حبل مشنقتي 🖊️

102 20 2
                                    

بعد ما ارسلت الرساله الاخيره الى ميران ركب سيارته و انطلق نحو العنوان المطلوب كان مكان مظلم في وسط غابه عاتمه موحشه كثيرة الاشجار التي تحجب ضوء القمر طبعا لم يكن ميران وحده جمع رجاله واتو معه وبدأ بالبحث عن ريان
ميران وهو جاحظ العينان يأمر رجاله : لن تتركوا بقعه في هذه الغابه وتبحثوا فيها عن ريان هل سمعتم
رجاله وهم مكدسون رأسهم الى الاسفل : تمام ميران بي
انشر الجميع في ارجاء المكان حتى خرج رجل عريض المنكبين يرتدي نظارات هتف قائلاً : ميران
بدا له ميران الصوت مألوفاً استدار لينظر ولكن الضباب كان يحجب الرؤيه
ميران : من انت ؟
تقدم الرجل وخلفه رجال اخرون : يا للاسف لم تعرفني ؟
ميران دقق النظر ذلك الرجل هو عمه يوسف بي
ميران ابتلع ريقه : عمي ... ما الذي تفعله هنا ؟
يوسف بي : بالاصل انت ما الذي تفعله هنا ؟ الم احذرك الف مره ان تبتعد عن هذه الفتاة ولكنك لا تسمع
ميران اخذ نفساً عميقاً واشار الى عمه بيده : عمي ارجوك ... لا تفعل
يوسف بي : ميران انا الذي اقل لك لا تفعل ... هل تظن انني سأجعلك تدمر حياة ابنتي واقف انظر ... بني ما هذا الهراء ؟
ميران اخفض رأسه احتراماً لعمه : عمي انا ... لم اكن اعلم ان ريان تعمل مع بيلين ...

يوسف بي وضع اصبعه على فمه مشيراً لميران ان يصمت : اشششششششششش لا اريد ان اسمع منك اي تبرير

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

يوسف بي وضع اصبعه على فمه مشيراً لميران ان يصمت : اشششششششششش لا اريد ان اسمع منك اي تبرير ... ماذا اخبرتك في المرة الماضيه بيت ابنتي الذي هدمته ستعيد بناءه من جديد
ميران و العرق بدأ يتصبب منه : لا استطيع ان افعل افهمني لا استطيع ان ابقى مع فتاة لا احبها
يوسف بي : لطالما انك لا تحبها لماذا علقت قلب ابنتي بك اذا ...انا ايضا سأحطم قلبك كما حطمت قلبها
ميران : عمي ...
يوسف بي وهو يقترب من ميران عدة خطوات وبنبرة تهديد : ليس هذا فقط ... انت تعلم جيداً ما الذي بأمكاني فعله ... فكر جيداً بوالديك
ميران : امهلني ايام اخرى
يوسف بي : ستتزوج من ابنتي ميران ... ان لم يكن بالطيب ... سكون ذلك بالاجبار
ميران : قلت لك امهلني
يوسف بي وهو يأمر احد رجاله : يا شريف انزل الفتاة من السياره
انزل شريف ريان من السياره و على وجهه علامات الضرب وانفها ينزف دون توقف
يوسف بي بسخريه : لندع العاشقين يتحدثون فيما بينهم
ركب يوسف بي سيارته وذهب ، ركض ميران نحو ريان وامسك بأكتافها
ميران وهو يتنفس صعداء : ريان هل انتِ بخير ؟ هل هم من فعلوا بك هذا ؟
ريان وعينيها تفيض من الدموع : انظر الي ... انظر جشعك ما الذي فعله بي انظر ... هل انت ممنون لذلك ... انظر الى نتيجة فتاة فاض قلبها عشقاً بك ... انظروا الى من كنت اعده النفس الذي اخذه اصبح هو حبل مشنقتي ... تركني وحدي المشكله الوحيده انني تعلقت بك اللعنه علي بقدر ما جعلتني اشعر بالقهر
ميران كان ذلك الكلام ثقيلاً جداً على قلبه : حباً في الله ريان ما الذي تقولينه ... دعك من هذا الحديث
امسك بيدها نظرت ريان الى كفه وهو يحاوط كفها : تعالي لنهرب ... لنرتاح من هذا العذاب
ريان ابعدت كفها عن كفه : لا تلمسني ... ثانياً اجل سوف نرتاح سأريحك مني
استغرب ميران من كلامها او بالاحرى لم يفهمه ...
ريان اخرجت من خصرها سلاح ووضعته بين يدي ميران : خذ هذا ... خذ اطلق علي
صرخت صرخه اصبحت تدوي في ارجاء الغابه : اسحبببببب الزناد و اطلق علي على الفور
لم يستطيع ميران ان يكابر اكثر من ذلك فحال ريان قد يبكي الصخر

العاشق المتمردWhere stories live. Discover now