-
" إني "
" قُل أنكَ آسف "
" آسف ! أنا آسف إني ! "
صاح وسط بكائه و إبهام إنيقما يَمنعهُ بِقسوة عن القذف و يجعل السُخونة تتراكم فيه ، يتم إرغامه على الصبر تحت النشوة الثانية لدرجة أنه لا يعرف شيئًا مِما يجري حتى .
" لماذا أنتَ آسف ؟ "
أسند يديه على رُكبتا إنيقما وراءه و ما زال يُحرّك نفسه وسط بكائه ، هو لا يعرف ، لا يُدرك أن السبب انتشاءه قبل رفيقه .
" لا أعرف ، أنا آسف فقط "
رَق قلب إنيقما عليه حين بات الإمتطاء صعبًا عليه بين دموعه و قذفه المحبوس ليذرف دموعًا أكثر .
سُرعتهُ في القذف أوصلته لِعقوبة المنع منه و هذه ثاني جوله يمتلئ فيها و هو ما زال ممنوعًا .
" يؤلمني إني ، يؤلمني جدًا "
اللون النابع عن الألم دفع إنيقما لإزالة إبهامه فورًا و مراقبته يقذف كل ما حبسه عليه حتى ارتجف بِطريقةٍ هستيرية تحت الشهقات المُتقطعة خارج فمه ليسحبه إني من مرفقيه حتى يرتمي فوقه و يمسح على ظهره بِرفق .
" صبرت جيدًا هذه المرة ، جيد لي "
" أُحبك إني "
بِعواطفهِ الساخنة تَودد لإنيقما الذي مسح على رقبته بلطف كإشارةٍ صامته ليرفع وجهه له حتى يتمكن من تقبيله .
بإندماج ثغريهما تمسّك الجرو فيه أشد من قبل و تحرك للتكوُر فوقه بِجسدٍ مُلطخ بِكل ما هو لزج و قذر .
" إني.. هل ستبقى معي ؟ "
" أجل "
تهامسا يَشعران بِسخونة علاقتهما ترتفع كُلما بقيا سويًا .
" صباح الخير إني ، نسيت قولها "
ضحك إنيقما بِعدم تصديق لِما يمتلكه بين يديه ، كيف وقع مثل هذا الشيء الحُلو له ؟ هل كان دومًا يستحق هذا النوع من المحبة ؟
" شكرًا لك أيها الجرو ، لأنك تُحبني و تُقدم لي مثل هذا النوع من المشاعر بِسخاء "
" توقف عن كونك سخيفًا ، أم أنكَ ما زلت لا تُحبني لِذا تشكرني ؟ "
ارتفع حاجب جونغكوك بِسخط و ابتعد للجلوس على بطن إنيقما قبل عقد يديه مُنتظرًا الجواب من الذئب المُنخرط بالضحك .
" إلهي العزيز ، من قال هذا ؟ "
" أنتَ لم تُبادلني إياها يومًا ! هل ما زلت تُحب رفيقك..؟ "
السؤال دَفع كِلاهما لِإدراك أشياء مُختلفة ، جونغكوك الذي تخلى عن سخطه يستوعب أن إنيقما اَحَب رفيقه لِقرون ، بِالطبع لن يتخلى عن حبه من أجله .
و إنيقما الذي واتته لَحظة إدراك للتو أن الجرو الغيور اِمتلك بعض الغيرة نحو رفيقه الوحيد قبله .
" اعتذر لِتجاوز حدودي "
اعتذاره كان مُتَقدًا بِلهيب الغيرة الحارق قبل تحركه للمُغادرة دون سماع شيء ، انتظر أن ينفي إنيقما ذلك أو يصحح الموقف و لكن كُل ما كان يمتلكه ابتسامة فريدة من نوعها .
" هل قلت ذلك ؟ هل قلت أنني لا أُحبك ؟ "
توقف جونغكوك مكانه بسبب السؤال المُربك و استدار لإنيقما نافيًا رأسه المُنخفض و رغبته بالبكاء تتضاعف .
" ارفع رأسك حين تتكلم معي "
اطاع بِالنظر نحوه و رفع رأسه ، لمعة عيونه اشتدت عند امتداد يد انيقما له فَعاد طوعًا للإرتماء عليه و طمس وجهه داخل رقبته يكتم وجعه بِقُربه .
" أنا أُحبك صغيري "
انقطع تيار أنفاسه بسبب همسته قُرب اذنه لِتفيض عيونه بالدموع المحبوسة و يتشبث به بأطرافه الأربع و رجفة البُكاء تلك داهمت بدنه العاري .
" ليس عليك البُكاء ، أعترف أنني ما زلت مُتيمًا بِرفيقي ، لكنك أصبحت رفيقي الثاني و أنا أُحبك جدًا ، لو لم أُحبك ما كنت سأطلب الظهور لِأبقى معك و أهتم بِك و بشبقك "
" جرحتني بِصمتك "
" أنا آسف ، تفكيرك صدمني قليلًا و لم أتدارك موقفي "
واصلت احدى يديه بالمسح على شعره و الأُخرى تُطبطب فوق ظهره حتى اِستشعر هدوءه بين يديه .
" لم أعرف أنك غيور لِهذا الحَد ، غيور لِدرجة البُكاء "
ضحك إنيقما تَحوّل لِصرخة مُتفاجئة حين ارتعد جسده لِعضة الجرو على رقبته يكتم غيظه فيها .
" لا تسخر مني "
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
YOU ARE READING
ENIGMA ∆ MK +18
Fanfictionالقاعدة الوحيدة التي ينبغي عليك معرفتها هي 'إياك و العبث مع فصيلة الأساطير' بِصوتٍ خشن هسهس مُقابل الآلفا النقي الذي قلّب عيونه له مُتجاهلًا تحذيره . - مينكوكي المسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 04/06/2023 الغلاف من جيمكسي ☁