عمري معك 💗

87 26 2
                                    

بيلين : هل نظرت الى الشقه التي تسكن بها
ميران بأستغراب : شقه ؟
بيلين : اجل
ميران : هل لديك الموقع ؟
بيلين : تمام سأرسله حالاً
ميران قبل ان تغلق بيلين : بيلين شي
بيلين : اجل ميران ؟
ميران : ان استجد اي شيء
بيلين : تمام سأخبرك فورا وانت ايضاً طمني رجاءاً
ميران : تمام

ركب نيار سيارته الرياضيه الادرنالين كان لديه مرتفع لدرجه امسك الموقد وهو يبتسم
نيار ونبضات قلبه تتسارع رفع يده يمسح على شعره : يا هذا هل قالت انها تحبك ... بني انها تبادلك المشاعر ذاتها ... كانت تفعل ذلك لجذب انتباهي ... يا هذا انها تحبني
عادت ذاكرة نيار الى اعتراف بيلين
بيلين وبركان غضبها قد تفجر : لم اكن يوماً افكر هكذا الا عندما قررت يوماً ان اعترف لك انني ابادلك المشاعر ذاتها التي تكنها لي
بيلين : اجل نيار انا كنت احبك
نيار والدنيا لا تسعه : هذا يعني انها تعشقك يا بني ... عندما تقاسمت معي شطيرتها في الصف الرابع ... عندما وقعت وفصخت وشاحها وربطته على ذارعي ... عندما كانت تزيح انظارها عني عندما ترتبك ... بني بني كيف كيف لم تلاحظ كيف
شغل المسجل على اغنيته الاحب الى قلبه ولو انها كانت عربيه الا انه يعرف كل كلمه بها
( 🎧❤️)
خرج من السياره بعد ان اطال على صوت الموسيقى اصبح يتراقص انقشع عنه شعور الهزيمه و غمرته سعاده لا يمكن حتى وصفها بالكلمات تهلهل وجهه سعاده
حارس الامن : يا ايها المجنون ما الذي تفعله
نيار وعينيه التمعت سرور : تعال اخي تعال
حارس الامن اصبح يضحك : ابتعد نيار بي ارجوك
نيار وهو يسحبه : تعال تعال ... هيا ارقص ارقص معي والا سأضربك كما ضربة الشاب الذي قبل قليل
اصبح حارس الامن يضحك ويرقص مع نيار على الرغم من انه لا يعرف سبب سعادته ولكن قرر عدم رده في الوقت نفسه كانت انظار الجميع نحوهم
... : ماذا يفعل هاذان ؟
ولكن نيار قرر عدم الانصات اكملا رقصهما الى ان تعب و ركب سيارته مجدداً و انطلق الى المنزل وما ان وصل وصعد الى الاعلى وجد اسيا هانم لم تنم بعد
نيار و الابتسامه تعلوا محياه
اسيا هانم بأستغراب : بني !!
نيار : امي ...
اسيا هانم : من اين هكذا و وجهك يحفه السرور من كل جانب ... خرج شخص وعدت شخصاً اخر ؟
نيار وقلبه يكاد يقفز من بين اضلعه ضم وجهه في راحت يده و اصبح يقبلها بشكل جنوني
اسيا وهي تنفجر ضاكه : تمام بني تمام ابتعد عني ...
سمعت اسراء ضجيجاً بالخارج انها لتو جعلت ايفه ينام خرجت واغلقت الباب خلفها
اسراء : هششششش ما هذا الضجيج لتو جعلت ايفه ينام
اسيا هانم : تعالي تعالي وانظري الى اخيك يكاد يغمى عليه من شدة الفرح
ابتسمت اسراء : اوه ليديمها الله ... خير ان شاء الله اخي
نيار : انظروا انها يوم تاريخي بنسبة لي لو تطلبون روحي لا تغلا عليكم
اسراء اتسعت عينيها من الدهشه : هالله هالله ...
اسيا هانم : بني خير ان شاء الله
مسك نيار يدي امه : وهو يقول من الان وصاعداً انسي نيار القديم من الان وصاعداً سأكون شخص مختلف تماماً ولكن على ما يبدوا ان جنوني سيبقى كما هو
اخذ نيار اسراء بين احضانه واصبح يدور بها
انفجرت اسراء ضاحكه : ياااااه نيار انزلني ما الذي تفعله
نيار : انني احبك احبكككك يا ابنتي
اسيا هانم : ليديم الله عليك تلك الفرحه
نيار : اذا انتِ راضيه عني سوف اكون سعيداً للابد
اسيا هانم : راضيه عليك يا ابني الى اخر يوم في عمري
دخل نيار الى غرفته هذه الليله لن يستطيع النوم من شدك سعادته
اسيا هانم : ماذا تعتقدين قد حدث معه حتى وصل الى هذه المرحله
اسراء وهي مكتفه يديها : لا اعلم ربما عاش شعور قد تمناه او امنيته قد تحققت
اسيا هانم : ابنتي ما الذي تهذين به ؟
اسراء وهي تلعق اصبعها وترسم خط على جبينها : ان لم يكن واقعاً بالحب لن يكون اسمي اسراء
اسيا هانم : حب ماذا ؟
اسراء غمزة لوالدتها : سترين مع الايام

العاشق المتمردDonde viven las historias. Descúbrelo ahora