MY LADY||8

7K 362 25
                                    

PART 08 : أُحبك
.
.
.

قررت أوليفيا أن تنسى الماضي وتطوي الورقة خرجت رفقت آنا لتسوق قضت معها يوم كامل إستطاعت آنا أن تعيد البسمة التي نستها أوليفيا منذ أيام .......ودعت صديقتها و أكملت طريقها  للعودة لمنزلها شعرت بأحد يمسك ذراعها ويدفعها نحو الحائط ليحاصرها بين ذراعيه إنه هو هذا عطره هو وهذه هالته رغم الظلام إلى أنها عرفته  صوته أكد هذا 
_

"أوليفيا "

_"ماذا تظن نفسك فاعلا أوسكار اتركني "

_"أوليفيا أعلم أنني محروم من وجودك في حياتي لكن قلبي لا يريد ترك الطريق الذي يؤدي لك "

_"لا يهم هذا أنا وأنت انتهت قصتنا شئت أم أبيت "

_"أنا ضائع بدونك أوليفيا "

_" لا يهم هذا أيضا"

رفع صوته قائلا بغضب

_"اللعنة أوليفيا أنا أحبك "

لقد قالها قال الكلمة التي كانت تريد سماعها ولكن ياحسرتها فات الأون ابتسمت بسخرية و بنبرة ممزوجة بخيبة الأمل نبست

_ "حتى أنا أحبك أوسكار "

تسللت ابتسامة بعد سماع إعترافها  و كأنها أعطته  أمل في عودتهما كاد على وشك إحتضانها لكنه توقف وتحطم فجأة عندما أضافت

_"الوقوع في الحب ليس بأيدينا لكن الإبتعاد عنه هو الذي بأيدينا"

ارتخت يديه مع ردها القاسي تاركًا أيها ابتعدت هي دون تردد
صاح بها  برجاء
_"أوليفيا لا تتركيني أنت انتشلتني من الظلام أرجوك لا تذهبي "

واصلت طريقها وهي تسمع توسله ورجاءه سقطت دمعة خانتها لكن لم يحن قلبها هذا الإنفصال أحسن لهما .

_" أوليفيا الحياة بدونك صعبة على قلبي "

لم تلتف و غادرت حطمت قلبه استشعر ذلك قلبه تحطم هل الحب صعب لهذه الدرجة  أم أنه لا يناسب أبناء المافيا صرب قبضته على الحائط و نبس بصوت يسمعه
_" أقسم لك أوليفيا أنك ستكونين لي سواء رغبتي ذلك أم لا "

دخلت  لغرفتها ارتمت على سريرها تبكي هي تشعر بنفس الألم الذي يشعر به لكن مابيديها حيلة  .

☆☆☆

في صباح الباكر كانت أمور المطعم تسير بشكل جيد وتعمل هي وصديقتها بهدوء يتجهزان لفتحه  ، دخل ذلك المطعم بعض الرجال المسلحين يعترضون لها

_"مالامر "
_"توقفي مكانك وإلى الحائط بسرعة وأنتما أحضرا المال هيا "
نطقت آنا بإستغراب

_"ماذا ابتعدوا هيا "

كانت تصرخة هي وصديقتها حتى دخل هو الذي وصل لتوه

my lady || سيدتيWhere stories live. Discover now