"أنتي قلتيها بنفسك. لا تعلمين ماذا فعل جيمي لي صحيح؟ إذن-.. لا أعلم لماذا أتحدث معك حتى! أنا أُضيع وقتي معك فحسب" أرد عليها و أتجه لغرفتي، أغلق الباب علي و أقفله.

اللعنه. اللعنه. اللعنه. اللعنه. اللعنه على الأمر ، اللعنه على جيمي ، اللعنه عليَ، اللعنه على هاري، اللعنه على زين و نوا و والدتي و والدي و جميعهم، اللعنه على حياتي.

أنا لن أهتم بجيمي الآن، لن أهتم غير لنفسي فحسب، و نوا.

أخرج هاتفي من جيبي و أتصل على هاري، يردّ بعد الرنه الرابعه "لوي هل أنت بخير؟" يرد علي بسرعه

"لا أعتقد ذلك.. أردت أخبارك بأنني موافق، ولن أهتم لأمر جيمي، أتمنى أن يِحطم قلبه، أتمنى أن يبكي ليلاً ولا يكون أحداً بجانبه، رغم بأنني أعلم كم يكون صعباً ذلك لكن.. هو في النهايه يستحقه، لذا ها أنا ذا اقول لك بأنني موافق" أتنهد و أغمض عيني، صوتي يرجف بسبب بكائي

"لوي هل لك بأن تهدأ أرجوك؟ من أجلي؟" يسألني، أأخذ شهيقاً عميقاً من أنفي و زفير من فمي ببطئ بعدها، اكررها مرتان و أغمض عيناي لثوانٍ

"لوي؟" يُناديني "هُنا معك" أقول له و أفتح عيناي

"حسناً... مالذي يجعلك تشعر بالتحسن حين تتضايق؟" يسألني، لا أعلم.. حقاً! لكن هُناك شيئاً واحد أفعله

"أتصل بمنّ أرتاح له أولاً لأسمعّ صوته"أقول له

"و هل أتصلت بِه؟" يسألني

"لا ليس بعد" أكذب

"حسناً إذن، أُريدك أن ترتاح، لذا أتصل على من ترتاحُ له و تحدث معه ولا تنهي المُكالمه حتى تشعر بالتحسن، أتفقنا؟" يسألني و أبتسم

"أتفقنا" أُجيبه

"توعدني؟"

"هاري... لقد قلت أتصل بهم أولاً، لذا أنت من أرتاح له حقاً" أقول له و أستلقي على سريري تحت الغطاء، و أنزع حذائي بقدميَ و أرميهم بعيداً عن قدميّ

"حقاً؟" أسمع صوت ضحكته و أشعر بالراحه بقلبي

"نعم حقاً" أُجيبه و أنا مُبتسم رغم دموعي على خدي

"حسناً إذن.. لن أُغلق عنك حتى أتأكد من أنك مُرتاح حسناً؟" يسألني

"حسناً... ما حدثّ كان جنونياً، دخلت المنزل فجاءه و ضربته و أصبحت أشتمه، أنا لم أفعل ذلك من قبل، لكن والدي أتى و طردني من الغرفه و بقي هما وحدهما معاً" أقول له

"أتسمع صراخ؟" يسألني و أصمت لثوانٍ لأسمع، لكن لا شئ.

"لا أسمع شئ" أرد عليه

"رُبما يتحدث معه فحسب، لأنني أعتقد بأنهُ كبيراً كفايه ليتم ضربه كعقاب" يقول لي

"نعم.. أعتقد ذلك أيضاً" أرد عليه و نبقى صامتين لِمُده لكن ليست بطويله

my studentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن