MY LADY||4

6.5K 356 18
                                    

PART 04 : شكرا على اليلة الجميلة
.
.
.

فتحت عينيها تحدق بالسقف  وضعت يدها على رأسها الذي يكاد أن ينفجر إستوعبت أخيرا انها ليست في غرفتها  لمحة ذلك نائم دون قميص بحانبها  وسترتها المرمية أرضا على إعتصرت رأسها تجبر  دماغها على إعطائها المشاهد التي حصلت بالأمس مستحيل هل فعلتها معه ... صاحت به

_"أوسكار أوسكار استيقظ "

فتح عينيه ببطء ونطق بتذمر

_"مالأمر ؟"

صرخت به جاعلتًا منه ينتفض من سريره

_" انهض حالا"

نظر من حوله ليبتسم فهم الآن لماذا تفعل هذا حول بصره لها فسألته

_"أوسكار ماذا حصل بيننا ؟"

إتكأ بظهره على سرير وابتسم قائلا بطريقة إستفزتها

_"حاولي أن تتذكري"

اعتصرت مخها ثم تذكرت تلك اللقطة قبلتهما نظرة له بنوع من الشك وعدم الإستوعاب نفت برأسها قبل أن تقول

_"مستحيل ".

ابتسم بخبث

_"يبدوا أنك تذكرتي "

إحمر وجهها غضبا و إستحياءا في نفس الوقت أغمضت عينها بقوة لتسأله

_"ماذا حصل بعد تلك القبلة اللعينة ؟"

_"لن أخبرك لكن تذكري وحدك "

إلتقط قميصه من الأرض يرتديه ثم سترته الجلدية و تحدث

_"هل نعود للمنزل؟"

لم ينتظر ردها فخرج مباشرة بعد انهاء كلامه ...استقامت من تلسرير تحمل سترتها وكعبها وهي تصيح ورائه

_"توقف عليك أن تجيبني ماذا حصل؟"

كعادته تجاهل كلامها واكمل طريقه لكن هذه المرة هو مستمتع بجعلها تغضب و مشتتا ربما هو انتقام لما فعلته البارحة حتى لو لم تقصد إثارته .... هي لاتعلم كم قاوم نفسه و قاوم انتصاب جسده حتى لو لم يكن بينهما علاقة لكن أوسكار في النهاية رجل و رجل أعزب ....

كانت آنا تنام بطريقة عشوائية على الأريكة استيقظت بفزع بعد سماع صراخ صديقتها

_"ماذا يحصل"

لم يجبها أحد منهما وخرجا ركبا السيارة لينقطع الكلام .

شهيق زفير هذا مافعلته لثلاث مرات قبل أن تقول بكلمات هادئة متقطعة

_"أوسكار .. هل .. لمستني؟"

تجاهلها وشغل المذيع ورفع الصوت مدت يدها لخفضه لكنه قال

_"جربي فعلها وسترين ما سأفعله؟"

رفعت حاجبها من كلامه هل هددها لتو مدت يدها و خفضت الصوت

زاد أوسكار من سرعته لا أحد يتمنى الركوب معه عندما يقود بهذه السرعة الجنونية

_"سترين الموت الآن "
إنفرجت به غاضبة
_"خفف السرعة هذه ليست مزحة"

_"تشبثي جيدا يا سيدتي"

أصبحت قيادته جنونية بالفعل يتجاوز السيارات الشاحنات لا يحترم الإشارة غرست أظافرها في الكرسي تستعد للموت

_"اعتذري"
قالت بصوت مرتفع تتعمد ذلك
_"في أحلامك أيها الندل "

مرت 20 دقيقة فتحت عينيها عندما توقفت سيارته أمام منزلها مصدرة صوت قويا .
وضعت يدها على جهة قلبها تتنفس بسرعة لاتصدق أنهما مازالا على قيد الحياة

_"وغد لن أركب معك بعد الآن"

أرادت أن تنزل لكنه نادها

_"أوليفيا"

التفت له قررت عدم قبول اعتذاره هي تظن أنه سيعتذر
لكنه ابتسم بجانبية قائلا

_"شكرا على ليلة البارحة"

نزلت بسرعة وهي تشتاط غضبا بينما هو ضحك بخفوة عليها .

دخلت المنزل و طرحت أسألت والدتها لكنها اعتذرت منها بحجة أنها تأخرت عن المطعم. أخذت حماما سريع وغادرة نحو عملها...........

قضت يومها كامل مشتت الذهن قررت أن تنسى  لكن لم تستطع كانت تجلس على الأريكة تتابع أحد الافلام..
ربما هذا سوف يساعدها

سمعت صوت أقدام وجهت نظرها لسلالم كان هو ينزل و في يديه حقيبته .
رفعت حاجبها وسألة
_"هل ستغادر "
_"أجل"
عادت لتنظر لتلفاز وقالت بصوت يسمعه

_"وأخيرا "

اقترب منها و همس بأذنها

_"ياسيدتي الشرسة لا تقلقي لأني سأعود  "

غادر نحو الخارج ركب سيارته أراح ظهره على الكرسي يشعر بضيق في صدره بسبب عودته لنابولي لولا العمل ماكان ليذهب مسح بيده على وجه وشغل سيارته .... طرقت بأصابعها زجاج السيارة إبتسم لا إراديا  أنزله وقبل أن يسألها قالت
_" لقد نسيت هذا "
أدخلت يدها عنده تعطيه معطفه لم يهتم له وقال
_" هل فتشتي غرفتي ؟ "
رمت المعطف قائلة
_" إنه منزلي لأُذكرك و ذهبت لتجهيزها لمستأجر آخر "
اعتلت الدهشة وجهه لاحظت هي ذلك فأردفت
_" ماذا كنت تظن سأكتب الغرفة بإسمك مثلا "
_" سأدفع لك الإيجار حتى وأنا بعيد ما رأيك "
_" لا أريد احتفظ بمالك لنفسك "
انسحبت قبل أن يتكلم وقالت
_" علي أن أدخل  و إلا سأمرض "
جعله هذا ينزل ويلحقها لكنها توقفت أمام الباب تمنعه من الدخول
_" أمامك طريق طويل "
_" أوليفيا الغرفة خاصة بي "
رفعت يدها تلوح بوداعا
_" أتمنى لك طريق سلامة "
أغلقت الباب في وجهه ضربه بقبضته و غادر هي كانت خلفه مبتسمة بما فعلته هي لن تستأجر الغرفة لغيره لكن هذا جزاء ما فعله بها ضمت يديها لصدرها وقالت
_" واحدة بواحدة سيد أوسكار "
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️

لا أعلم إذا كانت الرواية تعجبكم أم لا أتمنى أن تخبروني برأيكم يا كاموريستا ✨


my lady || سيدتيWhere stories live. Discover now