الفصل التاسع | اللحظة الاخيرة...
في مركز الشرطة...
كانت ارورا مضطربة و تفكر فقط في السيد جيون..لحظات و يدخل المدير مع والدها..._ارورا!
نبس بقلق و اسرع لها..حالما رأته اساحت بنظرها..لازالت غاضبة مما فعله...
_ابنتي..سامحيني..انتي كل من تبقى لي
ظل الاب يبكي وهو يضمها..بدت جافة و باردة جدا..ظل لي جيان يناظرها فقط..
_لا تقلقي انسة بارك..تخلصنا من العدو..
نظرت له بغضب لتقف و تصرخ...
_لم يكن عدواا..انا من ذهبت له بارادتيي...لما قتلته
_هذه مسألة..بين اب و ابنه..
انصدمت ارورا من هذه المعلومة ..المدير لي جيان يبدو صغيرا بمثل عمر جيون...
_والده!
همست بصدمة ليقترب منها...لاحظ الاستغراب و الاسئلة المدفونة لينبس..
_ليس والده الحقيقي..لقد تبنيته..ليتربّى على يدي..
جالس على كرسي امامها ليهمس..
_فخانني..
ظلت ارورا تنظر بصدمة فقط..كان والدها لازال يبكي...نظرت له قليلا..لتشعر بالغرابة منه..تصرفاته غير عقلانية...
_والدك..يمر بفترة عصيبة..ارجو ان تهتمي به
نبس لي جيان بصرامة كأنه يلقي امر على رجاله..نظرت له ارورا و عيناها تهدد بالدموع..
_هل مات..حقا
ساد الصمت قليلا..اصبح الشك يقينا من تجنبه الرد لتقع دموعها...
_السيد جيون..
غطت وجهها بيداها بحسرة تبكي بصمت..مزقت انفاسها تلك الشهقات المتألمة...لم يبدي لي جسان اي ردة فعل...ربما لانه لا صلة دم تربط بينه و بين السيد جيون...
_انسة بارك...لازلت لا أفهم..تعلقك بمحرم خطير..
نبس يطوي يداه ينتظر الرد..لم يعتد ان يكتسيه الفضول..لكن من غرابة الموقف انقضى...
_ربما لاني..احبه
همست وسط انفاسها المظطربة..اخيرا اعترفت..لكن ليس امامه..تجعمت ملامح لي جيان
.طفلة تحب ثلاثيني...