المتمرد والاخير ✨

76 4 3
                                    

نزل ميران من السياره فوراً قبل افجارها استطاع و اخيراً تخليص نفسه من هذا المأزق لقد جن جنونه بالكامل اتجه نحو نيار واصبح يضرب به بشكل عشوائي
ميران وغضبه يتفجر : لماذا فعلت هذا ايها الوغد .. هل انت حقير ؟
رد له نيار الضربه : لتعرف ان الغدر بالاخ ليس بأمر هين
ميران توقف ينظر الى نيار في صمت ، وصل يوسف بي برفقة رجاله
يوسف بي صرخ : يا اولاد ماذا تفعلان ؟
نهض ميران ببطء من فوق نيار تمتم قائلاً : انت .. كيف .. كيف عرفت ؟
نيار ابتسم قائلا: في نهاية الامر كنت سأعرف .. ولكن لو اخبرتني انت عوضاً عن عدوي .. كنت تقبلت الامر بشكل افضل
تقدم نيار نحو ميران حتى اصبحت انفاسهما ملتصقه
اسيا هانم : يوسف .. افعل شي
يوسف بي : اتركيه يفرغ ما في جعبته
نيار وهو يضرب صدر ميران : ضربتني هنا .. هل جربت شعور الغدر من قبل ؟
لم ينتظر ميران حتى يرد على سؤاله فأجاب نيار على نفسه وهو يتصنع التفكير : برأيي لم تجربه ابداً .. لانك اكثر شخص تتفنن في جعل غيرك يعتصر الماً به
استدار ينظر الى اسراء : ماهو ذنب تلك الفتاة ؟ هل هذا هو جزاء فتاة تعلقت بك ؟ دعك من اسراء .. ما هو ذنب ريان ؟
ميران : انا كن..
نيار اشار لميران بأن يصمت : اشششش اياك ان تكمل ليس هناك شيء يشفع للبشاعه التي فعلتها
ميران : لا يحق لك التحدث بالنيابه عنها .. هي قد سامحتني .. اليس كذلك ريان ؟
ثواني معدوده واتى علي : كلا ليس كذلك

( ثروباك )
عندما رأى علي ريان في المحل لم يستطع ان يبقى مع تأنيب الضمير .. بقي يتتبع تحركات بيلين ليس لانه يريدها بل لكي يعرف اين ريان .. وماهي اوقات عملها لكي يتحدث معها عما حدث فتأنيب الضمير كل يوم كان يكل جزء من تفكيره حتى اتته الفرصه ليتحدث معها ويخبرها عن كل شي
ريان : هذا يعني ان انت سبباً في قتل طفلي
علي : ولكني كنت مجبور صدقيني .. لم يكن لدي خيار اخر .. لو سمحتي لي سأداوي جرحك و اعتذر لك امام الملأ .. سأجعل ميران يعض اصابعه ندم
ريان لم تكترث لحديثه كثيراً : في النهايه انت وهو من طينه واحده .. لا يمكنني الوثوق حتى بك
علي وهو يضغط على اسنانه : كلا لست مثل اخي .. ارجوك اعطيني الفرصه لاثبت لك ذلك
ريان : اخر همي ان اخذ بأنتقامي منه .. كل ثقه برب العالمين يأخذ بحقي منه ، و الان اتركني وشأني
كبرت ريان في عين علي بعد هذا الموقف ولكن اصر على ان لا يترك الامر يمر هكذا هتف لها وهي تستدير لتدخل الى المنزل : هناك روح ذهبت .. من اجل هذه الروح دعيني اخذ بحقك
ريان اغمضت عينيها وتوقفت تحسست بطنها وكأن تلك الروح لا تزال بداخلها استدارت : كيف ستأخذ بحقي ؟
علي : سأخذ ماهو غالٍ عليه
ريان : الا وهو ؟
علي وهو يرمقها بنظرات حاده : اخوته التي بدل ان يعطيني اياه و اعطاها نيار بدلاً عني .. لنقل انني سأضرب عصفورين بحجر واحد .. سأخذ بحقي وحقك .. ولكن اليد الواحده لا تصفق ، يجب ان تساعديني
قبلت ريان بعرضه اسطاع علي ان يتواصل مع هاكان وهو من اعطاه الرسائل التي كانت بين اسراء و ميران .. وهو من حرض هاكان على ان يخبر نيار بكل شي

العاشق المتمردWhere stories live. Discover now