MY LADY||7

6K 278 4
                                    

PART 07 : إنفصال مؤلم
.
.
.

إستيقظ منذ ساعة تقريبا لكنه لم يتحرك بل بقي يتأمل تلك النائمة في أحضانه السعادة تغمره يشعر كأنه امتلكها لكن يشغل تفكيره أمر واحد هل ستتقبله إذا علمت حقيقته وأنه إبن زعيم مافيا الكامورا أنه جزء لا يتجزأ من قادة العالم السفلي أن ما أزعجه هو خسارة حقه في الزعامة بعد والده ... رمى تلك الأفكار من رأسه بدأ في تقبيلها في مختلف أماكن وجهها أبدت ملامحها الإنزعاج

_"أوسكار توقف عن هذا "

_"هي أيتها الباندا استيقظي"

فتحت مقلتيها ببطء لتتذكر ماحصل إحمرت وجنتيها خجلا اقترب يهمس لها

_"شكرا على ليلة البارحة سيدتي"

_"أوسكار توقف عن إحراجي "

_"لماذا ماذا قلت أنا حتى أخجلك حقا جعلتني أسعد إنسان بالأمس "

_"هيا عليك الإستحمام حتى أستحم أنا "

_"لا مانع لدي إن كنت تريدين أن نستحم معا"

_"أوسكار سأقتلك بسبب كلامك"

_"أنت قتلتني بالفعل "
_ " سأستحم إذن أنا أولا "
شعرت بالألم عند محاولتها الإبتعاد من أحضانه
_" إهدأ أوليفيا حبيبتي لا تنسي أن ماحصل بالأمس سيؤثر عليك الآن لهذا سأستحم أنا أولا إرتاحي أنتِ الآن وبعدها  سأجهز لك الحمام و الإفطار إتفقنا "
إبتسمت لإهتمامه
_" شكرا لك حبيبي الرائع "
قبل وجنتها
_" هذا واجبي يا جميلتي "
 

************

غادر بعدها  أوصل أوسكار أوليفيا إلى  المنزل وتوجه هو الى قصر الكامورا

كانت ماريا لتشاردي تقف في الحديقة  شعرت بشخص يعانقها من الخلف نبس في أذنها

_"أمي"

إلتفت مسرعة

_"ابني أوسكار"

سقطت دموعها وهي لا تصدق ماتراه عانقته بقوة تشتم رائحته لقد افتقدته مسح دموعها بإبهامه وقال متأسفا

_"اعتذر أمي"

_"لا تعتذر لا ذنب لك"

أرادت أن تأخذه داخل القصر عند والده الزعيم رفائيل لكنه رفض ذلك بححة أنه لم يسامحه بعد ..

******************

انقضت يومين من الحب و السعادة برفقة أوسكار
قررت اليوم هي أن تتجول في شوارع  نابولي لأنها لم تخرج لوحدها  منذ وصولهما إلتقطت العديد من الصور و أرسلتها لآنا و لوالدتها أيضا.... عند عوتها وجدت الباب مفتوح إستغربت ذلك و الأكثر من ذلك هو صوت صراخ أوسكار الذي كان عاليا دخلت بهدوء دون إصدار صوت مشت ناحية الغرفة التي تصدر منها الأصوات ......كان داخل الغرفة يعاتب بذلك الرجل

my lady || سيدتيOnde histórias criam vida. Descubra agora