الفصل الواحد والثلاثين ( عاد مُهاجر الدار إلى داره )

Bắt đầu từ đầu
                                    

-" وفيها إيه يا حج؟ ما أنا قبل أي حاجة جاي وبقولك أهو".

تحدث عابد قائلاً بنبرة غاضبة:

-" جاي تقولي في نفس اليوم إنك رايح تقعد مع الراجل وتتكلم معاه؟ طيب وليه تاعب نفسك ما كنت تروح وتقعد معاه وتعرفه بالمرة إن أهلك ميتين".

صمت الجميع وسط نظراتهم إلى بعضهم البعض، لتبتسم كريمة بالخفاء وهي تشعر بالرضا أثر ردة فعل عابد التي جعلتها تهدأ من غضبها، لتتحدث شادية قائلة بنبرة حاولت جعلها هادئة:

-" أنت بتقول كدة ليه يا عابد، محصلش حاجة لكل دة".

نظر لها عابد ليتحدث قائلاً بجدية يشوبها الحِدة:

-" لأ حصل.. لما إبنك يكون مخطط لكل دة من نفسه يبقى حصل".

حتى عاد بنظره إلى رشاد وهو يقول بنبرة حادة:

-" وبما إنك جاي تقول النهاردة ف طبعاً مش مستني مني أسألك دول مين وأصلهم وفصلهم إيه، كفاية أنت عارف.. ما أنا مليش لازمة".

تدخل هاشم بالحديث قائلاً بنبرة هادئة مُحاولاً بها تهدئة الوضع:

-" يا حج ما يمكن هو مكنش عايز يقول غير لما يتأكد فعلاً من إنه هياخد الخطوة دي، أكيد مكنش قصده إنه يديكم أمل وفي الآخر ميطلعش صح".

نهض عابد ليتحدث وهو يتأهب للذهاب من أمامهم قائلاً بنبرة غاضبة أظهرت إنفعاله:

-" لا وعلى إيه، خليه يروح يخطب ويتجوز بعيد عننا ومش مهم رأينا نولع إحنا، فاكرنا موتنا علشان يمشي على هواه، جتكم القرف".

ذهب عابد من أمامهم وسط صدمة الجميع بحديثه، لينظر هاشم إلى رشاد الساكن من أمامهم بهدوء، حتى تحدثت شادية قائلة بجدية:

-" أبوك معاه حق يا رشاد".

نظر لها رشاد ليتحدث قائلاً بنبرة ساخرة:

-" ما أنتِ كنتي لسة مبسوطة من شوية".

أقتربت شادية للأمام قليلاً لتقول بنبرة مُعاتبة:

-" علشان فرحتي بيك نسيتني إنك المفروض تيجي تحكيلنا الأول قبل أي حد، مش تروح تتصرف من دماغك وبعدين تحكيلنا، أنت مش حاسبنا من حياتك يابني ليه ما إحنا أهلك".

نظر لها رشاد قليلاً، لتنهض شادية وهي تقول بنبرة هادئة:

-" أستنى أبوك يهدى وقوم أتكلم معاه، أكيد قلبك مش هيطاوعك تروح تتكلم مع الراجل وأبوك غضبان منك، على الأقل علشان ربنا يكرمك".

لتذهب من أمامهم نحو المطبخ، حتى نهضت كريمة خلفها وهي تبتسم بإنتصار وشماتة، لينظر هاشم إلى رشاد، حتى تحدث رشاد قائلاً بنبرة هادئة:

عُمارة آل نجم.Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ