعل من بعض
صدّ وهو يحط حطب في النار ، ناظرته بصدمه
ما توقعت انه يرفض محاولتها بالصدّ ، صدت عنه
و جلست تتأمل الجوّ وهي متجاهله وجوده بتعامله نفس ما يعاملها
لف عليها من حس بهدوئها شافها صاده عنه
تنهد بضيق من طلعتهم اللي خربت و راحت كلها زعل
" بعد مُده "
طلع وهو متوضي لجل يصلي العشاء شافها تصلي
داخل الخيمه دخل الخيمه وهو يكبر و بدا يصلي
سلم و لف يناظرها شافها جالسه بهدوء تنهد و قرب وهو يجلس قدامه مسك يدها ونطق: أليس
رفعت انظارها له بدون كلام ، رفع يدها وهو يقبّلها
ونطق بهمس: أسف ، خلاص نقفل على الموضوع هنا و في ألحظه ذي ، ما احد يستاهل نزعل عشانه
قربت منه وهي تحضنه و تحاط رقبته بيدها ، أتسع ثغره عضّت شفتها من انحنى يقبّل عنقها ،حاولت تبعد عنه بس رفض تنهدت وهي تستسلم لقبّلاته
__
« الصباح ، المخيم »
صحى وهو يناظرها نايمه بحضنه أبتسم و لف وهو ياخذ جواله يشوف الساعه كم تنهد بعدها عنه بخفه و طلع لجل يتوضاء و يصلي الفجر ، تأفف من تذكر انهم المفروض في الرياض الحين بس غلبهم النوم البارح و أجلوا لين الصباح ، مشى وهو يحمد ربه انه ما قال لاحد متى رجعتهم ولا امداهم خافوا
طلع من الحمام دخل الخيمه شافها لسى نايمه
كبر و بدا يصلي ، سلم وهو معقد حاجبه من نومها الغريب هي نامت قبله و لسى ما صحت قرب منها وهو يمسح على خدها برقه ونطق بهمس: أليس
أبتسم وهو يشوفها تتحرك بإزعاج من يدها ، أتسع ثغره من شافها تفتح عيونها ببطء انحنى وهو يقبّل عينها ونطق: يالله اصحي الساعه ثمانية
هزّت راسها بفهم و قامت وهي تاخذ ربطة شعرها
وقف و طلع يسوي لهم فطور لجل يفطرون و يمشون ، جات و جلست عنده من خلصت صلاه
أبتسمت من تذكرت ليلتهم امس و رفعت انظارها له وهي تتأمله بحُب تتأمل ملامحه المُغرمه فيها
سلطان: خلصتي تأمل ؟ تعالي افطري
عضّت شفتها و قربت تجلس جنبه ، وقفت من خلصت وهو يشيل الاغراض لجل يرميها دخلت الخيمه و اخذت المراية اللي جابتها معاها ، شهقت
بعّلو صوتها من شافت اللي موجود على رقبتها
دخل عليها وهو مفجوع مع الصوت ونطق: شفيك؟
رفعت اناظرها له ونطقت وهي تأشر على عنقها: ذا ايش؟
كتم ضحكته ونطق: وشو يمكن قرصتك حشره
أليس: الحشره لافه على رقبتي كلها!
صدّ عنه وهو يضحك بدون صوت ونطقت من شافته يضحك: سلطان لايكون
قاطعه من ضحك بعّلو صوته وشهقت هي من فهمت رفعت انظارها له ونطقت: شسوي الحين؟
نطق من بين ضحكته: وشو؟
أليس بغضّب: ذا
زادت ضحكته من عصبيتها فتحت شنطتها تطلع الفونديشن اللي كان موجود بشنطتها من قبل و بدت تخفيها ، عضّ شفته يكتم ضحكته لانه لو ضحك بتنفجر عليه ، رمقته بنظره ونطقت: اضحك لا تكتمها
وقف و طلع من الخيمه ومن طلعت ضحك بعّلو صوته أبتسمت من سمعت ضحكته وقفت و لبست عبايتها و اخذت اغراضها و طلعت له شافته جالس وهو
وهو مبتسم ونطقت: نمشي؟
سلطان: يالله
وقف و مشى متجهه لسيارته معاها
_
« شركة آل إبراهيم »
دخلت مكتبها باستعجال و توتر عندها اجتماع وهي متأخره عنه عضّت شفتها ووقفت تاخد نفس لجل تهدأ شوي ، طلعت و شافت فيصل جاي لها ونطق: شفيك متأخره؟
ريناد: الطريق زحمه موت
مشت متجهه لـغرفة الاجتماعات مسك يدها ونطق: وين رايحة ؟
ريناد: شفيك عندي اجتماع بروح
فيصل: اجلسي بس أحمد دخل بدالك
عضّت شفتها ونطقت: ياويلي
فيصل: ما عليك مايسوي لك شيء بس لو انه انا يجلس يهاوش
ضحكت و مشت تدخل مكتبها
__
« بيت أحمد »
وقف عند الباب و شافت الساعه ونطقت: الحمدلله فيه وقت اروح المستشفى اخلص كم شيء
سلطان: اوصلك؟
أليس: لا اكيد تعبان انا اروح بـسيارتي ولا السايق
سلطان: يابنتي مو تعبان روحي جهزي وانا بنتظرك
تنهدت من عناده و مشت تدخل بيتهم ، دخلت غرفتها و على طول توجهت للحمام تاخذ شاور ، طلعت و حطت ميك اب خفيف و سوت شعرها و لبست و اخذت اللابكوت و طلعت له تحت ركبت
أليس: تأخرت ؟
هزّ راسه و بالنفي و أبتسمت ، عقدت حاجبها من وقف عند كوفي و نزل يجيب لهم قهوه أتسع ثغرها
جاء و مدّ لها قهوتها و مشى ، وقف عند المستشفى
لفت عليه و طبعت قبّله على جزء من شفته و فتحت الباب قبل يستوعب و نزلت تدخل المستشفى ، عضّ شفته من تصرفاتها اللي تقتله
لف يناظرها تدخل و مشى متجه لـبيتهم
__
« المستشفى »
دخلت مكتبها و جلست وهي ترتشف من قهوتها
رفعت رأسها من دخلت سديم اللي نطقت: اخيرًا رجعتوا يالله سريع قولي لي شصار؟
أليس: بسم الله توي جيت انتظري شـوي
سديم: ولا ثانيه الحين ترا مره متحمسين
أليس: متحمسين!
سديم: ايوه انا و البنات
ضحكت بسخرية ونطقت: و متوقعين اني بقول لكم
سديم: عادي شفيك
هزّت راسها بالنفي ونطقت: سلطان ما يحب
عقدت حاجبها سديم ونطقت: شدخله!
أليس: ما يحب اقول لاحد أي شيء عننا
سديم: اف أليس هو شعرفه
أليس: حتى ولو لا تحاولون
سديم: اف منك انتي وهو
وقفت وطلعت ضحكت عليهم وهـي تتذكر كلام سلطان لها بالسياره لما اكد عليها ما تقول لاحد أي شيء يصير بينهم حتى زعلهم السخيف ذا ما تقوله
هو شخص يحب الخصوصية فـ كيف لو فيه أشخاص يعرفون أشياء تصير بينه و بين زوجته
أبتسمت و بدت تخلص شغلها كله عشان بكرا تفضى للمراجعين فقط
__
« بيت خالد »
دخل البيت و شاف هيا و هيام جالسين في الصاله
قرب وهو يقبّل رأس امـه و جلس معاهم اخذ فنجال القهوه من مدّته له هيام ارتشف منه ولف على امه اللي نطقت: سلطان يمه متى تحدد زواج؟
عضّ شفته ونطق: بدري
هيا: وشو بدري وانت بتخلص الثلاثين
سلطان: يمه تونا مكلنا خلينا نتعرف على بعض
هيا: تتعرفون على بعض بعد الزواج
سلطان: لا الله يخليك لي احنا مرتاحين كذا
هزّت رأسها بفهم و قالت: بس اقول لك من الحين
ترا بسوي زواج كبير يكفي اننا ما سوينا ملكه
أشر على خمشه ونطق: على خشمي
أبتسمت له ونطق: انتي ما عندك جامعه؟
ناظرته هيام: لا
هزّ رأسه بفهم ووقف وهو يقول: انا بروح المركز
_
« بيت أحمد »
دخلت البيت بتعب شافت أهلها كلهم جالسين قربت منهم وهي تسلم على أمها و أبوها و جلست جنب أبوها لفت على يوسف اللي نطق: ترا بنخليك تخلعين سلطان
أليس: ليش؟
يوسف: مو طبيعي من الملكه واحنا ما نشوفك كل يوم معه
أليس: انت ذيك المره تقول طفشت مني شتبي الحين؟
يوسف: ذاك أول الحين غير ابيك عندنا
ضحكت و قالت: طيب انا عندكم
يوسف بسخرية: وين عندنا وانتي تجين بس وقت النوم
إبراهيم: وانت شعليك ؟
تأفف وقال: ترا انت نفسه كل يوم في بيت سعد ما تجلس
إبراهيم: كيفنا ياخي شتبي انت؟
يوسف: طفشت وانا جالس هنا لحالي
أحمد: بسم الله عليك ليش لحالك اطلع مع  عيال عمامك
يوسف: عيال عمامي كلهم مشغولين
أحمد: سعود و فهد مشغولين!
ضحك ونطق: لا
أحمد بضحكه: اجل اطلع معاهم
نوره: تعال اجلس معاي انا احتاج احد يونسني
يوسف: يمه سوالفي ما تعجبك
نوره: لا ما عليك انا تعجبني كل السوالف
يوسف: خلاص من بكرا جلستي معاك بس هاه مو اذا ما عجبتك سوالفي تهاوشيني
نوره: لا
وقفت وهي تصب لها قهوه عربيه و شافت نظراتهم المصدومه جلست جنب ابوها وهي تشرب من فنجالها ضحكت على ملامحهم ونطقت: شفيكم؟
يوسف بصدمه: انتي من متى تشربين قهوه عربيه؟
أليس: لي يومين
شهق يوسف ونطق: حتى القهوه خلاك تدمنينها معاه!
ضحكت بعّلو صوتها و أبتسم أحمد من سمع صوت ضحكتها حضنها وهو ينطق: دوم بابوي دوم
يوسف: لا تصدميني و تقولين سحبتي على البلاك كوفي
هزّت رأسها بالنفي ونطقت: ما اقدر
يوسف: الحمدلله خليه يدمنها
ضحكت ونطقت: أبشر ما طلبت شيء
اخذت جوالها من جاتها رساله و ردت عليها
ناظرها يوسف ونطق: شفتوا حتى وهي معانا م خلاها
ضحكت تنطق: والله مو هو
__
« بيت راشد »
دخلت سديم و شافت ألين جالسه في الصاله
وقفت من شافتها جايه ونطقت: شصار عرفتي؟
سديم: لا كله بسبب حماسكم
ألين:شدخلنا
مشت تتجاهلها تطلع لـفوق
__
« المركز »
كان واقف وهو مصدوم من اللي صار نطق: كيف ؟
فهيد: كنا شاكين بعمارة موجوده ببداية الرياض و ارسلنا عسكري وهو متنكر على أساس انه عامل نظافه و تأكدنا انه موجود فيها بس الفريق جسّار رفض اننا نداهم وانت مو موجود
سلطان: حيكم خلاص تجهزوا بكرا نداهم
دق تحية فهيد و طلع وقف عند الشبك وهو مبتسم ونطق بهمس: انتظرني ياعمار

مساء الخير ، لا تنسون النجمة و الكومنت🤍

في عيونك تاهت حكاوي الغرام Where stories live. Discover now