-
تحكم إنيقما بِحجمه ليعود لخاصة جيمين و يرتدي من ثيابه للجامعة ، جيمين يشخر في رأسه بالفعل و استغرق بندائه دون إستجابه و لِتجنب فقدانه العلامات سَيُرافق الآلفا للجامعة و يبقى معه حتى يستيقظ البشري الكسول داخله .
" إني اجلس معي "
دون تفكير وجد إنيقما أنه أضحى جالسًا جِوار جونغكوك الذي يلعب بأصابعه ثم أخذ يده لِيعبث بها كما إعتاد مع جيمين .
ضحك جونغكوك للذئب الذي يتأمله بإفتتان لأنه يعيش هذه التفاصيل معه لِأول مرة في حياته .
" ماذا تفعلان في وقت الفراغ ؟ "
" نتحدث ، نأكل ، نتبادل القُبل على طاولتي "
" أمام الجميع ؟ "
" أجل "
همس الجرو يستفز الذئب الذي يبدو أنهُ غيورٌ عليه أكثر من جيمين حتى .
" أنتما جريئان جِدًا "
" جونغكوك ! "
التفت الجرو نحو مصدر الهُتاف و أشرقت تعابيره لِرؤية الأوميغا الصغير الذي إلتقاه قبلًا فوقف للتحدث معه .
كان الجرو مُرتاحًا بِالكامل و يُشاركه الضحك بينما إنيقما يُحلل في رأسه هوية الأوميغا الغريب عنه و لغة جسد جونغكوك إتجاهه .
" وحدك مُجددًا ؟ "
" تخيل هذا ! لقد تركني "
اشتكى الأوميغا من شقيقه و جلس قريبًا من جونغكوك الذي تجنب مُلامسته بِكافة الطُرق كي لا يُثير غيرة إنيقما عليه .
" هل الجامعة صعبة ؟ "
" إن لم تَكُن صعبة فهي ليست جامعة "
شيءٌ خاطئ شعر به إنيقما ، المشهد لا يُثير غيرته أو أي شيء ، لكنه غير مطمئن رغم أن الأوميغا أمامه بريء و عفوي بالكامل .
استشعر جونغكوك حالة إنيقما الصامتة فوقف و مد يده له .
" لدينا مُحاضرة ، نراك في وقت لاحق "
قالها جونغكوك للأوميغا و هو يشد إنيقما من يده كي يقف و يَجُره وراءه بينما الآخر مصدوم .
" ليس لديك أي مُحاضرة أيها الجرو ! "
" أعرف ، لكنك لم تبدو مُرتاحًا معه "
بِقدر تفاجؤ الذئب هو إبتسم و شد على يد جونغكوك الذي توقف عن السير و ركز معه كي يعرف ما سيقوله .
" إني ! هل ذهبت للجامعة ؟ أرجوك قُل أنكَ فعلت ! لا علم لي كيف غططت في النوم ! "
صوت جيمين المذعور قاطع الذئب عن ما كان يَنوي قوله ليبتسم مُربتًا فوق رأس جونغكوك .
" جيمين استيقظ لذا سأدعه يظهر "
" هل سأراك مرة أُخرى هذا الشهر على الأقل ؟ "
سأل مُتوترًا لِيعرف الرد الذي سيحصل عليه عن إنيقما الذي أنزل يده عن رأسه و اومأ .
" متى أردتني أخبر جيمين فحسب و سأحاول الظهور عندما تحتاجني ، لا تُهمل رفيقك الحيوي كي لا يجن جنونه و يغار مني "
ضحك جونغكوك للرد الذي بعث السعادة في روحه و اومأ بقوة يوافق على ما يسمع .
" هو قطعًا لن يغار ! هو مُفضلي "
" يُسعدني اتفاقكما ، إلى اللقاء أيها الجرو "
ودعه مُبتسمًا لِبُرهه قبل تبدل ملامح وجهه للقلق البحت و التلفت حوله ليتنهد جيمين بِقوة و يلمس حيث خفقان قلبه المذعور .
" خفت أنه لم يُرافقك للجامعة- ما الخطب جَروي ؟ "
سأل عند ارتماء جونغكوك عليه بِحضن قوي جدًا ليستغرق بفرك وجهه على رقبة حبيبه .
" افتقدتك كثيرًا ، لقد نمت كثيرًا و اشتقت إليك "
فِهم الإنيقما للخطب جعله يُبادله العناق لِدرجةٍ شافية تمامًا و يواصل لثم رقبة جَروه حيث يقفان مُنتصف الممر و لا أحد من العابرين يُلقي بالًا لِمنظرهما الإعتيادي .
" اشتقت إليك أيضًا ، هل تصالحتما ؟ "
" أجل ، شرح لي و توسلني لأجل فُرصة أخيرة "
" توسلك ؟ "
" أجل و ليس هذا فحسب ، بل طلب مني إنشاء الرابطة من جديد حيث لن يجرحني مجددًا فيها "
بِقدر صدمة جيمين من جزء "التوسل" إلا أن قلبه إطمأن بِالكامل لعدم حدوث شجارات أو إضطرابات داخله و حوله مُجددًا .
" إذًا لن أراك تبكي ؟ "
" لماذا أبكي ؟ أنا سعيد جدًا الآن ! حتى أنه رافقني للجامعة كي يُراضيني "
" حقًا ؟ إني الأفضل ! يا إلهي شكرًا لك ! "
سعادة جيمين و هو يرى البهجة في حبيبه أعمته عن أي شعور آخر ليضحك جونغكوك و يشد عليه أكثر .
" أنا مُشتاق إليك جيميني ! "
" يا إلهي و أنا أيضًا ! "
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
YOU ARE READING
ENIGMA ∆ MK +18
Fanfictionالقاعدة الوحيدة التي ينبغي عليك معرفتها هي 'إياك و العبث مع فصيلة الأساطير' بِصوتٍ خشن هسهس مُقابل الآلفا النقي الذي قلّب عيونه له مُتجاهلًا تحذيره . - مينكوكي المسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 04/06/2023 الغلاف من جيمكسي ☁