PART 09 : الحقيقة و العقاب
.
.
.
حل الصباح أخيرا لم تنم هي طوال اليل من شدة قلقها عليه فقد أغلق الباب على نفسه و منعها من الدخول ... توجهت للمطبخ حضرت له فطور صباح صحي و أخذته له كانت تقسم في نفسها أنها ستكسر الباب هذه المرة إن لم يفتح لها ......
طرقت الباب مرتين لم يأتيها رد وضعت الصينية أرضا و قالت بغضب
_" أوسكار سأكسر الباب صدقني و ستتحمل أنت التعويضات "
لم يأتها رد منه فانتابها القلق امتدت يد من خلفها تفتح الباب
_" لا داعي للعنف يا أوليفيا "
همس بذلك عند أذنها جاعلا من قلبه يزيد من نبضاته
إلتفت له وبنبرة خالية من المشاعر تحدث
_" لقد كنت في الحمام قبل أن تسألي أين كنت و الآن هل يمكنك الإبتعاد من طريقي "
انسحبت لتدعه يدخل وعادت لتحمل الصينية و تلحق به
_" ضعيها وأخرجي "
نهرته هذه المرة
_" ماخطبك لم تتصرف معي هكذا "
_" كيف أتصرف ؟"
وضعت مابيدها ثم تنهدت وقالت كلام قاسي على قلب ذلك الرجل الذي يدعي البرود
_" اسمع أوسكار أتفهم غضبك ولكن أتمنى أن تدعى الأيام الأخيرة بيننا جيدة وتترك ذكرى جميلة"
_" ماذا تقصدين بأيام أخيرة؟ "
_" بعد شفائك ستغادر و قتها يجب أن لا نتقابل مجددا "
أومأ لها بتفهم و قال
_" لكِ هذا إذن "
بابتسامة هادئة قالت تغير الموضوع
_" إذن سأخرج أنا الآن إن إحتجت لشيء ناديني ولا تنسى أكلك و شرب دوائك "
خرجت أوليفيا و هي تحاول ابتلاع ألمها وغصتها حقا أن تقع في الحب أمر سهل لكن التخطي هو الأصعب كيف يمكن أن تنسى من خفق له قلبك اول مرة من عشت معه الحب ... نفضت الأفكار من رأسه و توجهت لغرفتها تعتزل الجميع هي حقا تحتاج وقت مع نفسها وتفكر بوضعها الحالي. .. .
في الغرفة جلس هو على السرير و كلامها مازال يدور في رأسه قبض يده ونبس
" أوليفيا أتمنى أن لا ألجأ معك للعنف و أتزوجك غصبا عنك و عن الجميع "
*********
After a week
كانت تنظف البيت رفقت والدتها لقد قررت أخذ عطلة ترتاح من المطعم و الزبائن و تهتم بأوسكار فقط ، سمعت ذلك الجرس يرن إنه هو مجددا لقد تمادى كثيرا أعطته الجرس ليرنه في الأوقات الضرورية حتى لا يضطر لمغادرة السرير لكنه يستغل هذا في إزعاجها طوال الوقت نطقت والدتها التي كانت تمسح الغبار بعد أن رأتها تسمرت في مكانها
_"اذهبي لتفقده ربما الأمر ضروري"
ضربة رجلها على الأرض وصعدت السلالم وهي تشتاط غضبا منه ..... فتحت الباب بقوة وصاحت به مباشرة
_"كف عن تصرفات الأطفال منذ البارحة و أنت تستغل هذا الجرس اللعين في إزعاجي"
_"أنت من قدمه لي "
YOU ARE READING
my lady || سيدتي
Short Story{مكتملة} كانت تنعم بحياة هادئة و حالها كحال أي فتاة وسط عائلة بسيطة و لكن دوام الحال من المحال فقد جاء اليوم الذي أدخلت فيه ابن زعيم مافيا الكامورا لبيتها كمستأجر دون معرفة هويته الحقيقية، وسترتد على أثر هذا قصة يملأها الضحك الحزن الغضب السعادة و...
