" في ايطار عائلة ثريه سطع حب نيار المتمرد في جوف قلبه منذ الطفوله فهو مؤمن تماماً بمقولة (( ان السعادة لا تقتصر على الرفاهيه المادية فالسعاده قبل كل شيء هي المحبة دون اي قيود ومصلحة )) كان نيار مهووس بأبنة الجيران بيلين التي تعطي مستقبلها ودراستها...
تمتمت بيلين بعد ان اغلق نيار الهاتف بيلين بخوف : نيار ماذا يحدث ؟ نيار وهو يأخذ معطفه : انا اسفه بيلين لكن يجب علي ان اذهب ... توقفت بيلين امامه : نيار ارجوك ... ان كان امر قد يفسد راحتنا فلا تذهب نيار وهو يحبس غضبها مداعباً وجه حبيبته : لا تقلقي حبيبتي ... لن افعل شيء لا تريدينه بيلين وهي لا تريد منه الذهاب : عدني ... نيار تسارعت انفاسه كان هذا الوعد صعب عليه للغايه ولكن استسلم : تمام ... انا اعدك
خرج نيار من المحل وبسرعه اتصل على ميران ولكنه لا يجيب على اتصالاته : ميران اغلاق هاتفك في وقته تماما ... اين انت ... اين انت خرجت بيلين وهي تتحدث في الهاتف : اجل تركت المفتاح في مكانه المعتاد بأمكانك اخذ الكعك ... تمام ... شكراً كثيراً نيار نظر اليه بأستغراب : الى اين ؟ بيلين : من الان و صاعداً يجب ان نكون معاً نيار : بيلين لا تهذي ... ماذا ستفعلين اذا اتيتي معي ؟ بيلين : لم افكر ... ما اريده هو. ان اكون معك فقط نيار وهو يركب سيارته : ستفقديني صوابي يا فتاة لم تكترث بيلين وركبت بجانبه نيار بكل ثقل : اربطي حزام الامان بيلين وهي تبتسم : تمام ايها القائد ابتسم ابتسامه لم يظهرها لها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
انطلق نيار الى منزل هاكان
بينما كان ميران و ريان على الساحل وقد حل المساء المظلم بقدر الاجواء الرومنسيه التي كانت تحفهما الا ان هناك رعب كبير ينبثق من قلب ميران شعور لم يسبق له ان يشعر به يشعر ان هذه الليله هذه اخر الليله هي التي ستحدد مصيره اما ان يكون على قد الحياه ان انه سيموت وهو لا يزال حياً
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
