إنيقما 51 • البَلسم الشافي

2.3K 228 66
                                    

-















" سننام أُمي ، تُصبحين على خير "

نهاية الليلة وقف جيمين و أخذ حبيبه معه إلى غرفته الخاصة ليفتح الباب له و يستقبله فيها بِحُب .

" اهلًا بك في مَقر طفولتي "

ضحك جونغكوك لِتلك الجُملة و ولج إلى الغُرفة الخضراء التي احتوت طفولة جيمين بأكملها لِيُقفل الباب وراءهما و يُخرج ثيابًا له و لجونغكوك .

" نستحم معًا ؟ "

سأل جيمين بِمُشاكسة تفاعل معها جَروه بِحماس فَلحق جيمين للحمام المُتصل بغرفته .

" حمدًا للرب أن الحمام داخل غرفتك و إلا رأتنا أُمك ندخله معًا "

تمتم جونغكوك بِشُكر يطغاه من الداخل و بدأ بخلع ثيابه بالكامل ليلتفت لجيمين الذي ما زال لم ينزع شيئًا و يكتفي بتأمله مع حاجبٍ مَرفوع .

" هل ازددت جمالًا أم أنني نسيت لأي حد أنتَ تفتنني ؟ "

غازله مُتقدمًا له يُبادر بالتمسّك بخصره و الالتصاق فيه حتى استنشق رائحة انفاسه و شعر بها تتسارع على وجهه .

" لم أُدرك أنني أشتاق لك لِهذا الحد حتى رأيتك بِكُل ما تمتلكه من حُسن ، أود رعايتك ، أرجوك "

مع كُل كلمة كان جيمين يتحرك للأمام لِينال القُرب أكثر و يزداد اقترابًا كُلما تراجع جونغكوك حتى شهق من الجدار البارد الذي التصق بظهره .

الشهيق القوي كان مُرتعشًا بسبب البرودة ليقشعر عند مرور كفوف جيمين من خصره للأسفل تستدير بِحرص حول امتلاء أردافه و يدفعه منها للأمام كي يحتك به .

" دَعني أُدللك ، لن تندم "

همس يَمُد احدى يده لفتح الماء الباردة فوقهما ليشهق جونغكوك أقوى و يرتجف عكس جيمين الذي لم يتأثر بسبب حرارة جسده العالية راغبًا بأخذ هذا الجمال بين أحضانه .

" سَأُقدس هذا الجمال و أُغذيه جيدًا أُقسم لك ، سَأرويك بِحُب "

كلمات الغزل و المَحبة لم تجعل خافق الجَرو وحده من يرتعش فَجيمين كان أدرى بمدى تأثير هذا الحديث على جَروه .

" فقط ثِق بي "

أغلق جيمين الماء و أخذ يد حبيبه بين كفيه ليجذبه خلفه خارج الغرفة .

" فقط امنحني الفرصة لنتجاوز كل هذا معًا "

دفعه بلطف على سريره ليقع جونغكوك مُنغرسًا وسط أغطيته ، تبعثرت انفاس جونغكوك يبلع بِقوة و نو يُراقب جيمين يُزيل ثيابه بدءًا بالقميص .

راقبه جونغكوك بِشغف حتى انتهى جيمين و صعد السرير يقترب منه ليعتليه و يُريح جبينه على خاصة الآلفا النقي .

" راضٍ بي حبيبي ؟ لستُ أُرغمك "

" أنا راضٍ مَعك "

رفع النقي يداه حتى رقبة مُفضله و ضم رأسه يُنزله يُبادر بقبلتهما الأولى ، حاول الجرو أن يتمالك نفسه لأقصى حدوده و لكن فور نزول حبيبه لتقبيل بروز حنجرته كان يتنهد و يتأثر مُحبًا لِقُربه .

راقب قُبلات جيمين تنتشر على جسده و تنخفض للأسفل حتى وصل بطنه توقف هناك يضم خصره و يُقبل حول سُرته يُركز عيونه على كُل رد فعل يعتلي وجه حبيبه الآلفا .

" بِما تشعر آلفاي ؟ "

" آ- آلفاك ؟ "

" أجل.. أنتَ الآلفا خاصتي ، آلفاي المميز "

ترك جيمين بطنه مُبتسمًا و تحسس فخذه عاضًا شفته السُفلى ، السُخونة تُضرم في جسده و بالكاد يمنع لُعابه عن إغراق بشرته بِقُبلاته اللزجة .

" بحق السماء ، ما هذا المنظر المُقدس ؟ "

سأل يكتم زمجرته المُنتعشة بعد فرد ساقا حبيبه يدفعهما للأعلى و يقضم شفته أقوى مما يرى .

" ما ذنبي لِتحرمني كُل هذا الجمال ؟ "

تذمر جيمين يدفع الآلفا لتغطية وجهه مُحرجًا و تركه يقترف ما يشاء بجسده .

" كُل هذا لي و لن أُفرط فيه ، لا إنيقما و لا أحد غيره يستحقك أنت و بهاءك أكثر مني ، أُقسم لا أحد يستحقك بِقدري "

تراكمت الدموع في عيون النقي مما يسمع و هو يشعر أن حبيبه يمسح على قَلبه بَلسمٌ شافي لِكُل جُروحه و آلامه المُتكدسة فيه .

" آلفاك ليس لديه سِواك جيميني "














-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

ENIGMA ∆ KOOMI +18Where stories live. Discover now