"إبًنِ سِـبًتٌـمًبًر... هّـأّدٍئ کْسِـبًتٌـمًبًر... بًأّردٍ کْسِـبًتٌـمًبًر.. هّـلَ وٌجّـدٍ سِـبًتٌـمًبًر لَأّجّـلَکْ؟"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الفصل الاول|ليلة الزفاف...
كان يوم عادي... يوم عمل شاق، او ربما... لم يكن
كذلك
ففي احد الشركات الكبيرة.. كانت نهاية الازدهار
_أمهلني مدة قصيرة فقط...واعدك ان ارد لك الدين..
تحدث رجل كبير بتوتر وهو في مكتبه المظلم..
يجلس امامه شاب ذو ملامح متجهمة و مخيفة..
كانت احد أعينه مجروحة ولا يفتحها حتى..
_أعطيتك فرصة من ذهب.. مال حتى شركتك لم تحصده طول فترتها.. لكن كان للقدر رأي مغاير.. ولم تفلح
انزل الرجل راسه بخزي ليرفع راسه مواجه اياه
مجددا..
_اعترف اني لم اكن صاحب حق.. لكنك ترى الواقع بعينيك.. اصبر علي قليل.. وساردهم لك الضعف..
اطلق ذلك الشاب ضحكته الساخرة لينظر له..
_للأسف.. انا أملك عين واحدة.. لذا فالرؤية غير واضحة.. استسلم.. واعطني قلبك كتعويض
انصدم الرجل مرعوبا.. ليسرع له و يقع على ركبتيه
يبكي بالنحيب كالنساء..
_لاشك انه هناك حل آخر.. سيدي ارجوك.. لدي زوجة و ابنة تتابع دراستها الجامعية..
توقف الشاب عن استنزاف سجارته لينزل نظره مقابل له مجددا انحنى ليقابله اكثر..
_لديك ابنة!
رفع الرجل نظره له ليومأ له.. بعد تواصل بصري
صغير وقف ذلك الشاب و خطى بضع خطوات جهة
الحائط الزجاجي..
_اتمنى ان لا تكون بشعة مثلك..
بعد ما سمعه الرجل من الشاب شعر انه يلمح لشي و
فورا ادرك الامر ليقف بسرعة..
_انها جميلة.. جميلة لتنافس القمر على حلة السماء.. هل اريك صورتها؟