Special chapter

5.8K 293 76
                                    

Special chapter

بعد  أربع سنوات:

كانت داخل حمام غرفتها تنظر لإنعكاسها و تطمإن نفسها

« لا تقلقي أوليفيا النتيجة هذه المرة إجابية »

أغمضت عينيها لثواني ثم فتحتهم لتنظر لإختبار الحمل ... ضاعت أمالها عندما وجدت خط واحد فقط تجمعت الدموع حول عينيها لكن مسحت أول دمعة سقطت عند سماعها صوت أوسكار

« أوليفيا ماذا حصل لك أنتِ بخير حبيبتي ؟ »

أخذت نفسًا عميقً ثم فتحت الباب وهي تخفض رأسها إقترب منها ووضع يده أسفل ذقنها ليرفع وجهها تقابلة  أعينهما وكان الإنكسار واضح على خاصتها  أزعجه ذلك و سألها مباشرة

« ماذا حصل ؟ لك حبيبتي من أزعجك!! لم الحزن!! »
نفت برأسها وقالت
« لا شيء أنا ... »
قاطعها ليقول
«  أريد السبب أوليفيا »
أنهى كلامه وهو ينظر لقبضة يدها لم تجد مفر و قررت مصارحته رفعت يدها وفتحتها ليرى إختبار الحمل قال بضجر
« هل سنعود لنفس الموضوع أوليفيا »
سقطت دمعتها وهي تقول
« لكني أريد أن أكون أم أوسكار »
قربها إليه أكثر و قال
« ستكونين أم صدقيني لا تفقدي الأمل »
إحتضنها ليطمإنها وهو يلعن نفسه داخليا لأنه لا يستطيع فعل أي شيء    أوليفيا أصبح لديها رغبة في تجربة شعور الأمومة لكن إكتشفت أن لديها مشكلة في البويضات تصعب الحمل .... ابتعدت عنه ثم نبست بصوت هادئ على عكس ما عهده عنها
« أنا بخير أوسكار يمكنك الذهاب »
« لن أتركك بهذه الحالة غيري ثيابك ولنذهب لمكان من إختيارك »
نفت برأسها وعلى ثغرها إبتسامة باردة
« أرجوك أوسكار أنا لا أريد ذهاب لمكان وهل نسيت أن لديك إجتماع  مهم »

« ليذهب الإجتماع إلى الجحيم »

« أوسكار دعنا نأجل لأمر من فضلك »
بقي ينظر لها و أدرك أنها لن تغير رأيها  فقرر الخضوع لرأيها
« حسنا يا سيدة قلبي سنأجل الأمر »
قَبل جبينها وأضاف
« لن أتأخر في العودة لا أريد رؤية هذا الحزن عند عودتي »

**********************

في المكتب كانت أيما رفقت والدها يناقشان بعض الأمور لكن على مايبدو أن  الأمور أخذت منحى آخر .
« أبي لا يمكنك التراجع و حرماني من الزعامة »
« تعلمين جيدا أن أوسكار أحق منك بالزعامة »
ضمت يديها لصدرها لتقول بسخرية
« نسيت أنه إبن غير شرعي يا حضرة الزعيم رفائيل »
رد عليه بصراخ
« يكفي إيما هل كذبتي الكذبة وصدقتها تعلمين جيدا أن أوسكار هو شقيقك الحقيقي »
صمت قليلا ثم أضاف
«إنه ابني و ابن والداتك أنتِ من أجبرنا على الكذب و دخول في لعبة قذرة »
ببرودة تامة قابلة صراخه
« فعلت هذا حتى  لا أقوم بقتل أوسكار أوليس صحيح »
أغمض عينيه بقوة ليقول بعدها
« إيما الذنب يقتلني في كل مرة يسألني أوسكار عن والدته الحقيقة و الدتك إنهارت و كادت أن تموت بسبب الجرعة الزائدة »
ضحكت وهي تكبح دموعها من نزول ... بنبرة الغضب ردت عليه
«  تشعر بالذنب إتجاه أوسكار و ماذا عني أخبرني هل نسيت أم أذكرك أجبرتني على قتل الشخص الذي أحبه و على قتل ابني ألم أتوسل لك أن تمنح إبني فرصة للحياة ماذا قلت لي وقتها »
تنهد بقلة حيلة و تكلم
« إيما كان من أجل مصلحتك »
صرخت به
« قلت لي أنك تفعل هذا لأني سأكون الزعيمة  المستقبلية للكامورا يا أبي »
ظهر العرق على جبين رفائيل و قبل أن يتكلم أضافة هي

my lady || سيدتيWhere stories live. Discover now