MY LADY|| 6

6.6K 284 14
                                    

PART 06 :  اليلة الجامحة في عمق البحر
.
.
.
.

مرت أيام و أسابيع  حل ربيع أخيرا و أذابت أشعة الشمس الثلوج  و تفتحت الأزهار في إيطاليا حتى أن بعض القلوب ذاب جلديها وبدأت تنفتح للحب .....


على سقف المنزل  كان يجلسان  يشاهدان منظر الغروب هذه عادتهما الجديدة يتخاصمان طِوال النهار و لكن هنا لا يوجد خصام 

_"ستغادر إذن "

قالتها هذه المرة بحزن هي تعودت على وجوده و إزعاجه لا تريد منه أن يغادر

_"أجل "

_" هذا أحسن سأتخلص من إزعاجك "

_"أقسمي بهذا"

لم تقسم فهي تكذب بهذا الشأن ، لكن هل هو يشعر بما تشعر هي الآن ... لم تتكلم فنطق هو إسمها بنبرة هادئة

_" أوليفيا "

همهمت له ليكمل هو كلامه

_" هنا في روما إستعدت نفسي من جديد كنت ضائعا يومها لكن بفضلك تمكنت من تجاوز الأمر"

تحدث و هو ينظر لقرص الشمس الذي أوشك على الإختفاء لم تفهم مقصده لكنه إلتف عندها لتتقابل أعينهما المليئة بالإعجاب ....أكمل بنفس نبرته

_" هنا وجدت روحي "

_"ماذ تقصد ؟"

دامت نظرات بينهما حتى قال

_" بيتك أوليفيا "

_"مابه؟"

_"أشعر بالراحة أثناء وجودي به"
بنبرة حزينة قالت
_" ابقى إذن "

نظرة له بأعين تلمع تريده أن يوافق على البقاء لكنه نفى برأسه مخيبا أملها

_"أوليفيا أنت مصدر الراحة "

_" ماذا؟"

أمسك يديها وابتسم هي لم تتعود على أوسكار هكذا ماذا يحصل هنا

_" أوليفيا في أصعب وقت بحياتي كنت بجانبي ربما لم تكوني على علم لكنك ساعدتيني كثيرا "

انقطع كلامه هو لا يعرف كيف سيخبرها بما يشعر أيضا يخشى أن ترفضه

_"لطالما كنت على علم أن هناك إمرأة خلقت لي كنت أتسأل من هي"

هي تخشى أنه وجد فتاة غيرها وخيب أملها

_"إذن "

_"كانت دائما أمامي طوال هذه الفترة "

لم تعد تتحمل أكثر  ونفذ صبرها لهذا صرخة به بينما تقف  مخربة تلك الأجواء الهادئة

_" أوسكار أيها اللعين أخبرني من هي"

استقام هو أيضا وقال بنفس نبرتها

_" أوليفيا أنا أريدك "

_"تريدني كيف"

_"معجب بك أوليفيا "

my lady || سيدتيWhere stories live. Discover now