MY LADY|| 2

8.5K 377 32
                                    

PART 02 : عالقان في الحمام
.
.
.

حل صباح أخيرا بعد ليلة شاقة على أوسكار قضاها كلها في تفكير بمعضلته .

كان جو البيت هادئ حتى نزل للأسفل سمع صوت ضحكات وكلام يصدر من المطبخ لم يُعِر الأمر انتباه وتوجه للحمام مباشرة أغلق الباب هو يريد بعض الراحة

نظر لإنعكاسه في المرآة شرد قليلا ثم فتح السنبور هو مشتت الآن لا يدري هل هو على صواب أم لا

_أمي بما أنك أتيتي ناوليني تلك المنشفة .

أعاده صوت أوليفيا إلى رشده ماذا يفعل هنا إحمر وجهه من شدة إحراجه لمح يدها تلوح وتقول

_"المنشفة"

بحث بعينيه عنها وأعطاها لها في صمت ثم نظر للباب عليه الخروج حالا ، أمسك المقبض يديره لكن الباب لايفتح تنهد بعمق لقد أوقع نفسه في ورطة .

خرجت تلف المنشفة حول جسمها وتضع الأخرى على رأسها صرخت به

_" أيها الفاسق اللعين ماذا تفعل هنا ؟"

هو لا يريد أن يغضب أو يفجر رأسها من كلامها لذا مسح بيده على وجهه يهدأ  نفسه ثم برر

_" لم أعلم أنك هنا "

صاحت به مجدد بإنكار لم يقوله
_"ألم تتعلم طرق الباب سيد غاضب "
_"لقد كان مفتوحا "

حولت نظرها للباب فهي تذكرت شيء أهم من كل هذا
صرخت به قائلة

_"ماذا فعلت أغلقت الباب هو لا يفتح إلا من الخارج، سيد غاضب أنت حقا مشكلة "

_"كفي عن مناداتي هكذا اسمي هو أوسكار"

ضحكت بتصنع أحقا لم يهتم للجزء الأهم من كلامها تبا له ...
نطقت بسخرة

_"اسم جميل كان سوف يعجبني لو لا هذا الموقف التافه المحرج "

في الخارج تقدمت السيدة ديلار رفقت زوجها بخطوات متسللة نحو الحمام يريدان التأكد من شكوكهما

_"أخبرتك أنه حبيبها لولا هذا ما أحضرته "
وضع الأب إصبعه على فمه وهمس لها
_" دعينا نسمع لحديثهما "
أومأت له وهي تضع أذنها على الباب لتتنصت

_" أوسكار أنت تألمني "

شهقة الأم عندما سمعت هذا لكن الواقع لم يكن ما في خيال الأم بل شيء آخر

فقد أمسك أوسكار يد أوليفيا التي كانت على المقبض ثم قال

_" هناك حل مناسب "
فصاحت به
_ " أوسكار أنت تألمني "

my lady || سيدتيWhere stories live. Discover now