إنيقما 50 • تضميد

2K 253 65
                                    

-















دخل جيمين خلفه جونغكوك المُختبئ وراءه رُغم أنه يفوق جيمين طولًا .

وجهه كان زهريًا و مُنتفخًا بعض الشيء لذا خجل أن تراه أُم حبيبه هكذا .

لكنها فعلت و حضرت لإستقباله بلطف جعل شفاهه ترتعش و رغبته بالبُكاء تعود ، دخلت تجرّه خلفه من يده ليفرك وجهه بحرج تابعًا إياها حتى يجلس قريبًا منها .

وضعت طبق حلوى بين يديه ليتأمله لبرهه قبل تذوقه بينما يراقب جيمين يدخل للجلوس مُلتصقًا فيه و يمسح على شعره .

" هل أحزنك ؟ "

" كلا ، جيمين لا يفعل "

أجاب بِحياء و تنهد عند مرور يد جيمين على ظهره و فركه بلطف جعله يدمع دون إسقاطهم .

" لا تغادر البيت مُجددًا ، أو خذني معك ! "

" حاضر ، سآخذك معي أينما ذهبت ، لا تبكي "

وقف جونغكوك يرتمي أعلى حبيبه و يجلس في حضنه مُتشبثًا فيه .

" حبيبي الجميل ، أنا لن أتركك وحدك مُجددًا "

أمطره بالقُبل ، في حين أن أُمه قد ابتسمت بحبور للعلاقة المتينة بينهما ، فكان جيمين ينشر القُبل على خده و رقبته ، يُبعده عن رقبته لتقبيل فمه و وجهه ثم يُعيده و يبعد ياقته حتى يُقبل كتفه .

أما يداه لم تتوقف عن معانقته ، انزل يده حتى قدم جونغكوك المرتمية جواره بعد ان تعلق فيه بالكامل ليفرك قدمه بلطف قبل تحويل عيونه لأمه .

" رأيتِ ؟ أخبرتكِ أنني لا أقوى على إحزانه "

ضحك لها و ابتسم بِغرام عند اقترابها منهما و تقريبها الملعقة لفمه حتى يأكل ففعل مُنسجمًا بِالكلام معها حتى شعر بجونغكوك يبتعد عن رقبته ببطء ليتقابل وجهيههما .

" أنا أُحبك جيمين "

" أهيم بك جَروي "

تنهد جيمين بِمحبةٍ طاغية داهمته عندما ترك الجرو قُبلةً صغيرة على فمه لم يُغلق جيمين عيناه لأجلها و راقبه يبتعد لِيدس وجهه في رقبته مُجددًا .

" علاقتكما تبدو في أفضل حالاتها "

" هي كذلك أُمي ، نحن لا نجرح بعضنا البتة ، أُحبه جدًا أمي "

" أُحبك أيضًا "

همس جونغكوك بالمُقابل جوار رقبة جيمين و يُريح رأسه هناك أكثر .

تعانقا أشد ليفتح جيمين فمه يستقبل ملعقة الحلوى من أُمه .

" جونغكوك تشاجر مع ذئبي منذ يومان لذا هو حزين "

" لهذا هو بهذا الحال ؟ جونغكوك الجميع يتشاجر مع ذئاب رفقائهم ، هذا طبيعي ! "

" و لكن أُمي.. ذئبه لا يُحبني "

أبرز جونغكوك شفته يلتفت لأم جيمين التي ربتت فوق رأسه ثم أطعمته من الحلوى كذلك ليتنهد تاركًا حضن جيمين و يستدير للجلوس على أفخاذه و مُقابلة أُمه الثانية لتكمل تمسيد شعره و إيصال حنانها له .

" مؤكد هو يحبك و لكن لديه مخاوفه الخاصة كذئب "

" تظنين هذا ؟ "

سأل بصوتٍ خفيض و رفع عيونه المَكسورة عند تأكيدها له و تهوينها جروحه الحديثة .














-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

ENIGMA ∆ MK +18Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora